اعتذارإلى الشام. ..
عذرا إليك شامنا الحبيبا # فقومنا لم يحسنوا الترتيبا
كأنهم من سوء ما دهاهم # يطالبون الشمس أن تغيبا
عذرا إليك شامنا فقومي # يخشون أن يواجهوا الحروبا
شن العدو حربه عليهم # ولم يزل يصليهم اللهيبا
يحارب الإيمان بانحراف # عن الهدى مخادعا كذوبا
ويهدم الأخلاق بانحلال # ويمنع التوجيه والتهذيبا
ولم يزل يثير كل حين # طوفان حرب جارفا رهيبا
يسلبهم أوطانهم تباعا #شرقا وغربا شمألا جنوبا
وقومنا الكرام في سبات # يستنجزون وعدهم عرقوبا
عذرا إليك شامنا فقومي # لم يفهموا التغير العجيبا
تأخروا عنك لأن فيهم # من يحسب الغراب عندليبا
وفيهم المخادع الموالي # للغرب يبقى طائعا مجيبا
وفيهم الذي يحب كأسا # ومسرحا وغادة لعوبا
عذرا إليك شامنا فآنا #نقاوم التخذيل والتذويبا
وأنت سرت بطلا هماما #مجاهدا منافحا أريبا
مالك غير الله في طريق #أصبحت فيه فارسا مهيبا
عذرا إليك شامنا وبشرى # فإن من بشر لن يخيبا
ما دمت بالرحمن مستعينا # فسوف تجني نصرك القريبا
عبدالرحمن العشماوي -الطائف-6-9-1433
عذرا إليك شامنا الحبيبا # فقومنا لم يحسنوا الترتيبا
كأنهم من سوء ما دهاهم # يطالبون الشمس أن تغيبا
عذرا إليك شامنا فقومي # يخشون أن يواجهوا الحروبا
شن العدو حربه عليهم # ولم يزل يصليهم اللهيبا
يحارب الإيمان بانحراف # عن الهدى مخادعا كذوبا
ويهدم الأخلاق بانحلال # ويمنع التوجيه والتهذيبا
ولم يزل يثير كل حين # طوفان حرب جارفا رهيبا
يسلبهم أوطانهم تباعا #شرقا وغربا شمألا جنوبا
وقومنا الكرام في سبات # يستنجزون وعدهم عرقوبا
عذرا إليك شامنا فقومي # لم يفهموا التغير العجيبا
تأخروا عنك لأن فيهم # من يحسب الغراب عندليبا
وفيهم المخادع الموالي # للغرب يبقى طائعا مجيبا
وفيهم الذي يحب كأسا # ومسرحا وغادة لعوبا
عذرا إليك شامنا فآنا #نقاوم التخذيل والتذويبا
وأنت سرت بطلا هماما #مجاهدا منافحا أريبا
مالك غير الله في طريق #أصبحت فيه فارسا مهيبا
عذرا إليك شامنا وبشرى # فإن من بشر لن يخيبا
ما دمت بالرحمن مستعينا # فسوف تجني نصرك القريبا
عبدالرحمن العشماوي -الطائف-6-9-1433