بسم الله الرحمن الرحيم
عندماغاب كوفي عنان عن مؤتمر اصدقاء سوريا في باريس بررت له هذا الموقف على اساس الضرورة السياسية التي تقتضي منه ان يحافظ على شعرة معاوية مع النظام فلا تغلق بوابة الاتصال بينه وبين النظام الامر الذي يفوت على المنادين بانهاء مهمته فرصة طلبهم وبالتالي من وجهة نظر سياسية خطوته كانت صحيحة لكنه عندما زار دمشق واعلن انه توصل لاتفاق مع الاسد على وقف العنف وانه سيذهب الى المعارضة المسلحة متمثلة بالجيش الحر ليعرض الاتفاق عليها وبالتالي يصبح الاتفاق ناجزا كشف لنا هذا المبعوث الاممي حقيقة نواياه عندما قال على المعارضة المسلحة ان تغتنم فرصة الاتفاق والا فانها ستواجه المجتمع الدولي كجهة تعارض ايجاد الحل ....فهل هو ذاهب لمعقل الجيش الحر عارض عليه اتفاق اذعان ؟؟؟؟هل اصبح السيد عنان ناقلا للتهديدات ؟؟؟؟
هل الاسد بدأ يدرك ان ايامه باتت معدومة فكلف عرابه بأن ينقل للثوار بعض التنازلات السطحية والشكلية علهم ينخدعون بترهات الاسد وخبراءه الامنيين .......الجواب على هذه التساؤلات عند عراب النظام

كنت احسب ان هذا الكوفي عنان طيب ومغلوب على أمره
لكن اتضح الآن انه أعمى البصر والبصيرة
ويحاول انقاذ مبادرته بعبارات موغلة في الغباء
حيث انه يساوي بين الجلاد والضحية
وبدا انه جزء من المؤامرة التي تسعى لاعطاء الاسد
مزيدا" من الوقت للاستمرار بالقتل والتدمير

شكرا" اخي عمر فدائما"
ما تضع امامنا الصورة الصحيحة بعمق قرائتك
للأشياء
تحياتي واحترامي والتقدير

كوفي عنان يهودي الديانة وهذا صحيح فماذا تتوقع من اليهود

هل تتوقع من اليهود أن يعينوك؟