قرار رئيس النظام السوري القاتل المجرم بشار حافظ أسد سليل عائلة الإجرام و الخيانة والقتل يصدر عفوا عن مرتكبي جرائم من الأحزاب السياسية بمن فيهم الإخوان المسلمين، شيء مثير للضحك والتقزز، لكن رأس النظام المجرم لم يتحدث عن الجرائم التي ارتكبها نظامه القاتل في غضون ثمانية أسابيع من قتل لـ 1200 شهيد، وثلاثة آلاف جريح واختفاء 11 ألف شخص في عداد مشاريع شهداء، ولم يتحدث النظام القاتل عن محاصرة ودك الدبابات للمدن الآمنة، لم يتحدث النظام المجرم عن جريمته في قتل حمزة الخطيب بطريقة همجية لم تعرفها البشرية، ولم يتحدث النظام القاتل عما يجري في الرستن وتلبيسة ودرعا و المعرة ..
رد الجماعات السياسية السورية حتى الآن رائع، ولا نعتبره بالمناسبة خطوة إيجابية ، فهذا النظام القاتل ليس لديه خطوات إيجابية إنه نظام دموي، والمجرم هو بحاجة إلى عفو، والنظام غير الشرعي لا يستطيع أن يصدر قرارات شرعية وكل مخرجاته غير شرعية وغير قانونية، هو بحاجة الآن إلى عفو عنه وأنى له فصرخات شهداء درعا وتلبيسة والمعرة و تلكلخ وبانياس وحماة وتدمر وصيدنايا تستصرخ كل صاحب ضمير حي ..
إن شعبنا في سورية لن يغفر لأحد يعطي ويمنح شهادة حسن سلوك لهذا النظام القاتل المجرم ، الشعب قرر إسقاط اللانظام ، نظام فقط للعصابات المسلحة والشبيحة، وشعبنا أرقى وأنقى من أن تحكمه عصابات الشبيحة، وبالتالي على السياسيين والأحزاب في انطاليا وغيرها أن تكون بمستوى طموحات ودماء شعبنا وبحجم الاعتقالات والتدمير الذي لحقنا، لنهتف جميعا الشعب يريد إسقاط النظام، هذا النظام المجرم الذي وضع أحد زبانيته محمد سعيد بختيان شرطا للحوار بأن يظل حزب البعث المأفون قائدا للدولة و المجتمع، وكذلك قرر الحوار مع أحزاب الكتلة الوطنية الذي يتحاور معها ومع نفسه في مونولوغ داخلي منذ عقود فأنتج ما أنتج اليوم من كوارث على السوريين هكذا نظام لا مكان له في سورية وإنما مكانه إلى حيث أسياده في تل أبيب وقم وكربلاء..
رد الجماعات السياسية السورية حتى الآن رائع، ولا نعتبره بالمناسبة خطوة إيجابية ، فهذا النظام القاتل ليس لديه خطوات إيجابية إنه نظام دموي، والمجرم هو بحاجة إلى عفو، والنظام غير الشرعي لا يستطيع أن يصدر قرارات شرعية وكل مخرجاته غير شرعية وغير قانونية، هو بحاجة الآن إلى عفو عنه وأنى له فصرخات شهداء درعا وتلبيسة والمعرة و تلكلخ وبانياس وحماة وتدمر وصيدنايا تستصرخ كل صاحب ضمير حي ..
إن شعبنا في سورية لن يغفر لأحد يعطي ويمنح شهادة حسن سلوك لهذا النظام القاتل المجرم ، الشعب قرر إسقاط اللانظام ، نظام فقط للعصابات المسلحة والشبيحة، وشعبنا أرقى وأنقى من أن تحكمه عصابات الشبيحة، وبالتالي على السياسيين والأحزاب في انطاليا وغيرها أن تكون بمستوى طموحات ودماء شعبنا وبحجم الاعتقالات والتدمير الذي لحقنا، لنهتف جميعا الشعب يريد إسقاط النظام، هذا النظام المجرم الذي وضع أحد زبانيته محمد سعيد بختيان شرطا للحوار بأن يظل حزب البعث المأفون قائدا للدولة و المجتمع، وكذلك قرر الحوار مع أحزاب الكتلة الوطنية الذي يتحاور معها ومع نفسه في مونولوغ داخلي منذ عقود فأنتج ما أنتج اليوم من كوارث على السوريين هكذا نظام لا مكان له في سورية وإنما مكانه إلى حيث أسياده في تل أبيب وقم وكربلاء..