دبي- لندن- رويترز: أفادت بيانات ملاحية ومصادر ان ثلاث ناقلات نفط ايرانية تعاود الابحار صوب سورية لاول مرة منذ ابريل في علامة على نجاح دمشق في التفاوض على امدادات جديدة تحتاجها بشدة من وقود الديزل من حلفائها.
ويستخدم وقود الديزل - ويطلق عليه أيضا زيت الغاز - في تشغيل المركبات الثقيلة ومن بينها الدبابات. ورغم ان سورية منتج للنفط الا أنها تفتقر الى وسائل انتاج زيت الغاز وتعتمد بشدة على الواردات.
وتضرر الاقتصاد السوري جراء نقص الوقود حيث أجبرت العقوبات الاوروبية المشددة الموردين على وقف الشحنات الى سورية في أواخر مارس. وقال مسؤولون سوريون الشهر الماضي انهم يسعون للحصول على امدادات وقود من الجزائر وايران.
وكان من المنتظر ان تصل أول ناقلة وتحمل اسم الامين الى ميناء بانياس السوري في مساء أمس بينما ستصل السفينة الثانية الفان وتحمل شحنة من زيت الغاز في وقت لاحق هذا الاسبوع بحسب بيانات رصد السفن ومصادر ملاحية.
وتقوم المصافي السورية بتكرير خام البلاد الخفيف لاستخراج منتجات خفيفة في معظمها مثل النفتا والبنزين مما يجعل البلاد في حاجة الى وقود الديزل.
وأظهرت بيانات تتبع السفن ان الناقلة الفان مرت في قناة السويس المصرية أمس.