الفرعونية.....والثورة الشبابية 2
إن مطلب الثورات على الفراعنة واحد "الحرية بالطرق السلمية " فكيف يرد الفراعنة ؟: يرد الفراعنة دوما بأساليب تكاد تكون متطابقة :
1-يبدؤون بتعداد منجزاتهم الثورية!!ومنحهم وعطاياهم السامية, قال فرعون لموسى (ألم نربك فينا وليدا ولبثت فينا من عمرك سنين وفعلت فعلتك التي فعلت وأنت من الكافرين) ويقول (فراعنة) ثورة الشباب نحن قائمون على خدمة الوطن منذ سنين طويلة, نرعى الطفولة(نربك ..وليدا) ونوفر التربية والتعليم المجاني للشباب ثم يمنون على الشعب بإلغاء المحاكم الظالمة وبالعفو السياسي, وإلغاء قانون الطوارئ.... (وفعلت فعلتك التي فعلت,وأنت من الكافرين) أنت من المطلوبين للعدالة, بل من اعداء القيادة الرشيدة
فيجيبه موسى عليه السلام :( وتلك نعمة تمنها علي أن عبدت بني إسرائيل)!!؟؟ وهل تلك المنجزات إلا ابسط الحقوق التي تمن بها علينا, بل أي قيمة لها مقابل الحرية المسلوبة. منذ سنين.
2-وعندئذ يبدأ أسلوب آخر انه التهديد بالسجون والمعتقلات والتعذيب.قال فرعون ( لأن اتخذت إلها غيري لأجعلنك من المسجونين ) و نال ذلك التهديد العقلاء المنضمين للثورة (السحرة ) قال (فلاقطعن أيديكم وأرجلكم من خلاف ثم لاصلبنكم في جذوع النخل ولتعلمن أينا اشد عذابا وأبقى)وهاهم (فراعنة) ثورة الشباب يقولون سنضرب بيد من حديد وحقا تمتلئ السجون والمعتقلات و يفشل هذا الأسلوب أيضا أمام ثبات الأبطال الذين يقولون:(فاقض ما أنت قاض إنما تقضي هذه الحياة الدنيا ), فيلجأ الفراعنة لأسلوب جديد مدعين الإصلاح والديمقراطية.
3-ويبدؤون بالدعوة(الكاذبة المخادعة ) للحوار.بدأ فرعون بحوار مخادع (من ربكما يا موسى؟؟ )و(ما رب العالمين؟؟)...متجاهلا مطلب الثورة الأساسي "الحرية " ثم سأل موسى بخبث قائلا:( فما بال القرون الأولى؟) فان قال موسى كانوا مخطئين بخضوعهم لك ,اتهمه باحتقار التراث والأجداد ,وخيانة التاريخ وان قال كانوا على صواب ,فلا معنى اذا لهذه الثورة! ففطن موسى -عليه السلام- للأمر فكان دبلوماسيا بارعا عندما قال ( علمها عند ربي في كتاب لا يضل ربي ولا ينسى..)فلا تشغل بالك أنت؟؟ وهذا ما ينبغي أن يفطن إليه شباب الثورة المباركة, الحنكة السياسية واليقظة للمكائد.
إن مطلب الثورات على الفراعنة واحد "الحرية بالطرق السلمية " فكيف يرد الفراعنة ؟: يرد الفراعنة دوما بأساليب تكاد تكون متطابقة :
1-يبدؤون بتعداد منجزاتهم الثورية!!ومنحهم وعطاياهم السامية, قال فرعون لموسى (ألم نربك فينا وليدا ولبثت فينا من عمرك سنين وفعلت فعلتك التي فعلت وأنت من الكافرين) ويقول (فراعنة) ثورة الشباب نحن قائمون على خدمة الوطن منذ سنين طويلة, نرعى الطفولة(نربك ..وليدا) ونوفر التربية والتعليم المجاني للشباب ثم يمنون على الشعب بإلغاء المحاكم الظالمة وبالعفو السياسي, وإلغاء قانون الطوارئ.... (وفعلت فعلتك التي فعلت,وأنت من الكافرين) أنت من المطلوبين للعدالة, بل من اعداء القيادة الرشيدة
فيجيبه موسى عليه السلام :( وتلك نعمة تمنها علي أن عبدت بني إسرائيل)!!؟؟ وهل تلك المنجزات إلا ابسط الحقوق التي تمن بها علينا, بل أي قيمة لها مقابل الحرية المسلوبة. منذ سنين.
2-وعندئذ يبدأ أسلوب آخر انه التهديد بالسجون والمعتقلات والتعذيب.قال فرعون ( لأن اتخذت إلها غيري لأجعلنك من المسجونين ) و نال ذلك التهديد العقلاء المنضمين للثورة (السحرة ) قال (فلاقطعن أيديكم وأرجلكم من خلاف ثم لاصلبنكم في جذوع النخل ولتعلمن أينا اشد عذابا وأبقى)وهاهم (فراعنة) ثورة الشباب يقولون سنضرب بيد من حديد وحقا تمتلئ السجون والمعتقلات و يفشل هذا الأسلوب أيضا أمام ثبات الأبطال الذين يقولون:(فاقض ما أنت قاض إنما تقضي هذه الحياة الدنيا ), فيلجأ الفراعنة لأسلوب جديد مدعين الإصلاح والديمقراطية.
3-ويبدؤون بالدعوة(الكاذبة المخادعة ) للحوار.بدأ فرعون بحوار مخادع (من ربكما يا موسى؟؟ )و(ما رب العالمين؟؟)...متجاهلا مطلب الثورة الأساسي "الحرية " ثم سأل موسى بخبث قائلا:( فما بال القرون الأولى؟) فان قال موسى كانوا مخطئين بخضوعهم لك ,اتهمه باحتقار التراث والأجداد ,وخيانة التاريخ وان قال كانوا على صواب ,فلا معنى اذا لهذه الثورة! ففطن موسى -عليه السلام- للأمر فكان دبلوماسيا بارعا عندما قال ( علمها عند ربي في كتاب لا يضل ربي ولا ينسى..)فلا تشغل بالك أنت؟؟ وهذا ما ينبغي أن يفطن إليه شباب الثورة المباركة, الحنكة السياسية واليقظة للمكائد.