بروكسل - ا ف ب: أفادت الجريدة الرسمية للاتحاد الأوروبي, الصادرة أمس, ان العقوبات الاوروبية الجديدة ضد النظام السوري تستهدف خصوصاً بثينة شعبان المستشارة الاعلامية للرئيس بشار الاسد ومجموع الاذاعات وشبكات التلفزة الرسمية.
واوضحت الجريدة الرسمية, ان شعبان تعتبر "مستشارة سياسية واعلامية للرئيس منذ يوليو 2008 وبهذه الصفة, تشارك في القمع العنيف للشعب".
وفي اطار هذه المجموعة السادسة عشرة من العقوبات, التي قررها اول من امس وزراء الخارجية الاوروبيون, والتي نشرت تفاصيلها امس, قرر الاتحاد الاوروبي منع بثينة شعبان من الحصول على تأشيرة دخول الى اوروبا وتجميد الارصدة التي يحتمل أنها اودعتها في مصارفها.
كذلك جمد الاتحاد الاوروبي الارصدة المحتملة للهيئة العامة للاذاعة والتلفزيون الملحقة بوزارة الاعلام السورية, لأنها "حرضت على العنف ضد المدنيين في سورية, واستخدمت كأداة دعائية لنظام الرئيس الاسد وقامت بحملات تضليل".
وأدرج الاتحاد الاوروبي أيضاً في لائحته السوداء بنك "سورية الدولي الاسلامي" الذي اضطلع بدور شركة وهمية لحساب بنك التجارة السوري, مما اتاح لهذا الاخير الالتفاف على العقوبات.
وشملت العقوبات ايضا الشركة السورية لنقل النفط ووزارتي الدفاع والداخلية ومكتب الامن القومي السوري, وهو احد مكونات "حزب البعث".
واوضحت الجريدة الرسمية, ان شعبان تعتبر "مستشارة سياسية واعلامية للرئيس منذ يوليو 2008 وبهذه الصفة, تشارك في القمع العنيف للشعب".
وفي اطار هذه المجموعة السادسة عشرة من العقوبات, التي قررها اول من امس وزراء الخارجية الاوروبيون, والتي نشرت تفاصيلها امس, قرر الاتحاد الاوروبي منع بثينة شعبان من الحصول على تأشيرة دخول الى اوروبا وتجميد الارصدة التي يحتمل أنها اودعتها في مصارفها.
كذلك جمد الاتحاد الاوروبي الارصدة المحتملة للهيئة العامة للاذاعة والتلفزيون الملحقة بوزارة الاعلام السورية, لأنها "حرضت على العنف ضد المدنيين في سورية, واستخدمت كأداة دعائية لنظام الرئيس الاسد وقامت بحملات تضليل".
وأدرج الاتحاد الاوروبي أيضاً في لائحته السوداء بنك "سورية الدولي الاسلامي" الذي اضطلع بدور شركة وهمية لحساب بنك التجارة السوري, مما اتاح لهذا الاخير الالتفاف على العقوبات.
وشملت العقوبات ايضا الشركة السورية لنقل النفط ووزارتي الدفاع والداخلية ومكتب الامن القومي السوري, وهو احد مكونات "حزب البعث".