قالت المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سورية إن 1118 قتلوا حتى الان في سورية خلال المظاهرات التي تجري في مختلف المناطق.
وقالت المنظمة في بيان تلقت يونايتد برس انترناشونال اليوم الاثنين نسخة منه ان المعلومات الدقيقة التي تقوم منظمات حقوق الإنسان بالحصول عليها تؤكد حصول انتهاكات غير مسبوقة لحقوق الإنسان في سورية من قبل الجهات الأمنية والعسكرية. ”
وقالت انه تم توثيق قتل حوالي 1118 شهيدا حتى الآن، بالإضافة إلى الجرحى والإصابات الشديدة التي قد تصل إلى أربع أضعاف عدد الشهداء.
واضافت ان هذه الإصابات تميزت بشدتها وخطورتها والتي قد تؤدي إلى إعاقات دائمة للشباب والنساء والأطفال.
وادانت المنظمة بشده مقتل واعتقال وتعذيب المتظاهرين المسالمين، بما في ذلك منع وصول العلاج الطبي للجرحى واعربت عن أسفها العميق لاستشهاد مئات من المواطنين خلال انتفاضة الشعب السوري.
وقالت ان الشعب السوري تعرض خلال 48 سنه الماضية إلى انتهاكات كثيرة لحقوق الإنسان، حتى وصل إلى مرحلة لم يعد مقبولا فيها استمرار الاضطهاد والعنف.
وادانت المنظمة بشدة استعمال الرصاص الحي ضد المتظاهرين، والاعتقالات، وحجز الحريات، واختطاف المتظاهرين والمدافعين عن حقوق الإنسان، والصحفيين، واستخدام المفرط للقوة، والمعاملة السيئة للمحتجزين، ومنع حرية الصحافة والاتصالات، وارتكاب إعمال العنف ضد الفرق والمنشآت الطبية والمرضى الذين شاركوا في الإضرابات.
وطالبت المنظمة النظام السوري والجهات الأمنية التابعة له، التوقف عن التهجم على الفرق الطبية والاسعافية، وعلى المرضى في المشافي، كما تطالب المنظمة التوقف عن منع فرق الإسعاف من الوصول للجرحى وتوفير العلاج الطبي اللازم لإسعافهم.
واشارت المنظمة الى انه تم اختطاف عدد كبير من الجرحى من المستشفيات، وتم نقلهم إلى السجون العسكرية، وحرمانهم من العلاج والرعاية الطبية الأساسية التي قد تؤثر على سلامتهم الجسدية والنفسية وتعرضهم للإعاقة الدائمة مدى الحياة أو الموت.
ودعت المنظمة الحكومة السورية إلى الإفراج فورا عن جميع سجناء الرأي و الأشخاص المعتقلين تعسفا، بمن فيهم أولئك الذين اعتقلوا قبل الأحداث الأخيرة، فضلا عن أن تكف فورا عن أي من الترهيب والاضطهاد والاعتقالات التعسفية للأفراد، بمن فيهم المحامون والمدافعون عن حقوق الإنسان و الصحفيين وكافة العمال.
وقالت المنظمة في بيان تلقت يونايتد برس انترناشونال اليوم الاثنين نسخة منه ان المعلومات الدقيقة التي تقوم منظمات حقوق الإنسان بالحصول عليها تؤكد حصول انتهاكات غير مسبوقة لحقوق الإنسان في سورية من قبل الجهات الأمنية والعسكرية. ”
وقالت انه تم توثيق قتل حوالي 1118 شهيدا حتى الآن، بالإضافة إلى الجرحى والإصابات الشديدة التي قد تصل إلى أربع أضعاف عدد الشهداء.
واضافت ان هذه الإصابات تميزت بشدتها وخطورتها والتي قد تؤدي إلى إعاقات دائمة للشباب والنساء والأطفال.
وادانت المنظمة بشده مقتل واعتقال وتعذيب المتظاهرين المسالمين، بما في ذلك منع وصول العلاج الطبي للجرحى واعربت عن أسفها العميق لاستشهاد مئات من المواطنين خلال انتفاضة الشعب السوري.
وقالت ان الشعب السوري تعرض خلال 48 سنه الماضية إلى انتهاكات كثيرة لحقوق الإنسان، حتى وصل إلى مرحلة لم يعد مقبولا فيها استمرار الاضطهاد والعنف.
وادانت المنظمة بشدة استعمال الرصاص الحي ضد المتظاهرين، والاعتقالات، وحجز الحريات، واختطاف المتظاهرين والمدافعين عن حقوق الإنسان، والصحفيين، واستخدام المفرط للقوة، والمعاملة السيئة للمحتجزين، ومنع حرية الصحافة والاتصالات، وارتكاب إعمال العنف ضد الفرق والمنشآت الطبية والمرضى الذين شاركوا في الإضرابات.
وطالبت المنظمة النظام السوري والجهات الأمنية التابعة له، التوقف عن التهجم على الفرق الطبية والاسعافية، وعلى المرضى في المشافي، كما تطالب المنظمة التوقف عن منع فرق الإسعاف من الوصول للجرحى وتوفير العلاج الطبي اللازم لإسعافهم.
واشارت المنظمة الى انه تم اختطاف عدد كبير من الجرحى من المستشفيات، وتم نقلهم إلى السجون العسكرية، وحرمانهم من العلاج والرعاية الطبية الأساسية التي قد تؤثر على سلامتهم الجسدية والنفسية وتعرضهم للإعاقة الدائمة مدى الحياة أو الموت.
ودعت المنظمة الحكومة السورية إلى الإفراج فورا عن جميع سجناء الرأي و الأشخاص المعتقلين تعسفا، بمن فيهم أولئك الذين اعتقلوا قبل الأحداث الأخيرة، فضلا عن أن تكف فورا عن أي من الترهيب والاضطهاد والاعتقالات التعسفية للأفراد، بمن فيهم المحامون والمدافعون عن حقوق الإنسان و الصحفيين وكافة العمال.