home الرئيسيةpeople_outline الأعضاء vpn_key دخول


chatالمواضيع الأخيرة
سامسونج Samsung Galaxy A16access_timeالخميس نوفمبر 21, 2024 6:23 pmpersonrahma14
جميع هواتف انفنكس بالترتيب و اسعارهاaccess_timeالخميس نوفمبر 21, 2024 6:13 pmpersonrahma14
انواع الايفون و اسعارهاaccess_timeالخميس نوفمبر 21, 2024 6:03 pmpersonrahma14
موبي برايس ماركات الموبايلاتaccess_timeالخميس نوفمبر 21, 2024 5:53 pmpersonrahma14
افضل شركة تنظيف منازل بالكويت باقل الاسعارaccess_timeالخميس نوفمبر 21, 2024 5:45 pmpersonrahma14
افضل شركة شراء و بيع اثاث مستعمل بالكويتaccess_timeالخميس نوفمبر 21, 2024 5:32 pmpersonrahma14
كراتين للبيع بالكويت- افضل انواع الكراتينaccess_timeالخميس نوفمبر 21, 2024 5:21 pmpersonrahma14
شركة شراء اثاث مستعمل بالرياض -خصم 20 %-اطلب مهنيaccess_timeالخميس نوفمبر 21, 2024 4:59 pmpersonrahma14
شركة تنظيف اثاث بالرياض-خصم 20%-اطلب مهنيaccess_timeالخميس نوفمبر 21, 2024 4:47 pmpersonrahma14
شركة تركيب اثاث ايكيا بالرياض بافضل الاسعارaccess_timeالخميس نوفمبر 21, 2024 4:36 pmpersonrahma14
new_releasesأفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
new_releasesأفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
bubble_chartالمتواجدون الآن ؟
ككل هناك 567 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 567 زائر :: 3 عناكب الفهرسة في محركات البحث

لا أحد

مُعاينة اللائحة بأكملها

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 2984 بتاريخ السبت أبريل 14, 2012 8:08 pm

طريقة عرض الأقسام

لونك المفضل

لا يخفى علينا الموقف المشرف للمملكة .. ولكننا نطمع في المزيد : Empty لا يخفى علينا الموقف المشرف للمملكة .. ولكننا نطمع في المزيد :

لا يخفى علينا الموقف المشرف للمملكة .. ولكننا نطمع في المزيد :

جوابا لمقال أخي " عبد الحق صادق "
بقلم : أبو ياسر السوري
ما أبرد ما قلت على الكبد ، وما أجمل أن يعلم المرء أن شقيقه ينصره ولا يخذله ، ويدافع عنه ولا يسلمه .!؟ وإن الماضي يصدق الحاضر ، ويشهدُ لأغلب دول الخليج بمد يد العون لأشقائهم في الأزمات ، وعلى رأسهم المملكة العربية السعودية ..

ولكنَّ الكرب الذي يُطْبِقُ على أنفاسِ السوريين اليوم ، يجعلهم يتطلعون إلى المزيد من دعم الأشقاء الخليجيين .. ولا يُقنعهم أن يتلقوا من دعم المملكة العربية السعودية ، أقل من دعم إيران لنظام الأسد في سوريا .. وربما يتطلع السوريون إلى ضرورة قطع العلاقات ما بين دول الخليج ، وإيران وروسيا والصين .. فذلك ما يرجونه إن كان ممكنا ...

وأنا هنا أصور لك إحساس السوريين العميق .. الذي ولَّدْتُه لديهم العواملُ التالية :

العامل الأول : أنَّ النظام يُحاولُ إبادةَ الشعب السوري ، ويُمارسُ عليه أقسى درجات العنف والإجرام . من قتلٍ وسحلٍ وهدمٍ وحرقٍ واغتصابٍ وإهانةٍ وإذلال .. حتى بلغتْ به القذارة أن يغتصب الرجال ممن هم في سن الخامسة والسبعين .!؟ فلا تلوموا السوريين إن توجَّعُوا تحت مطارق القتل والإذلال ، وطالبوا إخوانهم بمزيد من الدعم والتأييد ...

العامل الثاني : ذكرتَ يا أخي أن المملكة تُفضِّلُ العمل بعيداً عن الضجة الإعلامية في السياسة .. مما يحرم المواطن السوري من كلمة تطمئنه إلى أن هنالك من يؤازره ، ويناصره ، ولا يتخلى عنه بحال من الأحوال .. والسوريون هنا غير معنيّين بالحكمة السياسية ، بمقدار ما هم معنيين بكلمة تعينهم على احتمال ما هم فيه من الضنك والضيق ...

وأذكرك هنا بقوله تعالى : ( وإما تعرضن عنهم ابتغاء رحمة من ربك ترجوها فقل لهم قولا ميسورا ) فأرشدنا القرآن بهذه الآية ، إلى أن القولَ أحيانا يعمل عمل الفعل ، ويقوم مقامه . فإذا عجز المسلم عن مساعدة أقربائه ماليا ، فيحسن أن لا يدير لهم ظهره ، مكتفيا بدلالة الحال . بل عليه أن يطمئنهم بالقول الصريح إلى أن الخير قادم إن شاء الله ... وذلك ما أشار إليه المتنبي بقوله : ( فليسعد النطق إن لم يسعد الحالُ ) .

لهذا أرى أن السوريين كانوا وما زالوا بحاجة إلى تصريحات بين الحين والحين ، تطمئنهم إلى أنهم ليسوا وحدهم في المحنة ، فهنالك من يقف معهم ولا يتخلى عنهم ...

لقد ابتلي السوريون بأشرس نظام عَرَفَتْهُ البشريةُ على مدار التاريخ ، فهو يقتل المواطن خارج بيته وداخله ، ويكسر عليه بابه ثم يدخل شبيحته فيغتصبون الزوجة أمام زوجها ، ويقتلون الزوج أمام زوجته ، ويذبحون الأطفال على مشهد من أهليهم ... فهل يلام هؤلاء إن صرخوا يلومون إخوانهم الذين لم يوقفوا عنهم هذا الإجرام ؟ هل يلام هؤلاء إن اتهموا من ليس مقصرا بالتقصير ؟

العامل الثالث : إن الشعب السوري من أشد الشعوب العربية حباً للملكة ، على نقيض النظام فيها ، فهو من يومه يأكل من خير السعودية ، ويشتم فيها .. وأنا لا أقول هذا الكلام نفاقاً ولا مداهنة ، وكل من عرفني يعلم أني لا أنافق أحدا ، لقد عملتُ في مجال التعليم في المملكة أكثر من 25 سنة ، فلم أداهن لمدير ولا لمسؤول ، ولا يستطيع أحد منهم أن يواجهني بخلاف ما أقول .. ولهذا أقول الآن ، نحن السوريين ننظر إلى السعودية نظرة حب ممزوج بالتقديس ، فالمملكة حرسها الله راعية الحرمين الشريفين ، وهي سند أهل السنة في العالم العربي بعد الله . وهي التي نتطلع إليها بعين الإجلال والثقة العمياء ، لدرجة أننا نظن أن المملكة قادرة على ما لا يقدر عليه الآخرون بالنسبة لقضيتنا . ولهذا نحن نطالبها بأكثر مما ينبغي أحيانا . ونحن معذورون في ذلك . فصاحب الحاجة أرعن لا يهمه إلا قضاؤها .

نحن نشكر المملكة قبل وبعد هذه المحنة ، ولسنا بحاجة لمن يعلمنا الواجب ، فمن لم يشكر الناس ، لا يشكر الله ..

وأخيراً ، أذكرك يا سيدي ، بما كان من خالد بن الوليد ، لما عزله عمر من قيادة الجيش في اليرموك . لقد أبدى خالد استياءه من هذا العزل .. فقال له بعض الصحابة : أتريد أن تُحْدِثَ فتنةً يا خالد ؟ فقال خالد : أمَا وابنُ الخطَّابِ حَيٌّ فلا .. وهذا اعترافٌ من خالد بأنَّ عمرَ أكبرُ من كل فتنةٍ يمكن أن تُثار ... ونحن يا سيدي نرى المملكة أكبرَ من أن تغضب لمقهور إن تألم ، وأكبر من أن تنكر على الشعب السوري إن لام إخوانه بحق أو بغير حق . وصدرُ المملكةِ أوسعُ وأرحبُ وأحنى من أنْ تغضبَ على إخوانها السوريين الذين تسحقهم المحن ، وتطحنهم المعاناة .

أمدَّ الله في عمر خادم الحرمين الشريفين ، ورحم الله فقيد العرب والمسلمين الأمير نايف بن عبد العزيز . وحفظ الله المملكة من كل سوء ، وألهمنا أن يعذر بعضا . والحمد لله رب العالمين .

لا يخفى علينا الموقف المشرف للمملكة .. ولكننا نطمع في المزيد : Empty رد: لا يخفى علينا الموقف المشرف للمملكة .. ولكننا نطمع في المزيد :

اخي ابو ياسر
المزيد ياتي بالشكر و الاعتراف بالجميل
و المزيد ياتي بتنظيم المعارضة السورية و الجيش الحر صفوفه لتلقي المزيد
و المزيد ياتي بتطبيق مقولة ( اخلاصنا خلاصنا ) فجري قيادة المعارضة في الخارج وراء المصالح الشخصية الضيقة اضرت كثيرا بالدعم الخارجي
الضعف السياسي و الاداري لقيادة المعارضة اضرت كثيرا بالدعم الخارجي
فالمشكلة داخلية و ليست خارجية
و شكرا

لا يخفى علينا الموقف المشرف للمملكة .. ولكننا نطمع في المزيد : Empty رد: لا يخفى علينا الموقف المشرف للمملكة .. ولكننا نطمع في المزيد :

هؤلاء الذين خذلوا الانتفاضة السورية !!!

من خلال متابعة وسائل الاعلام المختلفة سمعت و قرات اصوات تتعالى و تتحدث بمرارة عن خذلان المجتمع الدولي و خاصة حكومات الدول العربية و الإسلامية و بالأخص دول الخليج العربي و تحديدا السعودية للانتفاضة السورية التي تتعرض لأبشع انواع الانتقام و الاضطهاد و يقارنون بينها و بين الانتفاضات الأخرى و خاصة الليبية
فمن وجهة نظري إن الامر ليس تخاذل و لكن الظروف المحيطة بالشان السوري تختلف عن الشان الليبي و بقية الانتفاضات فهناك غموض و تعقيدات و عوامل متشابكة في الشان السوري
ففي ليبيا منذ الأيام الاولى للانتفاضة حصلت انشقاقات سياسية و عسكرية عالية المستوى و تم تشكيل قيادة للانتفاضة الليبية معروفة و مقبولة من المجتمع الدولي و موجودة و فاعلة على ارض الواقع
بينما في سوريا جاء المجلس الوطني متأخرا و الخلافات بين أعضاءه جعلته ضعيفا و غير فعال فلم يؤدي الدور المنوط به عن طريق التواصل مع الداخل و دعمهم و تنظيمهم و قيادة الانتفاضة على ارض الواقع
و هذا حال دون منحه الثقة و الاعتراف به كممثل شرعي للشعب السوري من المجتمع الدولي و بالتالي دعم الانتفاضة السورية ماديا و عسكريا فالدول لا تدعم أفراد و لكنها تدعم هيئات و منظمات لها فاعلية على ارض الواقع و ليس هيئات شكلية مشلولة
فإزاحة النظام الحالي بدون وجود بديل مقبول يستطيع ضبط الوضع و السيطرة عليه يعني اشاعة الفوضى و هذا يضر بالشعب السوري اولا و الدول العربية و دول الجوار ثانيا و المجتمع الدولي ثالثا فوجود الحاكم الظالم افضل من الفوضى و هذا ما يسعى اليه النظام السوري فهو يضع العالم بين خيارين احلاهما مر اما الفوضى و اما هو
و الدول العربية و المجتمع الدولي يراهنون على عامل الوقت و يشجعون الشعب السوري و يدعمونه معنويا و سياسيا و إعلاميا حتى يحسم أمره و يهب هبة قادرة على إزاحة هذا النظام و يفرز قيادة واعية مقبولة منظمة و فاعلة على ارض الواقع قادرة على ضبط الوضع من الفوضى و لديها مصداقية و ثقة من اجل تلقي الدعم الدولي المادي و العسكري
فإنني لا اعلم ثورة أو انتفاضة حصلت على مثل هذا الدعم و الإجماع الدولي الحكومي و الشعبي و هذه منحة من الله لهؤلاء المنتفضون الذين ضربوا أمثلة في الشجاعة و الصبر و الثبات و الإصرار ضد اكبر طاغية في العصر الحديث و هذا أمر كبير يستحق الشكر فبالشكر تدوم النعم و تزداد و بكفرانها تزول و من لا يشكر الناس لا يشكر الله فمن الخطأ الاستهانة به و التقليل من شانه
فان ما يقدمه الإعلام الخليجي الحر يفوق ما تفعله الجيوش الجرارة
و هذا التأييد الدولي و العربي الكبير للانتفاضة السورية خلفه جهود سياسية و دبلوماسية و إعلامية كبيرة بذلتها حكومات دول الخليج العربي و على رأسها السعودية و قطر و معهم تركيا
هذا من جهة و من جهة اخرى النظام السوري مرتبط بتحالف استراتيجي مع إيران و مدعوم من روسيا فأي تدخل عسكري خارجي دولي أو عربي قد يؤدي إلى حرب عالمية أو إقليمية أو طائفية و هي اخطر تلك الحروب
فالنظام السوري نظام مافيا بلطجي ليس عنده رادع اخلاقي او شعور بالمسؤولية فلو تم تدمير سوريا و البلدان العربية فلا يبالي بذلك
فالشأن السوري بالغ التعقيد و الغموض فأي خطوة عملية يجب دراستها بعناية
و إن ما يحدث في سوريا من قسوة مفرطة مقززة يحرك مشاعر اي إنسان يملك أحاسيس و معظم دول العالم حكومات و شعوب ما عدا ايران ومن سار في ركابها يتعاطفون مع الشعب السوري و بشكل خاص دول الخليج العربي
فلو تعاطف الشعب السوري مع انتفاضته مثل تعاطف الشعب السعودي معها لسقط هذا النظام منذ أشهر
فإذا كان هناك خذلان للانتفاضة السورية و دم الشهداء فهم بالدرجة الاولى المسئولون السوريون السياسيون و العسكريون الذين امات النظام ضمائرهم فلم ينشقوا عن النظام و لم يقدموا استقالاتهم رغم هذا التعاطف و التشجيع الدولي
و بالدرجة الثانية أغلبية الشعب السوري الصامتة و على رأسهم المشايخ و التجار و خاصة في مركز ثقل سوريا الاقتصادي حلب و مركز ثقلها السياسي دمشق
الذين خدعتهم نظرية المؤامرة التي يسوق لها النظام فالتبس الأمر عليهم رغم ثورة الفضائيات و النت التي عممت المعلومة و نشرت الوعي في هذا العصر
و الذين فضلوا مصالحهم الشخصية المادية الضيقة على حريتهم و كرامتهم و مصلحة وطنهم العليا و مستقبله المشرق الزاهر
والذين تاقلموا على عيشة الذل و المهانة فخارت عزائمهم و ضعفت ارادتهم و جبنت قلوبهم
فالطغاة يتسلقون على اكتاف الشعوب الخانعة و همهم و اهتمامهم صناعة شعب خانع
و بالدرجة الثالثة قيادات المعارضة السورية الذين انشغلوا بالنزاع على المناصب و الأمور الجانبية و الهامشية عن الأمور الأساسية و الضرورية مثل دعم المنتفضين في الداخل و التواصل معهم و رص الصفوف و تنظيمها و تهيئتها لتلقي الدعم الدولي و حشد و استقطاب جميع الطاقات في مواجهة اعتى طغاة العصر
و الانتفاضة السورية بحاجة إلى وا شعباه و ليست بحاجة الى وا معتصماه لأن وا معتصماه تقال عندما يكون العدو خارجي
و التدخلات الخارجية تزيد الامر تعقيدا و الامثلة كثيرة و معروفة
فالذي يحسم الامر هو الشعب السوري لأن ارادة الشعب اذا توحدت لا تستطيع قوة الوقوف بوجهها
و التشخيص الخاطئ لأي مشكلة سوف يؤدي إلى وضع حلول خاطئة لها و بالتالي إطالة زمن الأزمة و العكس صحيح و من وجهة نظري من التشخيص الخاطئ و التخذيل تركيز النقد على الدول التي تقف مع الانتفاضة السورية سياسيا و معنويا و إعلاميا و ترك الدول و المنظمات التي تدعم النظام السوري الظالم بأي شكل من الأشكال
و كذلك محاولة إيجاد المبررات لهؤلاء الذين خذلوا الانتفاضة من الشعب السوري المذكورين في الأعلى
و طلب المساعدات و الدعم الدولي يتم عبر القنوات الرسمية و من قبل أصحاب الشأن في الانتفاضة السورية مثل المجلس الوطني وفق رؤية واضحة و ممكنة التطبيق في ظل الظروف الدولية المحيطة بالشأن السوري
و ليس بأسلوب استعلائي أو عن طريق توزيع الاتهامات عبر وسائل الإعلام و عندما يتخلى أصحاب الشأن عن القيام بواجبهم مثل المجلس الوطني يفتح الباب للتصرفات الخاطئة التي تسئ للانتفاضة السورية

الكاتب : عبدالحق صادق

لا يخفى علينا الموقف المشرف للمملكة .. ولكننا نطمع في المزيد : Empty رسالة مفتوحة ... مع وافر الحب والتقدير لأشقائنا في الخليج :

رسالة مفتوحة ... مع وافر الحب والتقدير لأشقائنا في الخليج :

بقلم : ابو ياسر السوري
الأخ الكريم عبد الحق .. تحية وبعد :

تأخر ردي على تعليقك الموجه إليّ ، لأنني اليوم لم أفتح ( التلفزيون ) ولا دخلت إلى ( النت ) ، وإنما خلوتُ مع نفسي ، عملا بقوله تعالى :
( قُلْ إِنَّمَا أَعِظُكُم بِوَاحِدَةٍ أَن تَقُومُوا لِلَّهِ مَثْنَى وَفُرَادَى ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا ) ولما لم يتسنَّ لي أخٌ أُجالسُهُ منفردين ، ونتحدثُ بشأننا العام ، أخذت بالجزء الثاني من الآية، وجلست أفكرُ منفردا ... وقبل أن أخلد إلى النوم ، دخلتُ ( النت ) فقرأت تعليقك ، وفهمتُ منه أنك تعزو تأخر نصر الثورة السورية إلى عددٍ من الأسباب أهمُّها :


1 – عدمُ حصول انشقاقاتٍ سياسية وعسكرية عالية المستوى .

2 – تأخرُ تشكيلِ المجلس الوطني ، والخلافُ بين أعضائه .

أولاً :

أ - فأما بالنسبة لعدم وجود انشقاقات في مفاصل النظام ، فمردُّه التركيبةُ الطائفية ، التي بُنِيَ عليها هذا النظام . فكلُّ بعثاته الدبلوماسيه ، وأغلبُ قياداته الكبرى في الجيش ، وأغلب مفاصل الدولة هم من الطائفة النصيرية ، التي ينتمي إليها بشار الأسد . وأغلب الجيش العامل هو من هذه الطائفة . وقد رسَّخَ النظامُ في أذهان هؤلاء أن مصيرهم مرتبطٌ بمصيره ، وأنه سيُقضَى عليهم إذا هو سقط .. لذلك لا يمكن تصورُ انشقاقِ أحدٍ منهم من موقعه أبدا . ولذلك أيضا ارتكبَ هذا الجيش الطائفي ما لم يرتكبه جيشٌ في الدنيا ، فقام بقتل شعبه وقصفه بالطيران والدبابات .. ولم يسلم من شر هذا الجيش ، لا قريةٌ صغيرة ولا مدينةٌ كبيرة ، في جميع أرجاء سوريا ..

ومع ذلك انشقَّ حتى الآن أكثر من 3000 ضابط وستون ألف ما بين ضباط صف ورقباء وعسكريين متطوعين ومجندين ... ومنهم عشرات المقدَّمين والعقداء والعمداء ، وهؤلاء من الضباط القادة والأمراء . وهم من ذوي الرُّتَبِ الرفيعة ... أما الرُّتَبُ الأعلى فكلُّها من تلك الطائفة ، ولا ينشقُّون عنها بحال ..

ب – وأما المجلسُ الوطني فقد شُكِّلَ منذ تسعة أشهر ، وتمَّ تنظيمُ لجانه ورئيسه ، ومكاتبه ، وأعضائه ، ورفعَ الشارعُ السوريُّ له اللافتات المؤيدة ، وسمَّوا جمعةً بعنوان ( المجلس الوطني يمثلني ) وهذا أعظمُ استفتاء شعبي للمجلس الوطني .

والسؤال : لماذا لم يُؤيَّد هذا المجلسُ رسمياً من الدول العربية .؟؟

وإذا قلنا : إن كثيرا من هذه الدول مع بشار ، فلماذا لم تعترف به دول الخليج المؤيد للثورة ، وخاصة السعودية وقطر ؟؟ والمجلسُ كما ترى خيرُ بديلٍ للنظام مُؤيَّدٍ من الشعب ، ورئيسه برفسور في السوربون ، أعظم جامعة بفرنسا ، ويمكنُ أن يحل محل هذا النظام الفاسد . ولو سقط النظام فلن تكون هنالك أي فوضَى مع وجود هذا المجلس الوطني المرضي عنه شعبياً .. ولو بادرتْ دول الخليج يومها إلى الاعتراف بالمجلس ، لتبعتها بعضُ الدول الأوربية كبريطانيا وفرنسا ، ثم يتبعهم المترددون من الدول العربية ... وتنتهي القضية ... ثم يصار إلى قطع العلاقات الدبلوماسية مع النظام ، ويعيّنُ المجلسُ من يحلُّ محلَّ الدبلوماسيين المطرودين . وشيئاً فشيئاً تنتهي الأمور إلى إسقاط النظام ، وتُرتَّبُ التدابيرُ الكفيلة برمرمة القضية بهدوء ... هذا شريطةَ أنْ يقتنعَ المجتمعُ الدوليُّ بأن على بشار أن يرحل ... وهناك واقعة تؤيد هذا التصور ، وهي قضيةُ ( انسحاب بشار من لبنان ) فقد اتفقت المملكة العربية السعودية ومصر على إخراجه ، وجرى تنسيق بينهما وبين أمريكا بهذا الخصوص ، وبمكالمة هاتفية من الرئيس بوش ، انسحب يومها بشار من لبنان بأسرع من البرق ... ولم يَنْبَثْ ببنيتِ شَفَة .

ونحنُ كسوريين نتصورُ أنه لو قُمِعَتِ الثورةُ – لا سمح الله - فإن دول الخليج سوف تتضرر من هذا النظام ومن إيران أضرارا بالغة ، ونحن ننظر إلى أشقائنا في الخليج على أنهم شركاؤنا في هذه القضية ، وأن ما يضرنا يضرهم ، وما يضرهم يضرنا ، وأن مصالحنا المشتركة معهم تحتم عليهم أن يُعلِنُوا عن تأييدهم للثورة ، كما أعلنتْ إيرانُ وحزبُ اللات والمالكيُّ عن تأييدهم لبشار الأسد .. ونحنُ لا نطالب أشقاءنا الخليجيين بالدخول في معركة مع نظام الأسد ، ويكفينا منهم أن يساعدونا في إيصال السلاح إلينا ، ونحن وحدنا نتولى إسقاطه بعون الله .

ثم إن إيران والعراق تقدمان لبشار العَوْنَ الماديَّ بالمليارات، والدعم العسكري وأنظمة الاتصال المتطورة والبنادق القناصة والقناصين المهرة .

فلماذا لا تقوم دول الخليج بقطع العلاقات التجارية ، وإيقاف المشاريع الروسية مع الخليج ، وإيقاف التبادل التجاري بينها وبين الصين ، ولماذا لا تُهدِّدُ بقطع علاقاتها مع دُوَلٍ تُساعد نظاماً ، يشكل بقاؤه خطرا عليها وعلى المنطقة بأكملها . فهو حليفٌ لإيران ولا يُستبعَدُ منه أنْ يحاربهم معها في المستقبل .؟؟ علما بأن التبادل التجاري بين الخليج وبين الصين وحدها يقدَّرُ بمئات المليارات من الدولارات .. ومن هذه الاعتبارات كانت ثقةُ السوريين بقدرة إخوانهم في الخليج ، على حلِّ قضيتهم كبيرة بلا حدود ، وفي اعتقادنا أنهم لو كانوا تعاملوا مع الشأن السوري على النحو الذي ذُكِرَ هنا ، وبسرعة أكبر مما جرى في الواقع ، لما وقعتْ كلُّ هذه المآسي فوق رأس الشعب السوري المسكين .

هذه هي وجهةُ نظرِ السوريين بالنسبة لإخوتهم في الخليج .. أعرضُها بكل أمانة .. ونحن نعلم أن السعودية وقطر ساعدونا إعلاميا ، ولولا الله ثم قناة العربية وقناة الجزيرة، لقَضَى علينا الأسد، ولم يسمعْ بِمَوتِنَا أحَد. ونحن لا نُنكِرُ هذا ، ولا نَكفُرُه ، ولعلك رأيتَ ، ورأى كلُّ مشاهدٍ ، كم من اللافتات رفعها الثوار السوريون أمام الكاميرات ، التي يشاهدها ملايين البشر ، وهي تعبِّرُ عن شكرهم العميق للجزيرة والعربية ..!!

ثانياً :

أ – أما التخوف من حدوث فوضَى بعد سقوط النظام .. فهو تخوف غير مبرر .. و والله لا فوضى إلا ببقاء هذا النظام الفاسد ، الذي أصبح خطراً على شعبه ، وعلى دُوَلِ الجوار، وعلى الدول العربية، وعلى العالم كله . ثم إنه لا ينطبق عليه القول ( بأن الحاكم الظالم خيرٌ من الفوضَى ) لأن بشار الأسد ليس حاكما ، وإنما هو رئيس عصابة مافيوية مجرم ..

ب – وأما التخوف من حرب إقليمية أو عالمية أو طائفية ... فهذا لن يكون ، والشعب السوري بكل طوائفه وأطيافه هو مع الثورة ضد النظام .

ج – وأما القول بأن الأغلبية في حلبَ ودمشقَ كانت صامتة ، وهي من أطال عمر النظام ... فهذه دعايةٌ من ألاعيب النظام ، فكل أحياء الطوق في حلب والشام كانت تغلي ، أما الوسط فهو عبارة عن مراكز أمنية ، ويتوضع فيها أغلب شبيحة النظام . ولا عبرة فيها .

د – وأما إشارتك إلى اختلاف قيادات المعارضة وتنازعهم على المناصب فيما بينهم . فلم يفعل ذلك سوى هيئة التنسيق ، وهي من صُنْعِ النظام ، ويمثّلُها هيثم مناع وحسن عبد العظيم ، وهؤلاء أسقطهم الشارعُ السوري بالإجماع، وشتمهم الناس وقالوا لهم أنتم عملاء للنظام . فلماذا يُحسَبُونَ علينا بأنهم معارضة ، ولماذا يُحسَبُ لهم حسابٌ أصلاً ، وهم لا يمثّلُون إلا أنفسهم ...؟؟

هـ - وأما اتهامك للسوريين بأنهم يطلبون المساعدة بأسوب استعلائي .. فهذا إنْ وقعَ من أحدٍ ، فهو لا يمثّلُ فيه إلا نفسه ، ولا أستبعدُ أنْ يكونَ من أذيال النظام المدسوسين على المعارضة ، ليسيئوا بذلك إلينا ، ويخدموا النظام ..

هذا ، ما قلته بمنتهى الشفافية ، ومنتهى الإخلاص .. وأسأل الله تعالى أن يكشفَ هذه الغُمّة عنا، ويصرف شرها عن كافة العرب والمسلمين .. إنه سميع مجيب .. وتقبل تحياتي .

لا يخفى علينا الموقف المشرف للمملكة .. ولكننا نطمع في المزيد : Empty رد: لا يخفى علينا الموقف المشرف للمملكة .. ولكننا نطمع في المزيد :

خلاصة القول في رأي أن موقف دول الخليج المتردد هو بسبب

خوفهم الشديد بأن قد يفشل الشعب السوري في ثورته كما كان من الشعب الإيراني قبل عامين

وإدا لا قدر الله لم يفلح الشعب السوري في إسقاط النظام ساعتها من يستطيع أن يخلص دول الخليج

من إجرام ومؤامرات النظام السوري الإرهابي المافيوي لدلك أقتضت سياسة دول الخليج ان يجعلوا

خيطا ولو كان رفيعا موصولا بالنظام السوري المجرم ليدافعوا به عن موقفهم وسياستهم في حال فشل الشعب السوري من إسقاطه

أما بخصوص روسيا فالعلاقة الإقتصادية بينها وبين دول الخليج لا تكاد تدكر ودلك بسبب ان روسيا نفسها دولة مصدرة للبترول والغاز

كما هي دول الخليج حتى أن السعودية فشلت في رفع التبادل الإقتصادي مع روسيا في الفترة التي قام بها الملك عبدالله بجولته الاقتصادية

المكوكية إلى الصين والهند وروسيا وأسبانيا التي كان من أهدافهها توزيع الشراكة الدولية وفك الإرتباط عن أمريكا إقتصاديا

ولكنها فشلت في كل من الهند وروسيا ففي الهند بسبب علاقة السعودية الوطيدة بباكستان العدو التقليدي للهند اما في روسيا

ففشلت بسبب إيران ونفودها على روسيا والجميع شاهد على التلفاز المقابلة الباردة التي قابل بها الرئيس الروسي بوتن

لجلالة الملك عبدالله حفظه الله انداك


شكرا للجميع على الحوار الطيب والمفيد والدي نسأل الله أن يجمع بين قلوبنا ومواقفنا أجمعين

تحياتي

لا يخفى علينا الموقف المشرف للمملكة .. ولكننا نطمع في المزيد : Empty رد: لا يخفى علينا الموقف المشرف للمملكة .. ولكننا نطمع في المزيد :

لا يخفى علينا الموقف المشرف للمملكة .. ولكننا نطمع في المزيد : 2159662117
يارب انصر سورية

لا يخفى علينا الموقف المشرف للمملكة .. ولكننا نطمع في المزيد : Empty رد: لا يخفى علينا الموقف المشرف للمملكة .. ولكننا نطمع في المزيد :

سيدي الكريم .. أبو ياسر السوري

جاءت مقالتك هذه شافية و وافية
توسعت و فصلت ما حاولت قولة في مقالة الاخ . عبد الحق صادق

كل الشكر لك .. باركك الله ونفع بك

تحيتي ،،
ارسال رد

هــــــام

ندعوك للتسجيل في المنتدى لتتمكن من ترك رد أو تسجيل الدخول اذا كنت من اسرة المنتدى

صلاحيات هذا الموضوع
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى