بسم الله الرحمن الرحيم
يبدو ان السيد عنان فقد هو الاخر حس البصر والبصيرة فلايزال عنده بعض الامل في تحقيق رغبة دول القرار المتمثلة بانقاذ نظام ال الاسد من السقوط لايزال ومن وراءه دول القرار واسرائيل يطمحون بتدوير الزوايا والعمل على اخراج صيغة تكفل استمرار المعادلات القائمة . اجتماع جنيف يوم امس ليس سوى مهلة جيدة لكن هذه المرة اطول من سابقاتها وهو جاء بعد التطورات الميدانية على الارض والتي تشير الى اقتراب الحسم بين الثورة ونظام الاسد ووصول طلائع الجيش الحر الى مواقع متقدمة في دمشق .
نحن نقول للسيد عنان ..هل هناك من السوريين من يجرؤ على الحوار مع نظام القتلة ..هذا الحوار هو محرقة لكل من تسول له نفسه على القيام به ..عن اي حكومة وحدة وطنية تتحدثون وهناك عشرات الالاف من القتلى واضعاف اضعافها من المفقودين والمعتقلين ومدن بأكملها هدمت فوق رؤوس اهلها ...حكومة الوحدة الوطنية تفترض الوطنية لاعضائها فهل هناك وطني يرتكب كل تلك البشاعات خلال الشهور الماضية ...ماهذا السخف والانحلال الاخلاقي وشرعنة الجريمة .لايوجد مكان يليق بالاسد ورجالات نظامه سوى اعواد المشانق واي حل في سوريا لايؤدي الى هذا المكان لكل من ارتكب بحق الشعب كل تلك الجرائم هو حل عبثي ولن يكون مكانه سوى في سلة المهملات .
الى كل المراهنين على الجهد الدولي وخصوصا بعض نخب المعارضة التي تتباكى على مايحدث في سوريا نقول ان كل الجرائم التي ارتكبت في سوريا كانت بغطاء الجهد الدولي.. الناس حسمت امرها فهي التي قالت ..مالنا غيرك ياالله وهي التي قالت واثقون بنصر الله والجهد الدولى ما هو الا محاولة بائسة وخائبة للوقوف في وجه نصر من الله قادم دفعنا ثمنه غاليا ولن نفرط به ...لن يكون لنصرنا سوى أب واحد هو السوريون وحدهم ولن يكون له سوى نتيجة واحدة هي سقوط النظام وحساب عسير لرجالاته ..البدائل معدومة والخيارات محسومة والطرق مسدودة امام هذا النظام وكل من لف لفه ولمن لايقتنع بهذا القول نقول ان الموت لم ولن يرهقنا فهو وبقاء النظام سواء لذلك اخترنا الموت على بقاء النظام ويكفي ان تراجعوا فاتورة جريتنا لتجدوا ان هناك هناك ثمن دفع للحرية ليس له مايوازيه سوى الحرية وسقوط كل القتلة في سوريا وملاحقة غير السوريين من القتلة سواء كانوا من الروس او الايرانيين او من اذنابهم في العراق ولبنان ...هذا ليس رأي شخصي وانما رأي عام جامع لكل من ذرف دمعة على حبيب فارقه .
يبدو ان السيد عنان فقد هو الاخر حس البصر والبصيرة فلايزال عنده بعض الامل في تحقيق رغبة دول القرار المتمثلة بانقاذ نظام ال الاسد من السقوط لايزال ومن وراءه دول القرار واسرائيل يطمحون بتدوير الزوايا والعمل على اخراج صيغة تكفل استمرار المعادلات القائمة . اجتماع جنيف يوم امس ليس سوى مهلة جيدة لكن هذه المرة اطول من سابقاتها وهو جاء بعد التطورات الميدانية على الارض والتي تشير الى اقتراب الحسم بين الثورة ونظام الاسد ووصول طلائع الجيش الحر الى مواقع متقدمة في دمشق .
نحن نقول للسيد عنان ..هل هناك من السوريين من يجرؤ على الحوار مع نظام القتلة ..هذا الحوار هو محرقة لكل من تسول له نفسه على القيام به ..عن اي حكومة وحدة وطنية تتحدثون وهناك عشرات الالاف من القتلى واضعاف اضعافها من المفقودين والمعتقلين ومدن بأكملها هدمت فوق رؤوس اهلها ...حكومة الوحدة الوطنية تفترض الوطنية لاعضائها فهل هناك وطني يرتكب كل تلك البشاعات خلال الشهور الماضية ...ماهذا السخف والانحلال الاخلاقي وشرعنة الجريمة .لايوجد مكان يليق بالاسد ورجالات نظامه سوى اعواد المشانق واي حل في سوريا لايؤدي الى هذا المكان لكل من ارتكب بحق الشعب كل تلك الجرائم هو حل عبثي ولن يكون مكانه سوى في سلة المهملات .
الى كل المراهنين على الجهد الدولي وخصوصا بعض نخب المعارضة التي تتباكى على مايحدث في سوريا نقول ان كل الجرائم التي ارتكبت في سوريا كانت بغطاء الجهد الدولي.. الناس حسمت امرها فهي التي قالت ..مالنا غيرك ياالله وهي التي قالت واثقون بنصر الله والجهد الدولى ما هو الا محاولة بائسة وخائبة للوقوف في وجه نصر من الله قادم دفعنا ثمنه غاليا ولن نفرط به ...لن يكون لنصرنا سوى أب واحد هو السوريون وحدهم ولن يكون له سوى نتيجة واحدة هي سقوط النظام وحساب عسير لرجالاته ..البدائل معدومة والخيارات محسومة والطرق مسدودة امام هذا النظام وكل من لف لفه ولمن لايقتنع بهذا القول نقول ان الموت لم ولن يرهقنا فهو وبقاء النظام سواء لذلك اخترنا الموت على بقاء النظام ويكفي ان تراجعوا فاتورة جريتنا لتجدوا ان هناك هناك ثمن دفع للحرية ليس له مايوازيه سوى الحرية وسقوط كل القتلة في سوريا وملاحقة غير السوريين من القتلة سواء كانوا من الروس او الايرانيين او من اذنابهم في العراق ولبنان ...هذا ليس رأي شخصي وانما رأي عام جامع لكل من ذرف دمعة على حبيب فارقه .