السياسه - 20/6/2012
عراجي لـ"السياسة": نظام دمشق سيسقط ومعه كل حلفائه
اعتبر عضو كتلة "المستقبل" النائب عاصم عراجي أن "تجدد الاشتباكات وإطلاق النار بين جبل محسن وباب التبانة رسالة سورية هدفها تخفيف الضغط عن نظام بشار الأسد الذي يعاني من تنامي المواجهة ضده, بعد وصول الأحداث بقوة إلى العاصمة دمشق منذ الأسبوع الماضي".
وقال عراجي لـ"السياسة" إن "الوضع في دمشق متأزم جداً, ما يؤشر على أن عملية سقوط النظام السوري وانهياره بالكامل ليست بعيدة, من هنا يحاول النظام تخفيف الضغط من خلال إيجاد أوضاع غير مستقرة في لبنان, حيث عمد إلى توتير الأوضاع في أكثر من منطقة, وخصوصاً بين باب التبانة وجبل محسن", لافتاً إلى "أهمية وصول العنف إلى قلب العاصمة التي يقع فيها مقر الرئاسة والمقرات الحكومية, ما يعني أن النظام بالكامل أصبح في قلب العاصفة, وهذا ما يجعل رحيله في وقت ليس ببعيد".
واستبعد عراجي حل الأزمة السورية على الطريقة اليمنية, متوقعاً أن "تطول الأزمة شهوراً, ولكن في نهاية الأمر سيسقط هذا النظام ومعه كل حلفائه, لأنه لم يعد مقبولاً السكوت عن الإجرام البربري الذي تشهده سورية".
وبشأن إمكانية التصعيد الداخلي من قبل "حزب الله", تمنى عراجي "عدم توتير الأجواء بحسب ما جرى الاتفاق عليه على طاولة الحوار, خصوصاً و"أن القوى السياسية اعتبرت أن الحوار هو الحل والمدخل لبناء الدولة".
ورأى أن "هذه الحكومة فشلت في كل الميادين وهي مبتورة ومخلخلة وتتحكم فيها المصالح الشخصية ومشاكل الناس آخر الأمور بالنسبة إليها", متسائلاً: "عندما يدخل الجيش السوري إلى عرسال والقاع, ولا تحرك هذه الحكومة ساكناً, فماذا ننتظر منها?
عراجي لـ"السياسة": نظام دمشق سيسقط ومعه كل حلفائه
اعتبر عضو كتلة "المستقبل" النائب عاصم عراجي أن "تجدد الاشتباكات وإطلاق النار بين جبل محسن وباب التبانة رسالة سورية هدفها تخفيف الضغط عن نظام بشار الأسد الذي يعاني من تنامي المواجهة ضده, بعد وصول الأحداث بقوة إلى العاصمة دمشق منذ الأسبوع الماضي".
وقال عراجي لـ"السياسة" إن "الوضع في دمشق متأزم جداً, ما يؤشر على أن عملية سقوط النظام السوري وانهياره بالكامل ليست بعيدة, من هنا يحاول النظام تخفيف الضغط من خلال إيجاد أوضاع غير مستقرة في لبنان, حيث عمد إلى توتير الأوضاع في أكثر من منطقة, وخصوصاً بين باب التبانة وجبل محسن", لافتاً إلى "أهمية وصول العنف إلى قلب العاصمة التي يقع فيها مقر الرئاسة والمقرات الحكومية, ما يعني أن النظام بالكامل أصبح في قلب العاصفة, وهذا ما يجعل رحيله في وقت ليس ببعيد".
واستبعد عراجي حل الأزمة السورية على الطريقة اليمنية, متوقعاً أن "تطول الأزمة شهوراً, ولكن في نهاية الأمر سيسقط هذا النظام ومعه كل حلفائه, لأنه لم يعد مقبولاً السكوت عن الإجرام البربري الذي تشهده سورية".
وبشأن إمكانية التصعيد الداخلي من قبل "حزب الله", تمنى عراجي "عدم توتير الأجواء بحسب ما جرى الاتفاق عليه على طاولة الحوار, خصوصاً و"أن القوى السياسية اعتبرت أن الحوار هو الحل والمدخل لبناء الدولة".
ورأى أن "هذه الحكومة فشلت في كل الميادين وهي مبتورة ومخلخلة وتتحكم فيها المصالح الشخصية ومشاكل الناس آخر الأمور بالنسبة إليها", متسائلاً: "عندما يدخل الجيش السوري إلى عرسال والقاع, ولا تحرك هذه الحكومة ساكناً, فماذا ننتظر منها?