تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :
في زمن ليس ببعيد يحكى أن رجلا ً كان يعاني من سرعة الغضب وشدته والغريب في أن غضبه لم يكن مصدره الناس من حوله بقدر ماكان من نفسه وكان يصب جام غضبه عليها لدرجة أنه كان يوسع جسده ضرباً بإحدي يديه ومع تفاقم حالته لم يبقى طبيب ذاع صيته ذاك الزمان إلا وقصده طلباً للعلاج حتى وفق إلى أمهرهم فاقترح عليه بتر يده ففعل دون تردد وأصبح بيد واحدة .
وبعد زمن هيئت له تجارة رابحة في بلد آخر فاستعد لها وانطلق مسافراً وحيداً دونما رفيق في السفر وبعد أن أنهى تجارته وربح منها المال الوفير استعد للعودة إلى دياره وهو في طريق العودة غافله قاطع طريق وهاجمه بنية سرقته فاستل الرجل سيفه ليدافع عن ماله ونفسه ولكن سيف قاطع الطريق كان أسرع في الوصول إلى يد الرجل فضربه ضربة عطبت يده وآذتها فأسقط السيف ولم يستطع حمله من شدة الألم ووقف عاجزا ً يلوم نفسه لقطعه يده الأولى وكيف كان في قمة الغباء ليوافق الطبيب على قطعها وأنه كان من الأولى له أن يهذب خلقه ويعود نفسه على إمساكها عند الغضب ويحسن من طباعه وبدل أن يضحي بيده أن يجعلها في خدمته ,ولكن ماتنفع الندامى ,
وهو مازال حتى الآن بين خيارين أحلاهما مر فإما أن يعطه المال ويخسر تجارته أو يرفض إعطاءه المال ويكون عنقه صيداً لسيف السارق ويخسر ماله في كلا الحالتين
أما ماذا سيحدث مع الرجل فهذا ما ستقرره نتيجة الثورة السورية ..فما علاقة هذا بذاك ؟!
الجواب :
أما الرجل فهو الجسم العربي (دول الخليج تحديداً)
أما اليد التي قطعت فهي التآمر على الرئيس صدام حسين رحمه الله وقتله ولا نحسبه إلا شهيداً عند الله (لم تشعر دول الخليج العربي بأهمية صدام حسين إلا بعد التضحية به وكيف أنه كان حصناً منيعاً في وجه فئران الفرس (ايران)يمنعهم من الوصول لدول الخليج والوطن العربي أو حتى بمجرد التفكير في ذلك)
أما الطبيب الذي اقترح قطع اليد وقام بالعملية فهم الغرب متمثلاً بأميركا وبريطانيا (أما شو طبيب)
أما قاطع الطريق فهو فيران (إيران) القذرة
وأما المال والتجارة الرابحة فهو الشعب السوري وثورته العظيمة
فيا حكام الخليج وشعوبها ماأنتم فاعلون
بقلم :زكريا الحجازي وأخص بها منتدانا الغالي وثورتنا العظيمة
في زمن ليس ببعيد يحكى أن رجلا ً كان يعاني من سرعة الغضب وشدته والغريب في أن غضبه لم يكن مصدره الناس من حوله بقدر ماكان من نفسه وكان يصب جام غضبه عليها لدرجة أنه كان يوسع جسده ضرباً بإحدي يديه ومع تفاقم حالته لم يبقى طبيب ذاع صيته ذاك الزمان إلا وقصده طلباً للعلاج حتى وفق إلى أمهرهم فاقترح عليه بتر يده ففعل دون تردد وأصبح بيد واحدة .
وبعد زمن هيئت له تجارة رابحة في بلد آخر فاستعد لها وانطلق مسافراً وحيداً دونما رفيق في السفر وبعد أن أنهى تجارته وربح منها المال الوفير استعد للعودة إلى دياره وهو في طريق العودة غافله قاطع طريق وهاجمه بنية سرقته فاستل الرجل سيفه ليدافع عن ماله ونفسه ولكن سيف قاطع الطريق كان أسرع في الوصول إلى يد الرجل فضربه ضربة عطبت يده وآذتها فأسقط السيف ولم يستطع حمله من شدة الألم ووقف عاجزا ً يلوم نفسه لقطعه يده الأولى وكيف كان في قمة الغباء ليوافق الطبيب على قطعها وأنه كان من الأولى له أن يهذب خلقه ويعود نفسه على إمساكها عند الغضب ويحسن من طباعه وبدل أن يضحي بيده أن يجعلها في خدمته ,ولكن ماتنفع الندامى ,
وهو مازال حتى الآن بين خيارين أحلاهما مر فإما أن يعطه المال ويخسر تجارته أو يرفض إعطاءه المال ويكون عنقه صيداً لسيف السارق ويخسر ماله في كلا الحالتين
أما ماذا سيحدث مع الرجل فهذا ما ستقرره نتيجة الثورة السورية ..فما علاقة هذا بذاك ؟!
الجواب :
أما الرجل فهو الجسم العربي (دول الخليج تحديداً)
أما اليد التي قطعت فهي التآمر على الرئيس صدام حسين رحمه الله وقتله ولا نحسبه إلا شهيداً عند الله (لم تشعر دول الخليج العربي بأهمية صدام حسين إلا بعد التضحية به وكيف أنه كان حصناً منيعاً في وجه فئران الفرس (ايران)يمنعهم من الوصول لدول الخليج والوطن العربي أو حتى بمجرد التفكير في ذلك)
أما الطبيب الذي اقترح قطع اليد وقام بالعملية فهم الغرب متمثلاً بأميركا وبريطانيا (أما شو طبيب)
أما قاطع الطريق فهو فيران (إيران) القذرة
وأما المال والتجارة الرابحة فهو الشعب السوري وثورته العظيمة
فيا حكام الخليج وشعوبها ماأنتم فاعلون
بقلم :زكريا الحجازي وأخص بها منتدانا الغالي وثورتنا العظيمة