يوما بعد يوم يتلقى الشعب السوري خنجرا مسموما من القردش أي الأخ التركي، والعجيب أن وزير الخارجية التركي بعد كل الدماء التي سالت وبعد كل الطفولة الت قتلت وبعد كل الاعتقالات التي حصلت وبعد سلخ جلود البشر الذي شاهدها كل العالم على شاشات الفضائيات وما خفي أعلم نسمع ونقرأ لداود أوغلو وغيره كلاما في نهاية التزلف والنفاق السياسي والاجتماع للمجرم القاتل سليل عائلة الإجرام والخيانة آل أسد، نسمع كلام لأوغلو وهو يقول إن بشار كان يتمتع بشعبية قبل الثورة ولو حصلت انتخابات لفاز، ثم يقول وبعد هذه المظاهرات الحاشدة والمقابر الجماعية لا يعرف فيما إذا كان بشار لا يزال يحظى بالأغلبية لكن لديه الإرداة في التغيير ويطالبه بالاصلاحات.
معيب وألف معيب ما تقوم به تركيا، معيب أن تفعل تركيا بالسوريين ما تفعله اليوم، معيب أن يقول وزير خارجية ما قاله بالأمس والمعيب أكثر هو منع الأتراك وسائل الإعلام من دخول معسكرات اللاجئين والنازحين السوريين لكشف الصورة الحقيقية للمجرم بشار أسد، ومعيب وأكثر من ألف معيب تجاهل الأتراك المعاناة الأكبر للسوريين في الوقت الذي طالبوا مبارك مباشرة بالرحيل ..
كفى يا قردش تركيا، وكفى يا حزب العدالة والتنمية التركي من جعل الإنسان السوري والثورة السورية محط للتنازلات والمساومات الانتخابية التي تعيشونها، سورية لن تنسى كل من خذلها في هذه الأيام العصيبة، ونصيحتنا أدركوا أنفسكم قبل قوات الأوان، فالشعب السوري صبر على حكامه الظلمة عقود، لكن لن يصبر على كل من خذله في صبره هذا، نصيحتنا أدركوا أنفسكم ولا تجعلوا الكأس يفيض فلم يعد هناك مجالا للصبر …
معيب وألف معيب ما تقوم به تركيا، معيب أن تفعل تركيا بالسوريين ما تفعله اليوم، معيب أن يقول وزير خارجية ما قاله بالأمس والمعيب أكثر هو منع الأتراك وسائل الإعلام من دخول معسكرات اللاجئين والنازحين السوريين لكشف الصورة الحقيقية للمجرم بشار أسد، ومعيب وأكثر من ألف معيب تجاهل الأتراك المعاناة الأكبر للسوريين في الوقت الذي طالبوا مبارك مباشرة بالرحيل ..
كفى يا قردش تركيا، وكفى يا حزب العدالة والتنمية التركي من جعل الإنسان السوري والثورة السورية محط للتنازلات والمساومات الانتخابية التي تعيشونها، سورية لن تنسى كل من خذلها في هذه الأيام العصيبة، ونصيحتنا أدركوا أنفسكم قبل قوات الأوان، فالشعب السوري صبر على حكامه الظلمة عقود، لكن لن يصبر على كل من خذله في صبره هذا، نصيحتنا أدركوا أنفسكم ولا تجعلوا الكأس يفيض فلم يعد هناك مجالا للصبر …