وقاحة إيرانية وتفاهة عربية
بقلم حسام الثورة
اليوم مجزرة جديدة في بلدة الترميسة السورية , لم يعد المهم عدد الشهداء , لم يعد المهم عدد المجازر لعل ما يجري في سوريا لا يهم العالم فربما هي قصة خيالية يكتبها كاتب مجنون لا يوجد منها على أرض الواقع شيء .
الوحيد الذي يأخذ القصة على محمل الجد هي إيران خوفاً على مشروعها المجوسي وإسرائيل خوفاً على أمنها ومستقبلها وبالتالي فهي توجه مجلس الخيانة الدولية ليعطي الفرص تلو الفرص لإبادة الشعب السوري المسلم لا غرابة من النتيجة التي أذكرها الآن فالمجوس أعدى أعداء الإسلام واليهود هم أعداء الأديان وعلى رأسها الإسلام كما أن الذي لا يعرفه كثير أن الفرس واليهود كانوا وعلى مر التاريخ أصحاب ولا يوجد بينهما عداء رغم التصريحات التي تصدر من الطرفين والتي ما هي إلا ضحك على جهلاء الأمة الإسلامية وتقديم مبررات لأتباع المجوس في المنطقة العربية ومن يستغرب ما أقول فليعود لفضل الامبراطور الفارسي كورش على اليهود وإطلاقهم من أسر بابل التي تحالف الغرب واليهود والمجوس على تدمير العراق خوفاً من بابل جديدة
والمهم أن يتعذر الخونة العرب بحجة عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول ( باعتبار سورية محافظة إيرانية ) وعدم الموافقة على التدخل الخارجي للمحافظة على وحدة سوريا ولكنهم خائفون من الحرب الأهلية ( خائفين على العلويين والشيعة ) وعلى الأقليات لان الأكثرية وهم السنة فلا خوف عليهم .
ذهبنا بعيدا في المقدمة وهي ضرورية ولنعد إلى الموضوع وهو سوريا والغريب في الموضوع أن إيران وعلى كافة مستويات مسئوليها يصرحون وبكل وقاحة أنهم مع الأسد بكل ما أوتوا من قوة ,والروس وبكل تحدي يقولون لن نتخلى عن الاسد . الوقاحة الإيرانية دفعت المرجعيات لإصدار فتاوى بوجوب الجهاد في أعداء الله ( المسلمين –السنة) , المجوس الفرس وعلى كافة الصعد لا يخفون حقدهم على الإسلام ولا يخفون وقوفهم وراء الأسد وتحت ذرائع مختلفة بتقية مرة وبوضوح مرات كثيرة , كل هذا لا يجعلني مستغرباً بعد معرفتي للعقيدة الشيعية وتاريخ الشيعة ومطامع الفرس التاريخي في المنطقة العربية كما أنه لا يجعلني أستغرب من موقف أوروبا وأمريكا بخذلان الشعب السوري كيف لا ونحن نعلم وقرأنا في التاريخ الكثير عن الحروب الصليبية والمؤامرات التي تحاك في الليل والنهار ضد المسلمين
كلنا نعرف العداء الواضح والوقح للمسلمين ولبلاد المسلمين من منا يتصور أو يشك بولاء حكام أوروبا وأمريكا وهم كلهم وبكل وقاحة وبدون تردد يصرحون بأن أمن إسرائيل خط أحمر , حتى أن وزير الروس وبكل وقاحة يصرح لو سقط الأسد سيستلم السنة الحكم والسنة كما هو معروف لا يمكن أن يرضوا بأن يكونوا حماة لحدود إسرائيل كما أعلن الأمين العام السابق لحزب الله الطفيلي بأن دور حزب الله هو حماية الحدود الشمالية لإسرائيل , حتى أن زيارة بوتن الأخيرة لإسرائيل ربما جاءت للتأكيد على تبنية دعم إبادة السنة وحماية إسرائيل .
ليسامحني كل من يتحدث عن مجلس الأمن والمعارضة الخارجية وتبدل المواقف الدولية ليسامحني بأن أقول له كلمة مؤدبة أنت بعيد عما يجري وربما لا يعنيك ما يجري .
لكن ما أزعجني هو أنني وانأ استمع منذ قليل لمؤتمر صحفي مع التافه المنصف المرزوقي صاحب العلماني الحقير هيثم مناع والمنتخب ( الإسلامي كما يقولون ) السيد مرسي ورداً على سؤال من صحفية حول العلاقة مع إيران والأزمة السورية رد الرئيس الجديد وكما يقولون بدبلوماسية ولم يذكر اسم إيران وإنما تحدث عن العلاقات مع الدول وفق المصالح والاستراتجيات وتحدث في حديثه عن عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول – سامحوني يا مؤيدي مرسي – قبحك الله يامرسي إذا لم يكن عندك الجرأة لتقول الحق ويكون لك صوت حق كما لغيرك صوت باطل وحتى عندما سؤل كيف يكون مع السعودية حماة للسنة لم يكن الجواب ما يجب عليه أن يكون .
وحتى لا يكون الحديث فقط عن مرسي ففي لقاء لأحد رؤساء مركز دراسات في السعودية قبحه الله كان جوابه حول الأزمة السورية كان جوابه أن دول الخليج لا تريد أن تصنع عداوات مع الجوار – قبحك الله وهل إيران احترمت حق الجوار معكم في البحرين والشرقية وفي الجزر وفي ........
لا أظن أن هناك حاجة لذكر الكثير من مواقف الخيانات العربية لقضية الثورة السورية وخيانة الدماء السورية , حقارة وخيانة الحكام العرب لا تخفى على جاهل فكيف ستخفى على شريف أو متابع ولكن كل ما أقوله للخونة العرب إن الله وفقط مع الثورة السورية وبمعونته فقط ستنتصر الثورة السورية وأقول للخونة الحكام العرب لا سمح الله لو هزمت الثورة فلن تكونوا أكثر من خدام حقراء على باب داعرة تمارس المتعة في قصوركم الحقيرة
أيها الحقراء الحكام العرب والمسئولين العرب لا أستثني منكم أحد حتى أنتم يا حكام دول الربيع العربي كما تدعون ورغم ظروفكم فلا أستثنيكم كلكم شركاء في الدماء الطاهرة في سوريا , الله لن يسامحكم وأنتم تشاركون إما بصمتكم أو خذلانكم للشعب السوري أو بمساعدتكم للطاغية , أما شعوبكم فستصحو يوما لتحاسبكم حساباً عسيراً إن شاء الله وسيلعنكم التاريخ وتلعنكم الأرض التي تسيرون عليها .
ارجوا ممن يقرأ ألا يعتبر أنني أكتب بعصبية أو بردة فعل , مجزرة الترميسة أستنكرها فاعلوها من عصابات الأسد والحقراء الروس والحقير كوفي عنان ولم يستنكرها الحقراء الحكام العرب فالموضوع لا يعنيهم فلعل الداعرات في قصورهم سيتغير مزاجهن وهذا طبعا غير لائق أو أن حفلاتهم الماجنة شغلتهم فهم في الليل سكارى وفي النهار نيام .
أقول لهؤلاء الحقراء وأكرر بدون استثناء لا بارك الله بكم ونحن نعلم علم اليقين أنكم بشكل أو آخر خدام للصهاينة وأعداء للإسلام ومن كان منهم لا يرضيه هذا الكلام فليبرهن لنا على عكس ما نقول ولبين لنا رأيه لما يجري ليس فقط لمسلمي سوريا بل لباقي مسلمي العالم , ليذكر لنا موقفاً واحدا يستحق الاحترام وسنسامحه بالباقي .
حكامنا العرب ولا أريد ذكر الحكام المسلمين إما مجهول النسب ( يهودي – صهيوني ) أو يهودي صهيوني الفكر والعقيدة ثم بعد هذا نرجو منهم الخير ؟؟؟ يا سبحان الله
وأخيراً أيها الشعوب العربية إذا كنتم تحترمون العروبة وتهمكم فابحثوا عن غير حكامكم الخونة وإذا كنتم تبحثون عن عز الإسلام وهموم المسلمين فابحثوا عن غير هؤلاء الحكام الفجرة , لقد أنصفكم مظفر النواب أيها الحكام بقصيدته حيث قال :
أولاد القبحة لا أستثني منكم أحداً
القدس عروس عروبتكم
جمعتم كل زناة الليل ووقفتم خلف الأبواب .......
حكامنا العرب لعل هذا الكلام أقل من القليل بحقكم مع الاحتفاظ بألقابكم , كنا أمة عظيمة قبل وجودكم ونكون أمة أعظم بعد رحيلكم غير مأسوف عليكم .
بقلم حسام الثورة
اليوم مجزرة جديدة في بلدة الترميسة السورية , لم يعد المهم عدد الشهداء , لم يعد المهم عدد المجازر لعل ما يجري في سوريا لا يهم العالم فربما هي قصة خيالية يكتبها كاتب مجنون لا يوجد منها على أرض الواقع شيء .
الوحيد الذي يأخذ القصة على محمل الجد هي إيران خوفاً على مشروعها المجوسي وإسرائيل خوفاً على أمنها ومستقبلها وبالتالي فهي توجه مجلس الخيانة الدولية ليعطي الفرص تلو الفرص لإبادة الشعب السوري المسلم لا غرابة من النتيجة التي أذكرها الآن فالمجوس أعدى أعداء الإسلام واليهود هم أعداء الأديان وعلى رأسها الإسلام كما أن الذي لا يعرفه كثير أن الفرس واليهود كانوا وعلى مر التاريخ أصحاب ولا يوجد بينهما عداء رغم التصريحات التي تصدر من الطرفين والتي ما هي إلا ضحك على جهلاء الأمة الإسلامية وتقديم مبررات لأتباع المجوس في المنطقة العربية ومن يستغرب ما أقول فليعود لفضل الامبراطور الفارسي كورش على اليهود وإطلاقهم من أسر بابل التي تحالف الغرب واليهود والمجوس على تدمير العراق خوفاً من بابل جديدة
والمهم أن يتعذر الخونة العرب بحجة عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول ( باعتبار سورية محافظة إيرانية ) وعدم الموافقة على التدخل الخارجي للمحافظة على وحدة سوريا ولكنهم خائفون من الحرب الأهلية ( خائفين على العلويين والشيعة ) وعلى الأقليات لان الأكثرية وهم السنة فلا خوف عليهم .
ذهبنا بعيدا في المقدمة وهي ضرورية ولنعد إلى الموضوع وهو سوريا والغريب في الموضوع أن إيران وعلى كافة مستويات مسئوليها يصرحون وبكل وقاحة أنهم مع الأسد بكل ما أوتوا من قوة ,والروس وبكل تحدي يقولون لن نتخلى عن الاسد . الوقاحة الإيرانية دفعت المرجعيات لإصدار فتاوى بوجوب الجهاد في أعداء الله ( المسلمين –السنة) , المجوس الفرس وعلى كافة الصعد لا يخفون حقدهم على الإسلام ولا يخفون وقوفهم وراء الأسد وتحت ذرائع مختلفة بتقية مرة وبوضوح مرات كثيرة , كل هذا لا يجعلني مستغرباً بعد معرفتي للعقيدة الشيعية وتاريخ الشيعة ومطامع الفرس التاريخي في المنطقة العربية كما أنه لا يجعلني أستغرب من موقف أوروبا وأمريكا بخذلان الشعب السوري كيف لا ونحن نعلم وقرأنا في التاريخ الكثير عن الحروب الصليبية والمؤامرات التي تحاك في الليل والنهار ضد المسلمين
كلنا نعرف العداء الواضح والوقح للمسلمين ولبلاد المسلمين من منا يتصور أو يشك بولاء حكام أوروبا وأمريكا وهم كلهم وبكل وقاحة وبدون تردد يصرحون بأن أمن إسرائيل خط أحمر , حتى أن وزير الروس وبكل وقاحة يصرح لو سقط الأسد سيستلم السنة الحكم والسنة كما هو معروف لا يمكن أن يرضوا بأن يكونوا حماة لحدود إسرائيل كما أعلن الأمين العام السابق لحزب الله الطفيلي بأن دور حزب الله هو حماية الحدود الشمالية لإسرائيل , حتى أن زيارة بوتن الأخيرة لإسرائيل ربما جاءت للتأكيد على تبنية دعم إبادة السنة وحماية إسرائيل .
ليسامحني كل من يتحدث عن مجلس الأمن والمعارضة الخارجية وتبدل المواقف الدولية ليسامحني بأن أقول له كلمة مؤدبة أنت بعيد عما يجري وربما لا يعنيك ما يجري .
لكن ما أزعجني هو أنني وانأ استمع منذ قليل لمؤتمر صحفي مع التافه المنصف المرزوقي صاحب العلماني الحقير هيثم مناع والمنتخب ( الإسلامي كما يقولون ) السيد مرسي ورداً على سؤال من صحفية حول العلاقة مع إيران والأزمة السورية رد الرئيس الجديد وكما يقولون بدبلوماسية ولم يذكر اسم إيران وإنما تحدث عن العلاقات مع الدول وفق المصالح والاستراتجيات وتحدث في حديثه عن عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول – سامحوني يا مؤيدي مرسي – قبحك الله يامرسي إذا لم يكن عندك الجرأة لتقول الحق ويكون لك صوت حق كما لغيرك صوت باطل وحتى عندما سؤل كيف يكون مع السعودية حماة للسنة لم يكن الجواب ما يجب عليه أن يكون .
وحتى لا يكون الحديث فقط عن مرسي ففي لقاء لأحد رؤساء مركز دراسات في السعودية قبحه الله كان جوابه حول الأزمة السورية كان جوابه أن دول الخليج لا تريد أن تصنع عداوات مع الجوار – قبحك الله وهل إيران احترمت حق الجوار معكم في البحرين والشرقية وفي الجزر وفي ........
لا أظن أن هناك حاجة لذكر الكثير من مواقف الخيانات العربية لقضية الثورة السورية وخيانة الدماء السورية , حقارة وخيانة الحكام العرب لا تخفى على جاهل فكيف ستخفى على شريف أو متابع ولكن كل ما أقوله للخونة العرب إن الله وفقط مع الثورة السورية وبمعونته فقط ستنتصر الثورة السورية وأقول للخونة الحكام العرب لا سمح الله لو هزمت الثورة فلن تكونوا أكثر من خدام حقراء على باب داعرة تمارس المتعة في قصوركم الحقيرة
أيها الحقراء الحكام العرب والمسئولين العرب لا أستثني منكم أحد حتى أنتم يا حكام دول الربيع العربي كما تدعون ورغم ظروفكم فلا أستثنيكم كلكم شركاء في الدماء الطاهرة في سوريا , الله لن يسامحكم وأنتم تشاركون إما بصمتكم أو خذلانكم للشعب السوري أو بمساعدتكم للطاغية , أما شعوبكم فستصحو يوما لتحاسبكم حساباً عسيراً إن شاء الله وسيلعنكم التاريخ وتلعنكم الأرض التي تسيرون عليها .
ارجوا ممن يقرأ ألا يعتبر أنني أكتب بعصبية أو بردة فعل , مجزرة الترميسة أستنكرها فاعلوها من عصابات الأسد والحقراء الروس والحقير كوفي عنان ولم يستنكرها الحقراء الحكام العرب فالموضوع لا يعنيهم فلعل الداعرات في قصورهم سيتغير مزاجهن وهذا طبعا غير لائق أو أن حفلاتهم الماجنة شغلتهم فهم في الليل سكارى وفي النهار نيام .
أقول لهؤلاء الحقراء وأكرر بدون استثناء لا بارك الله بكم ونحن نعلم علم اليقين أنكم بشكل أو آخر خدام للصهاينة وأعداء للإسلام ومن كان منهم لا يرضيه هذا الكلام فليبرهن لنا على عكس ما نقول ولبين لنا رأيه لما يجري ليس فقط لمسلمي سوريا بل لباقي مسلمي العالم , ليذكر لنا موقفاً واحدا يستحق الاحترام وسنسامحه بالباقي .
حكامنا العرب ولا أريد ذكر الحكام المسلمين إما مجهول النسب ( يهودي – صهيوني ) أو يهودي صهيوني الفكر والعقيدة ثم بعد هذا نرجو منهم الخير ؟؟؟ يا سبحان الله
وأخيراً أيها الشعوب العربية إذا كنتم تحترمون العروبة وتهمكم فابحثوا عن غير حكامكم الخونة وإذا كنتم تبحثون عن عز الإسلام وهموم المسلمين فابحثوا عن غير هؤلاء الحكام الفجرة , لقد أنصفكم مظفر النواب أيها الحكام بقصيدته حيث قال :
أولاد القبحة لا أستثني منكم أحداً
القدس عروس عروبتكم
جمعتم كل زناة الليل ووقفتم خلف الأبواب .......
حكامنا العرب لعل هذا الكلام أقل من القليل بحقكم مع الاحتفاظ بألقابكم , كنا أمة عظيمة قبل وجودكم ونكون أمة أعظم بعد رحيلكم غير مأسوف عليكم .