أنطاليا : بهية مارديني
أعلن ناشط سياسي سوري في تصريح خاص لـ”ايلاف” أن الولايات المتحدة الأميركية تتجه نحو دعم المعارضة السورية وتشجع مزيداً من العقوبات تجاه نظام بشار الأسد الا أنها لن تقطع علاقاتها مع دمشق في الوقت الحالي، ولن تتدخل عسكرياً.
وقال الناشط السياسي بسام بيطار ان هناك تغييراً ملموساً في كواليس البيت الأبيض تجاه الرئيس السوري بشار الأسد. وأضاف، وهو ناشط يعيش في واشنطن،”اثر اللقاء مع أكثر من مسؤول أميركي اتضح لنا أن واشنطن لم تعد تصدق وعود الرئيس الأسد في تحقيقه لما طلب منه في فصله عن إيران والضغط تجاهه لجهة عدم دعمه المنظمات “الارهابية” – كمان تطلق عليها- وتوقيع إتفاقية السلام مع اسرائيل.
وأشار الى أنّ المحاولات الأميركية باءت بالفشل لتقريب دمشق، والسياسة الأميركية حاليا تدعم التغيير الديمقراطي والأجندة السورية المرغوبة باتجاه الحرية في كل العالم العربي. ولفت الى “أن واشنطن تشجع أن تُتخذ عقوبات متشددة ضد النظام السوري عن طريق الأمم المتحدة وهذه العقوبات مدعومة من قبل الاتحاد الاوروبي والغرب الا روسيا”.
وعبّر عن اعتقاده بأن الولايات المتحدة لن تقطع علاقاتها مع دمشق ولن تستخدم القوة العسكرية ضد الأسد ورؤية الادارة الاميركية نحو المعارضة السورية تتجه الى مزيد من العلاقات، وتعتقد أن أمام المعارضة السورية طريق طويل وأنها تحتاج الى مزيد من التنظيم وتكوين قاعدة، كما أنه لا يوجد تنسيق بين المعارضة في الداخل والخارج.
“المهم برنامج سياسي وإداري يحتوي الجميع” يقول بيطار و”إيجاد وجوه رسمية للتعامل معها”، وأشار الى “أن الاغلبية الصامتة لم تلتحق بالثورة بعد”. وقال” تنظر الولايات المتحدة الاميركية الى تغيير سلمي منظم ولا تستطيع واشنطن أخذ المبادرة لوحدها فهي تريد الأطراف العربية والأطراف الاوروبية وخاصة ان الدول العربية لا تفعل شيئا”.
واعتبر “أن الدول الخليجية وراء بشار الأسد وهي تدفع تجاه استثمارات في سوريا في حال اشتد مدى القطيعة”. ولفت الى “وجود اقتراحات لدى الادارة الاميركية حول تأليف مجلس انتقالي وبرنامج سياسي معين واعلان عن وجه أو عدة وجوه في الداخل على أن يكون لهم دعم من كافة الاطراف اضافة الى المعارضين القدامى في الداخل من اعلان دمشق”.
ورأى “أن واشنطن تقترح وجوب تفريق والعمل على تقسيم الجيش والحزب والحكومة”، واقترح “حذف اسماء من ينضم الى الشعب من قائمة العقوبات”.
ولفت الى الاتصالات المتعددة بالسفير الأميركي في دمشق ومتابعة العمل مع الاتحاد الاوروبي من أجل التغيير اضافة الى اقناع بعض الدول العربية برفع الغطاء عن الاسد. وأشار الى “أن المعارضة السورية تطلب من الرئيس الاميركي باراك اوباما ارسال رسالة واضحة للشعب السوري”.
وبحسب بيطار، فان الولايات المتحدة الاميركية ستنظم فريق عمل للتعامل مع السوريين كما تطلب من قطر وتركيا التنسيق معهم. وشدد على” أنّ دور اعلان دمشق في الخارج مهم”، وأكد من جانب اخر ان دور السفير السوري في واشنطن مشلول. وكان بيطار قد أتى الى أنطاليا مساء أمس للمشاركة في المؤتمر السوري للتغيير.
وكان موقع سوري نقل عن مصادر واسعة الإطلاع في دمشق تيقّن القيادة السورية من أنّ “الخيار الأميركي تجاه سوريا ليس إسقاط النظام وإنما إنهاكه اقتصاديا وعسكريا”، لافتا إلى أنّ “الرئيس السوري بشار الأسد مُصرّ على إجراء جملة خطوات إصلاحية اقتصادياً وسياسيًا وإعلاميًا على قاعدة أنّ الإصلاح “بالمفرق” قد لا يكون وافيا للغرض، في حين هناك أصوات في الدائرة المحيطة به تعتبر أن الإصلاح لا يكون إلا بعد ضبط الوضع ميدانيا”.
وإذ أكدت وجود “قلق سوري دون شك من تداعيات الهجوم الدولي” شددت هذه المصادر على أنّ “القيادة السورية واثقة من نجاح “هجومها المعاكس” المرتكز إلى الإصلاح المستمر لمنع محاولات جر سوريا إلى دائرة العنف”.
وكشفت عن “خطوات إصلاحية اقتصادية سيتم الإعلان عنها قريبًا”، ولفتت إلى “العمل على بلورة مجموعة أفكار من بينها صياغة الحكومة السورية ورقة إصلاحية يجري الحوار حولها مع قوى المعارضة، أو أن يصار إلى دعوة المعارضة لإعداد ورقة عملها تمهيدًا لمناقشتها ومقاربة التقاطعات بين مضامينها ومضامين ورقة الحكومة المقترحة للإصلاح”.
أعلن ناشط سياسي سوري في تصريح خاص لـ”ايلاف” أن الولايات المتحدة الأميركية تتجه نحو دعم المعارضة السورية وتشجع مزيداً من العقوبات تجاه نظام بشار الأسد الا أنها لن تقطع علاقاتها مع دمشق في الوقت الحالي، ولن تتدخل عسكرياً.
وقال الناشط السياسي بسام بيطار ان هناك تغييراً ملموساً في كواليس البيت الأبيض تجاه الرئيس السوري بشار الأسد. وأضاف، وهو ناشط يعيش في واشنطن،”اثر اللقاء مع أكثر من مسؤول أميركي اتضح لنا أن واشنطن لم تعد تصدق وعود الرئيس الأسد في تحقيقه لما طلب منه في فصله عن إيران والضغط تجاهه لجهة عدم دعمه المنظمات “الارهابية” – كمان تطلق عليها- وتوقيع إتفاقية السلام مع اسرائيل.
وأشار الى أنّ المحاولات الأميركية باءت بالفشل لتقريب دمشق، والسياسة الأميركية حاليا تدعم التغيير الديمقراطي والأجندة السورية المرغوبة باتجاه الحرية في كل العالم العربي. ولفت الى “أن واشنطن تشجع أن تُتخذ عقوبات متشددة ضد النظام السوري عن طريق الأمم المتحدة وهذه العقوبات مدعومة من قبل الاتحاد الاوروبي والغرب الا روسيا”.
وعبّر عن اعتقاده بأن الولايات المتحدة لن تقطع علاقاتها مع دمشق ولن تستخدم القوة العسكرية ضد الأسد ورؤية الادارة الاميركية نحو المعارضة السورية تتجه الى مزيد من العلاقات، وتعتقد أن أمام المعارضة السورية طريق طويل وأنها تحتاج الى مزيد من التنظيم وتكوين قاعدة، كما أنه لا يوجد تنسيق بين المعارضة في الداخل والخارج.
“المهم برنامج سياسي وإداري يحتوي الجميع” يقول بيطار و”إيجاد وجوه رسمية للتعامل معها”، وأشار الى “أن الاغلبية الصامتة لم تلتحق بالثورة بعد”. وقال” تنظر الولايات المتحدة الاميركية الى تغيير سلمي منظم ولا تستطيع واشنطن أخذ المبادرة لوحدها فهي تريد الأطراف العربية والأطراف الاوروبية وخاصة ان الدول العربية لا تفعل شيئا”.
واعتبر “أن الدول الخليجية وراء بشار الأسد وهي تدفع تجاه استثمارات في سوريا في حال اشتد مدى القطيعة”. ولفت الى “وجود اقتراحات لدى الادارة الاميركية حول تأليف مجلس انتقالي وبرنامج سياسي معين واعلان عن وجه أو عدة وجوه في الداخل على أن يكون لهم دعم من كافة الاطراف اضافة الى المعارضين القدامى في الداخل من اعلان دمشق”.
ورأى “أن واشنطن تقترح وجوب تفريق والعمل على تقسيم الجيش والحزب والحكومة”، واقترح “حذف اسماء من ينضم الى الشعب من قائمة العقوبات”.
ولفت الى الاتصالات المتعددة بالسفير الأميركي في دمشق ومتابعة العمل مع الاتحاد الاوروبي من أجل التغيير اضافة الى اقناع بعض الدول العربية برفع الغطاء عن الاسد. وأشار الى “أن المعارضة السورية تطلب من الرئيس الاميركي باراك اوباما ارسال رسالة واضحة للشعب السوري”.
وبحسب بيطار، فان الولايات المتحدة الاميركية ستنظم فريق عمل للتعامل مع السوريين كما تطلب من قطر وتركيا التنسيق معهم. وشدد على” أنّ دور اعلان دمشق في الخارج مهم”، وأكد من جانب اخر ان دور السفير السوري في واشنطن مشلول. وكان بيطار قد أتى الى أنطاليا مساء أمس للمشاركة في المؤتمر السوري للتغيير.
وكان موقع سوري نقل عن مصادر واسعة الإطلاع في دمشق تيقّن القيادة السورية من أنّ “الخيار الأميركي تجاه سوريا ليس إسقاط النظام وإنما إنهاكه اقتصاديا وعسكريا”، لافتا إلى أنّ “الرئيس السوري بشار الأسد مُصرّ على إجراء جملة خطوات إصلاحية اقتصادياً وسياسيًا وإعلاميًا على قاعدة أنّ الإصلاح “بالمفرق” قد لا يكون وافيا للغرض، في حين هناك أصوات في الدائرة المحيطة به تعتبر أن الإصلاح لا يكون إلا بعد ضبط الوضع ميدانيا”.
وإذ أكدت وجود “قلق سوري دون شك من تداعيات الهجوم الدولي” شددت هذه المصادر على أنّ “القيادة السورية واثقة من نجاح “هجومها المعاكس” المرتكز إلى الإصلاح المستمر لمنع محاولات جر سوريا إلى دائرة العنف”.
وكشفت عن “خطوات إصلاحية اقتصادية سيتم الإعلان عنها قريبًا”، ولفتت إلى “العمل على بلورة مجموعة أفكار من بينها صياغة الحكومة السورية ورقة إصلاحية يجري الحوار حولها مع قوى المعارضة، أو أن يصار إلى دعوة المعارضة لإعداد ورقة عملها تمهيدًا لمناقشتها ومقاربة التقاطعات بين مضامينها ومضامين ورقة الحكومة المقترحة للإصلاح”.