علماء
السُّنَّة الكرام ودورهم الأكبر في نصرة الثورة السورية وكشف الأيادي الخفية
المزوِّرة للحقائق والوقائع
من
بداية الثورة وتصرُّف الإعلان وتزويره للحقائق لماذا كل هذا الطعن بعلماء سوريا
الكرام
أليس
قرابة 50 % من الشهداء والمعتقلين والمهجرين والمفقودين هم من العلماء وتلامذتهم
وهم قادة الثورة من 40 سنة !!!!!
أليس
شيوخ آل المراد وشيوخ آل الكيلاني الكرام بحماة وكبار علمائها قضوا تحت عدوان
المحتلين ومثلهم آلاف العلماء الذين هجِّروا خارج سوريا وأسماؤهم وأعدادهم ربما
تصل للآلاف وجلُّهم والله العظيم من كبار علماء السنة أهل الذكر والورع الصوفية
المحققين لمن لا يعلم التفريق بينهم وأدعياء علم الإحسان الذين تحاول بعض القنوات
المغرضة التحريض عليهم بجعلهم ملاعين أو كفار أو شيعة لتفتح لجنودها المتسللين لقتل
وتصفية ما تبقى من علماء سوريا لكنهم يريدون الذرائع الكثيرة ليبرروا للعوام
فعلتهم ؟؟؟
لنصبح
بعدها تابعين لغلاة الحشوية أو الفرق المتشددة المتناحرة في الدين والتي لا تأتي
إلا بالهرج والمرج كما دمروا الصومال
وغيرها نتيجة قتالهم مع بعضهم الذي لا نهاية له .
أليست
عوائل كاملة لكثير من العلماء في سوريا أبيدت على بكرة أبيها ولو شئت لذكرت أسماء
الكثير
لكن
أذكر منهم سادتنا من آل الزعبي وأبا زيد والصيادي بحماة وغيرهم الكثير الكثير لكن
نخاف ذكرهم لأجل من تبقى منهم أليس بعض من أكبر علماء سوريا غادروا ليتفرغوا لنصرة
الثورة ولم يأت أحداً على ذكرهم حق الذكر مع أن كلماتهم حسام صارم ونور سارٍ لمن
استضاء بهم لكن كثير منا لا يتبع إلا الإعلام المسيس ؟؟؟؟؟؟؟
أليس
أكثر النشطاء والجيش الحر يخبؤون وجوههم ويتلطفون رحمة بأهلهم وهذا حكمة وحق
فلماذا ننكر على بعض المشايخ ذلك مع أني أعلم أن جميعهم خلا المنافقين والخائفين
ضعفاء القلوب من أكبر النشطاء وبعضهم من أكبر العلماء في سوريا يشتغل أكثر من 15
ساعة متواصلة يوميا كجندي عادي نصرة للثورة دون أن يعلنوا عن أسمائهم ؟؟ لكن من
الغباء إظهار وكشف جميع الأوراق خصوصاً للذين يقاتلون في الجيش الحر أو ينصرون
الثورة سرَّا أو علنا وكثيرٌ منهم صدقوني هم رؤساء التنسيقيات وقادتها.
أليست
المشكلة فينا نحن قبل أن نضع المسؤولية الأولى والأخيرة على غيرنا
لماذا
لا ندقق النظر في بعض من يملك الإعلان ومدعوم من قبل دول ويريد ركوب الموجة
والتحكم بعقول الناس البسطاء .
أليس
يرزقنا الله وينصرنا ببركة الصالحين ويهلكنا بسبب المنافقين ؟؟
إن
كان ثمَّة هناك بعض قليل خبيث من العلماء المنافقين قاتلهم الله أليس هناك ألوفاً
مؤلفة من كبار العلماء الربّانيين ؟؟؟
أليس
العيب فينا نحن عندما كناً جمعاً من المصفِّقين
أليس
كان كثير من أهلنا في درعا وحمص ودير الزور وغيرها ضباطاً في الأمن والمخابرات
وكانوا يدعمون النظام للموت ويفعلون العظائم من الجرائم فينا ، ثم يرجع بعضهم للحق
عصبية أو رياءً وقلةٌ ربما
يهمها
رضى الله ؟؟
وعندما
كنت في دراستي يضغط علي لأكون حزبياً منافقاً ولم يبق غيري واثنين من آلاف آخرين
كان الجميع مصفقون ويداهنون النظام ويزيدون من قوته وكفره ونفاقه كان قلبي يبكي
دماً دماً من هول ما أراه من نفاق وأكثر مني الشيوخ والعلماء الذين لم يكف الأمن
عن إيقافهم طوابير لإرهابهم وتعذيبهم على مدار 40 سنة .
لا
شك بتخاذل ووجود المنافقين من العلماء في كل مدرسة ولكن لا يجوز الطعن بمدرسة
كاملة كما يفعل الإعلان الماكر بحجة وجود
شخص ضال أو عالم منحرف يتبع تلك المدرسة .
عفواً
على الإطالة لكن من كثرة ما ذكر العلماء وهذا مهم لكن لا ننسى دور من لم يأت
الإعلام الخبيث على ذكره
وخصوصاً
الآلاف من علماء حماة الذين قضوا بسبب تمسكهم بالحق وبدينهم وهناك من يلعن فكرهم
ويكفرهم ثم يريد أن يأتي ليركب ثورتهم ويغنم نتاج تضحياتهم دون الاعتراف بوجودهم
ما دام الإعلان قد نسيهم وانشغل بالمتسلقين غيرهم والله أعلم بنياتهم ولا حول ولا
قوة إلا بالله .
اللهم
انصرنا بالمخلصين وأهلك المرائين المتلونين بالنفاق والمتسلقين على أعتاب السادات
الكرام اللهم انصر الجيش الحر وأحرسه بمدد رحمتك المتجددة وكرمك الأعظم وصلى الله
على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .