قصة طفل شهيد
للشاعر : ابو ياسر السوري
قصةٌ يَروي لنا أحداثَها : والدٌ يَشرَقُ بالدَّمعِ الحزينْ
إنها قصةُ طفلٍ لم يكنْ : عمرُهُ قد جاوزَ الخمسَ سنينْ
سمعَ الثُّوّارَ يوماً هتَفُوا : لجنانِ الخُلْدِ إنَّا رائحونْ
سألَ الطفلُ أباهُ قائلا : لِمَ لا نَمضِي لدارِ المتَّقِينْ
أبَتِي هيّا بنا نَذْهَبْ إلى : هذِه الجنَّةِ بينَ الذَّاهبينْ
قال طاوعتُ صغيري عندها : وانخرطنا في جموع الهاتفينْ
فمضى طفلي إلى غايتِهِ : تاركي منْ بعدِهِ في الخالفينْ
ليتني أدركتُهُ حينَ مضَى : في عدادِ الشهداءِ الصَّادقينْ
للشاعر : ابو ياسر السوري
قصةٌ يَروي لنا أحداثَها : والدٌ يَشرَقُ بالدَّمعِ الحزينْ
إنها قصةُ طفلٍ لم يكنْ : عمرُهُ قد جاوزَ الخمسَ سنينْ
سمعَ الثُّوّارَ يوماً هتَفُوا : لجنانِ الخُلْدِ إنَّا رائحونْ
سألَ الطفلُ أباهُ قائلا : لِمَ لا نَمضِي لدارِ المتَّقِينْ
أبَتِي هيّا بنا نَذْهَبْ إلى : هذِه الجنَّةِ بينَ الذَّاهبينْ
قال طاوعتُ صغيري عندها : وانخرطنا في جموع الهاتفينْ
فمضى طفلي إلى غايتِهِ : تاركي منْ بعدِهِ في الخالفينْ
ليتني أدركتُهُ حينَ مضَى : في عدادِ الشهداءِ الصَّادقينْ