التكبيرات التي تصدح في أسواق ومدن وشرفات مدن سورية الحبيبة هذه الأيام إنما هي تكبيرات للنصر الأكبر القادم بإذن الله تعالى على هذا النظام المجرم الآفل الذي لم يعد هناك من يستطيع أن يدافع عنه أو يروج له إلا من هو على شاكلته وهم في طريقهم إلى التنازل عنه والتضحية به وما تصريح الرئيس الروسي ميدفيدف الذي طالب بشار أسد بترجمة الأقوال إلى أفعال إلا دليلا على ذلك التراجع والتنازل .
تكبيرات النصر التي انطلقت من أفواه الشعب السوري إنما هي نار وشنار على انلظام المجرم الذي رفض كل عروض الإصلاح والتغيير لتأتي ساعة الحساب والعقاب والمحاكمة أيها المجرم الآفل الذي تقازمت جرائم هولاكوا أمام جرائمكم في حادث سلخ جلد الأستاذ الزعبي، وكذلك الشهيد حمزة الخطيب ..
النظام السوري في ورطة وما تتحدث عنه اللوموند الفرنسية وتسربه وكالة الصحافة الفرنسية عن إمكانية حدوث انقلاب في سورية يشير إلى انفضاض الحليف الفرنسي سابقا عن نظام الإجرام والفتك بالشعب السوري، وبالتالي ذاك يؤكد على أن تدخل الجيش للتغيير في سورية هو الضمان الوحيد لانتقال سلمي وهادئ للسلطة وبالتالي ضمان عدم حدوث خضات داخلية واقليمية ودولية وإلا فإن الوضع سيكون له تداعيات ربما كارثية ..