وافقت الحكومة السورية على التعاون بصورة تامة مع جهود الوكالة الدولية للطاقة الذرية للتحقق من أدلة قوية تشير إلى أن دمشق أنشأت سرا مفاعلا نوويا كان بالإمكان استخدامه لصنع أسلحة نووية.
وذكر راديو (سوا) الأمريكي اليوم “الإثنين” ـ إن التعهد السوري جاء في رسالة أرسلها كبار المسؤولين السوريين المعنيين بالبرنامج النووي أشاروا فيها إلى استعدادهم للتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
تجدر الإشارة إلى أن الوكالة الدولية ظلت منذ عام 2008 تسعى للتحقق من أدلة قوية تشير إلى أن الموقع الذي قصفته طائرات حربية إسرائيلية عام 2007 كان مفاعلا نوويا على وشك الاكتمال لإنتاج البلوتونيوم.
يذكر أن 25 نائبا في الكونجرس الأمريكي قد وجهوا في وقت سابق رسالة إلى المدير العام للوكالة الدولية طالبوه فيها بإجبار سوريا على السماح لعمليات تفتيش خاصة لمواقعها النووية.