قبل الوصول إلى مركز نصيب الحدودي إستقبلنا حاجز المخابرات السورية صعد أحد صف الضباط إلى السيارة وقام بإنزال كل من لم يسافر إلى الأردن هذا العام إذا كان يسافر وحيدا وإنزال كل عائلة متجهة نحو الأردن دون أي سبب
وكنت من النازلين وقررت العودة إلى حمص لولا أن أحد سائقي التكاسي قال إنتظر العقيد قد يدخلك وإبتداء الأنتظار من العاشرة صباحا حتى منتصف الليل ولم يأتي العقيد فتوجهنا للنوم نحو فندق قريب من الحاجز ليبدأ الأنتظار مرة أخرى ولم يأتي العقيد
وكان عناصر المخابرات يعاملون العائلات كالبهائم يشتمون ويضربون حتى كنت أسأل نفسي هل سيكون لي في يوم من الأيام رغبة في العودة أسأل الله أن ينصر ثورة شعبنا الأبي فلم يثر إلا بعد أن أتعبه القهر والظلم
وقبيل غروب شمس اليوم التالي إتصل بي اأحد الشباب السوريين في الأردن وحينما شرحت له ما يجري قام بالإتصال برجل من داخل سوريا عمل على مروري الحاجز مقابل 15000 ليرة سورية
كم كرهتهم أكثر من ما كنت أكرههم لم أعد ألوم من يريد أن يبيدهم عن بكرة أبيهم قتلونا وقتلوا كرامتنا وقتلو أنسانيتنا
ويتوقعون بعد إنتصار ثورتنا الأبية الرحمة لا والله فكيف ترحم ثكلى وكيف يرحم يتيم كيف ترحم أم حمزة وأم هاجر وأمهاتنا في الحولة وباب عمر والقبير ودرعا و الزبداني ودوما و و و و و و .........
لم يتركوا مجالا للصفح ولا الرحمة أبدا
وكنت من النازلين وقررت العودة إلى حمص لولا أن أحد سائقي التكاسي قال إنتظر العقيد قد يدخلك وإبتداء الأنتظار من العاشرة صباحا حتى منتصف الليل ولم يأتي العقيد فتوجهنا للنوم نحو فندق قريب من الحاجز ليبدأ الأنتظار مرة أخرى ولم يأتي العقيد
وكان عناصر المخابرات يعاملون العائلات كالبهائم يشتمون ويضربون حتى كنت أسأل نفسي هل سيكون لي في يوم من الأيام رغبة في العودة أسأل الله أن ينصر ثورة شعبنا الأبي فلم يثر إلا بعد أن أتعبه القهر والظلم
وقبيل غروب شمس اليوم التالي إتصل بي اأحد الشباب السوريين في الأردن وحينما شرحت له ما يجري قام بالإتصال برجل من داخل سوريا عمل على مروري الحاجز مقابل 15000 ليرة سورية
كم كرهتهم أكثر من ما كنت أكرههم لم أعد ألوم من يريد أن يبيدهم عن بكرة أبيهم قتلونا وقتلوا كرامتنا وقتلو أنسانيتنا
ويتوقعون بعد إنتصار ثورتنا الأبية الرحمة لا والله فكيف ترحم ثكلى وكيف يرحم يتيم كيف ترحم أم حمزة وأم هاجر وأمهاتنا في الحولة وباب عمر والقبير ودرعا و الزبداني ودوما و و و و و و .........
لم يتركوا مجالا للصفح ولا الرحمة أبدا