معارك غير مسبوقة حول مقار الحرس الجمهوري في دمشق
ومحيطها
عبوات مياه مثلجة فوق جثث ضحايا القمع في درعا بسبب تعذر نقلها إلى برادات
المستشفيات (أ ف ب)
ومحيطها
عبوات مياه مثلجة فوق جثث ضحايا القمع في درعا بسبب تعذر نقلها إلى برادات
المستشفيات (أ ف ب)
دمشق - وكالات: وصلت المعارك بين قوات النظام السوري وبين عناصر "الجيش الحر" وكتائب الثوار قلب دمشق, حيث دارت, أمس, اشتباكات عنيفة غير مسبوقة حول مقار الحرس الجمهوري, تزامناً مع استمرار العمليات العسكرية في مناطق عدة ما أسفر عن سقوط 80 قتيلاًً على الأقل.
ومنذ فجر أمس, شهدت ضواحي العاصمة اشتباكات عنيفة حول مقار الحرس الجمهوري المكلف حماية دمشق وريفها.
وذكر المرصد السوري لحقوق الانسان ان "اشتباكات عنيفة تدور في قدسيا والهامة ودمر في ريف دمشق حول مراكز الحرس الجمهوري ومنازل ضباط الحرس وعوائلهم, على بعد نحو ثمانية كيلومترات من ساحة الامويين في وسط العاصمة".
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن ان "عشرة قتلى سقطوا في قدسيا حيث كانت العمليات العسكرية مستمرة" حتى مساء أمس, مشيراً إلى أن الامن ينتشر بكثافة في دمشق, سيما في الشوارع والاحياء التي توجد فيها مراكز امنية ومبان حكومية والمنطقة المحيطة بالقصر الجمهوري.
وأوضح عبد الرحمن أن ضواحي دمشق وبعض احيائها شهدت خلال الفترة الاخيرة تصعيدا في الاشتباكات بين القوات النظامية ومجموعات منشقة ومعارضة, الا ان معارك امس هي الاعنف.
واضاف "هذه هي المرة الاولى التي تستخدم فيها القوات النظامية المدفعية في مناطق قريبة الى هذا الحد من قلب العاصمة ما يدل على عنف الاشتباكات", لافتاً إلى أن "وصول المعارك إلى دمر يعني انها اقتربت من قلب العاصمة دمشق".
ولفت المرصد في بيان الى ان قوات النظام ترافقها آليات عسكرية ثقيلة اقتحمت حي برزة في دمشق وسط اطلاق رصاص كثيف.
من جهتها, أفادت الشبكة السورية لحقوق الإنسان عن سقوط ما لايقل عن 80 قتيلاًً في الحملات العسكرية والأمنية المستمرة في مناطق عدة.
وأوضحت لجان التنسيق المحلية أن 20 شخصاً قتلوا في مدن الهامة وقدسيا ودوما بريف دمشق, فيما قتل الآخرون في درعا ودير الزور وحماة وحلب وادلب ودمشق.
ففي محافظة ادلب, قتل ما لا يقل عن اربعة عناصر من قوات النظام "اثر تفجير استهدف حاجز بلدة البارة في جبل الزاوية", بحسب المرصد الذي اشار الى اشتباكات في قرية خان السبل قتل فيها مقاتل معارض وخمسة عناصر من قوات النظام, ونجح خلالها عناصر "الجيش الحر" في تدمير 6 دبابات تابعة لجيش النظام.
وذكر المرصد ان مدنا وبلدات عدة تعرضت لقصف قوات النظام بينها سراقب حيث قتل مواطنان, وادلب وبلدات على الطريق الدولي بين معرة النعمان وخان شيخون حيث قتلت امرأة بالقصف.
وأفاد ناشطون أن "الجيش الحر" أسقط مروحية تابعة لقوات النظام ودمر ثلاث دبابات خلال المعارك في سراقب.
وفي محافظة حماة, قتل أحد قادة الكتائب الثائرة المقاتلة في بلدة صوران اثر اشتباكات دارت بعد منتصف ليل اول من امس.
أما في محافظة درعا, فقتل سبعة أشخاص في قصف واشتباكات في بلدة كفرشمس التي تحاول قوات النظام السيطرة عليها, في حين قتل ثلاثة اشخاص في عملية عسكرية ببلدة عتمان.
وفي دير الزور, قتل خمسة اشخاص بينهم طفلة في قصف على احياء المدينة.
في غضون ذلك, تواصل القصف العنيف على أحياء حمص القديمة وجورة الشياح وبابا عمرو وجوبر والسلطانية, بالاضافة الى اشتباكات عنيفة بين "الجيش الحر" والجيش النظامي على اطراف حي بابا عمرو.
وأفادت الهيئة العامة للثورة السورية ان احياء حمص القديمة والحميدية وبستان الديوان وباب هود "تعيش حالة قصف عنيف منذ الصباح الباكر".
وفي محاولة جديدة لمساعدة المحاصرين, أعلنت اللجنة الدولية للصليب الاحمر ان موظفي الاغاثة في طريق عودتهم الى حمص لاجلاء المدنيين المحاصريين والجرحى من المدينة القديمة والمناطق الاخرى, لكن المفاوضات مازالت جارية لتأمين دخولهم مناطق الاشتباكات.
وفي مدينة الرستن, كبرى المدن الخارجة عن سيطرة قوات النظام في محافظة حمص, استمر القصف بالمدفعية وراجمات الصورايخ واطلاق النار من قوات النظام.
وبحسب المرصد, قتل, امس, ما لا يقل عن 24 عنصرا من قوات النظام في انفجارات استهدفت حواجز في محافظة ادلب, وفي اشتباكات بمحافظات ادلب ودير الزور ودرعا وريف دمشق وحماة.
ومنذ فجر أمس, شهدت ضواحي العاصمة اشتباكات عنيفة حول مقار الحرس الجمهوري المكلف حماية دمشق وريفها.
وذكر المرصد السوري لحقوق الانسان ان "اشتباكات عنيفة تدور في قدسيا والهامة ودمر في ريف دمشق حول مراكز الحرس الجمهوري ومنازل ضباط الحرس وعوائلهم, على بعد نحو ثمانية كيلومترات من ساحة الامويين في وسط العاصمة".
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن ان "عشرة قتلى سقطوا في قدسيا حيث كانت العمليات العسكرية مستمرة" حتى مساء أمس, مشيراً إلى أن الامن ينتشر بكثافة في دمشق, سيما في الشوارع والاحياء التي توجد فيها مراكز امنية ومبان حكومية والمنطقة المحيطة بالقصر الجمهوري.
وأوضح عبد الرحمن أن ضواحي دمشق وبعض احيائها شهدت خلال الفترة الاخيرة تصعيدا في الاشتباكات بين القوات النظامية ومجموعات منشقة ومعارضة, الا ان معارك امس هي الاعنف.
واضاف "هذه هي المرة الاولى التي تستخدم فيها القوات النظامية المدفعية في مناطق قريبة الى هذا الحد من قلب العاصمة ما يدل على عنف الاشتباكات", لافتاً إلى أن "وصول المعارك إلى دمر يعني انها اقتربت من قلب العاصمة دمشق".
ولفت المرصد في بيان الى ان قوات النظام ترافقها آليات عسكرية ثقيلة اقتحمت حي برزة في دمشق وسط اطلاق رصاص كثيف.
من جهتها, أفادت الشبكة السورية لحقوق الإنسان عن سقوط ما لايقل عن 80 قتيلاًً في الحملات العسكرية والأمنية المستمرة في مناطق عدة.
وأوضحت لجان التنسيق المحلية أن 20 شخصاً قتلوا في مدن الهامة وقدسيا ودوما بريف دمشق, فيما قتل الآخرون في درعا ودير الزور وحماة وحلب وادلب ودمشق.
ففي محافظة ادلب, قتل ما لا يقل عن اربعة عناصر من قوات النظام "اثر تفجير استهدف حاجز بلدة البارة في جبل الزاوية", بحسب المرصد الذي اشار الى اشتباكات في قرية خان السبل قتل فيها مقاتل معارض وخمسة عناصر من قوات النظام, ونجح خلالها عناصر "الجيش الحر" في تدمير 6 دبابات تابعة لجيش النظام.
وذكر المرصد ان مدنا وبلدات عدة تعرضت لقصف قوات النظام بينها سراقب حيث قتل مواطنان, وادلب وبلدات على الطريق الدولي بين معرة النعمان وخان شيخون حيث قتلت امرأة بالقصف.
وأفاد ناشطون أن "الجيش الحر" أسقط مروحية تابعة لقوات النظام ودمر ثلاث دبابات خلال المعارك في سراقب.
وفي محافظة حماة, قتل أحد قادة الكتائب الثائرة المقاتلة في بلدة صوران اثر اشتباكات دارت بعد منتصف ليل اول من امس.
أما في محافظة درعا, فقتل سبعة أشخاص في قصف واشتباكات في بلدة كفرشمس التي تحاول قوات النظام السيطرة عليها, في حين قتل ثلاثة اشخاص في عملية عسكرية ببلدة عتمان.
وفي دير الزور, قتل خمسة اشخاص بينهم طفلة في قصف على احياء المدينة.
في غضون ذلك, تواصل القصف العنيف على أحياء حمص القديمة وجورة الشياح وبابا عمرو وجوبر والسلطانية, بالاضافة الى اشتباكات عنيفة بين "الجيش الحر" والجيش النظامي على اطراف حي بابا عمرو.
وأفادت الهيئة العامة للثورة السورية ان احياء حمص القديمة والحميدية وبستان الديوان وباب هود "تعيش حالة قصف عنيف منذ الصباح الباكر".
وفي محاولة جديدة لمساعدة المحاصرين, أعلنت اللجنة الدولية للصليب الاحمر ان موظفي الاغاثة في طريق عودتهم الى حمص لاجلاء المدنيين المحاصريين والجرحى من المدينة القديمة والمناطق الاخرى, لكن المفاوضات مازالت جارية لتأمين دخولهم مناطق الاشتباكات.
وفي مدينة الرستن, كبرى المدن الخارجة عن سيطرة قوات النظام في محافظة حمص, استمر القصف بالمدفعية وراجمات الصورايخ واطلاق النار من قوات النظام.
وبحسب المرصد, قتل, امس, ما لا يقل عن 24 عنصرا من قوات النظام في انفجارات استهدفت حواجز في محافظة ادلب, وفي اشتباكات بمحافظات ادلب ودير الزور ودرعا وريف دمشق وحماة.