بسم الله الرحمن الرحيم
صائدون للفرص ... متسلقون للثورات
غريب امر جماعة الاخوان المسلمين وغريب نجاحهم في اصطياد الثورات وتدجينها . في تونس وفي مصر والان هم يعدون العدة الالتهام الثورة السورية التي اينعت ثمرتها وحان قطافها وما مؤتمرهم الا اعداد للعدة وتشمير عن السواعد للقطاف فهل ينجحون في افشال الثورة السورية كما نجحوا في مصر وتونس؟؟؟
لا يختلف الاخوان بشيئ عن اقطاب المعارضة الاخرى بل على العكس انني اعتبرهم السبب المباشر لاسقاط مشروع المجلس الوطني السوري عبر اصرارهم على مرشح بعينه واختبائهم وراء الليبراليون وهم بممارستهم السياسية لايزالون تحت تأثير صراعهم المسلح الذي حدث في الثمانينات من القرن الماضي مع الاسد الاب وكان من شأن هذا الصراع ترسيخ دعائم الحكم الاسدي لفترة طويلة ووصوله الى هذا التوحش الذي نراه الان ...هم واجبوا السقوط كما الاسد ونظامه والمعارضة التقليدية ورموزها لانهم جميعا كانوا خارج الثورة وضدها اما عن طريق الفعل الايجابي كما الاسد الذي شن الحرب عليها او عن طريق الفعل السلبي عبر العجز عن اللحاق بركب الثورة .
الاخوان هم مثال صارخ للانتهازية السياسية..هذا ما كان في تونس وفي مصر والان في سوريا وما مؤتمرهم الاخير الا قراءة مبكرة لواقع بدأت تتشكل ملامحه ..واقع يقول ان الخطوة الاولى للثورة السورية والمتمثلة باسقاط النظام قد باتت في نهايتها وقد حان وقت الظهور للعلن لقطاف ثمرة هذا السقوط فتكون الخطوة الاولى هي الاخيرة من عمر الثورة وندخل بعدها في متاهات الصراعات السياسية التي لا تنتهي ولاسبيل للخروج منها ابدا وما يحدث في مصر هو خير برهان
اعتقد ان الثورة السورية اسقطت جميع التيارات السياسية التقليدية من الاسلامية الى الليبرالية الى القومية الى العلمانية الى اليسارية ودليل سقوطها انها لم تكن ذات وزن في شارع الثورة بل كانت دائما صدى لصوت هذا الشارع الذي وحده من كان ولا يزال يملك الفعل فقد كانت تلك التيارات عاجز عن الرقي لستوى شارع الثورةوغير قادرة على فهم و التقاط اشارته جميعنا يذكر اجتماعاتهم وتصريحاتهم الخائبة وزياراتهم المستهجنة لروسيا وفشلهم في الالتقاء على كلمة واحدة . مما سبق هل تصلح تلك التيارات ومهما تلونت او ادعت لحمل لواء الثورة مستقبلا.؟؟؟...هذا ما سنراه في الايام المقبلة
صائدون للفرص ... متسلقون للثورات
غريب امر جماعة الاخوان المسلمين وغريب نجاحهم في اصطياد الثورات وتدجينها . في تونس وفي مصر والان هم يعدون العدة الالتهام الثورة السورية التي اينعت ثمرتها وحان قطافها وما مؤتمرهم الا اعداد للعدة وتشمير عن السواعد للقطاف فهل ينجحون في افشال الثورة السورية كما نجحوا في مصر وتونس؟؟؟
لا يختلف الاخوان بشيئ عن اقطاب المعارضة الاخرى بل على العكس انني اعتبرهم السبب المباشر لاسقاط مشروع المجلس الوطني السوري عبر اصرارهم على مرشح بعينه واختبائهم وراء الليبراليون وهم بممارستهم السياسية لايزالون تحت تأثير صراعهم المسلح الذي حدث في الثمانينات من القرن الماضي مع الاسد الاب وكان من شأن هذا الصراع ترسيخ دعائم الحكم الاسدي لفترة طويلة ووصوله الى هذا التوحش الذي نراه الان ...هم واجبوا السقوط كما الاسد ونظامه والمعارضة التقليدية ورموزها لانهم جميعا كانوا خارج الثورة وضدها اما عن طريق الفعل الايجابي كما الاسد الذي شن الحرب عليها او عن طريق الفعل السلبي عبر العجز عن اللحاق بركب الثورة .
الاخوان هم مثال صارخ للانتهازية السياسية..هذا ما كان في تونس وفي مصر والان في سوريا وما مؤتمرهم الاخير الا قراءة مبكرة لواقع بدأت تتشكل ملامحه ..واقع يقول ان الخطوة الاولى للثورة السورية والمتمثلة باسقاط النظام قد باتت في نهايتها وقد حان وقت الظهور للعلن لقطاف ثمرة هذا السقوط فتكون الخطوة الاولى هي الاخيرة من عمر الثورة وندخل بعدها في متاهات الصراعات السياسية التي لا تنتهي ولاسبيل للخروج منها ابدا وما يحدث في مصر هو خير برهان
اعتقد ان الثورة السورية اسقطت جميع التيارات السياسية التقليدية من الاسلامية الى الليبرالية الى القومية الى العلمانية الى اليسارية ودليل سقوطها انها لم تكن ذات وزن في شارع الثورة بل كانت دائما صدى لصوت هذا الشارع الذي وحده من كان ولا يزال يملك الفعل فقد كانت تلك التيارات عاجز عن الرقي لستوى شارع الثورةوغير قادرة على فهم و التقاط اشارته جميعنا يذكر اجتماعاتهم وتصريحاتهم الخائبة وزياراتهم المستهجنة لروسيا وفشلهم في الالتقاء على كلمة واحدة . مما سبق هل تصلح تلك التيارات ومهما تلونت او ادعت لحمل لواء الثورة مستقبلا.؟؟؟...هذا ما سنراه في الايام المقبلة