الوطن الكويتية 14-6-2012
في الوقت الذي ترفل فيه قيادات النظام الفارسي الفاشي الزرادشتي الحاكم في طهران، ومعظم «المراجع الدينية!» الفارسية في قصور فارهة، وينعمون برخاء منقطع النظير، ويتقلبون في نعمة ورغد عيش، فان الشعب الايراني – الذي تملك بلاده النفط والغاز والمعادن الثمينة والعائدات المالية الهائلة – مازال يعاني من شظف العيش والفقر والحرمان مكتفيا بفتات موائد قيادات النظام الفاشي، وسياسات حكوماته التي لا تدافع سوى عن مصالحها، بينما يواصل مسؤولوها نهب المال العام، واختلاس اموال الدولة والشعب.
وتزعم معظم «المراجع الدينية!» في بياناتها انهم يتألمون كثيراً، ويشعرون بالضغوط المعيشية كما يشعر بها الشعب الإيراني، كما يزعمون انهم يعترضون على سياسات الحكومة، ويحذرون من احتمال انتفاضة الشعب ضد النظام بسبب موجة الغلاء والضغوط المعيشية، وتحاول تلك «المراجع الدينية!» الفارسية بمزاعمها وادعاءاتها التغطية والتستر على عمليات النهب والعجز في الميزانية التي ينتهجها النظام الفارسي الزرادشتي الحاكم في طهران والتي ادت الى موجة غلاءٍ فاحش ارتفعت فيها اسعار الخدمات الحكومية بنسبة «400%»، واسعار الوقود بنسبة كبيرة بلغت «700%»، وأسعار المواد الغذائية «280%».
لقد تم الكشف علانية خلال محاكمة أحد المتهمين الاساسيين في ملف الاختلاس الحكومي البالغ «8» مليارات من الدولارات من اموال الشعب والبنوك عن تورط كبار المسؤولين في النظام وحكومة «نجاد» و «المراجع الدينية!» في ذلك الملف، وقال أمير خسروي: «إذا واصلتم محاكمتي فسوف اكشف أسماء كبار المتورطين في ملف الاختلاسات من انصار مرشد الثورة «خامنئي»، واتباع الرئيس «نجاد».
وخوفاً من الفضائح، وخشية من الكشف عن كبار المختلسين سارع «خامنئي» الى الزعم بان «الاسلام» لا يسمح بتوجيه التهم الباطلة «للمؤمنين!!» حتى وان كانوا متورطين في اختلاس المليارات من اموال الشعب، اما السلطة القضائية وبعد ان نشرت صحف تلميحات عن احتمال كشف أسماء المتورطين الاساسيين في اختلاس اموال الشعب ونهب موارد الدولة، فقد زعمت تلك السلطة انها أخطأت بجعل المحكمة علنية، وطالبت بسرية تلك المحاكمة خشية على «سمعة! وشرف!» مسؤولي النظام و «المراجع الدينية!».
ومن السخرية ان معظم ناهبي موارد الدولة واموال الشعب والبنوك ومنهم «رحيم مشائي» قد حولوا تلك الاموال المختلسة والمنهوبة الى حسابات لهم في المصارف الامريكية والاوروبية، وان القضاء الفارسي «الايراني» يزعم ان «الإسلام!» لا يسمح باسترجاع تلك الاموال المختلسة بعد تحويلها لانها «باتت في حكم الهدية!!».
حرب أهلية دموية وشيكة الحدوث في سورية
اتفق كل من «اليوت أبرامز» مسؤول الدراسات الشرق أوسطية في مجلس العلاقات الخارجية الامريكية و «جيمس روبن» مساعد وزير الخارجية الامريكي السابق، اتفقا على ان النظام البعثي النصيري المجرم الحاكم في دمشق يدفع بأقصى جهوده الى جعل سورية تنزلق نحو حرب اهلية دموية طويلة الامد استناداً الى ثلاث حقائق هي:-
< بقاء خطة «أنان» للخروج من الازمة مجرد حبر على ورق.
< استمرار الانقسام الشديد في صفوف المعارضة.
< المقاومة العنيفة التي يبديها النظام.
وستواجه سورية المزيد من المشكلات الطائفية والفصول الدموية اكثر مما واجهته في السابق وبشكل متزايد بعد ان اخفقت الدبلوماسية في ضبط الوضع على الارض.
وتدفع التطورات المتسارعة واستمرار النظام البعثي الحاكم في دمشق في مجازره الدموية ومذابحه الوحشية التي حصدت حتى الآن أكثر من «35» الف قتيل والملايين من الجرحى والمعاقين والمفقودين والمعتقلين، والنازحين من ديارهم الى دول مجاورة اكثر أمناً وأماناً، تدفع بالبلاد الى حرب بالوكالة بين الغرب وحلفائه العرب من جهة وروسيا والصين وبلاد فارس «إيران» من جهة ثانية.
ويحث الجمهوريون واشنطن على تسليح الجيش السوري الحر، والتدخل الامريكي الواسع في سورية لأن انهيار نظام الاسد هو من المصالح الوطنية الامريكية الاستراتيجية وسيشكل ضربة قاصمة لبلاد فارس «إيران» ونظام حكمها الفاشي ويكسر التحالف الخطير بين دمشق وطهران، وعلى الرغم من ان واشنطن مترددة كثيراً في الدخول في نزاعٍ آخر في الشرق الاوسط بعد افغانستان والصومال والعراق الا ان هناك دعوات متزايدة يقودها الجمهوريون تدعو لتدخل امريكي اوسع واكبر في سورية لوقف مجازر النظام البعثي الحاكم والاطاحة به لاسيما بعد استخدامه اسلحة كيميائية ضد الثوار في حمص ودرعا ودمشق، فقد بدأت الطائرات المروحية تلقي قذائف لولبية تنشر بانفجارها سحابة بيضاء تنتشر بسرعة ولها رائحة قوية ونفاذه تسبب حروقا وتقرحات وضيقاً واضطرابات في الجهاز التنفسي، بينما تساقطت من مروحيات اخرى قذائف ناشرة خلفها دخاناً أسود يسبب شللاً وتشنجات في اجسام واطراف الضحايا.
في الوقت الذي ترفل فيه قيادات النظام الفارسي الفاشي الزرادشتي الحاكم في طهران، ومعظم «المراجع الدينية!» الفارسية في قصور فارهة، وينعمون برخاء منقطع النظير، ويتقلبون في نعمة ورغد عيش، فان الشعب الايراني – الذي تملك بلاده النفط والغاز والمعادن الثمينة والعائدات المالية الهائلة – مازال يعاني من شظف العيش والفقر والحرمان مكتفيا بفتات موائد قيادات النظام الفاشي، وسياسات حكوماته التي لا تدافع سوى عن مصالحها، بينما يواصل مسؤولوها نهب المال العام، واختلاس اموال الدولة والشعب.
وتزعم معظم «المراجع الدينية!» في بياناتها انهم يتألمون كثيراً، ويشعرون بالضغوط المعيشية كما يشعر بها الشعب الإيراني، كما يزعمون انهم يعترضون على سياسات الحكومة، ويحذرون من احتمال انتفاضة الشعب ضد النظام بسبب موجة الغلاء والضغوط المعيشية، وتحاول تلك «المراجع الدينية!» الفارسية بمزاعمها وادعاءاتها التغطية والتستر على عمليات النهب والعجز في الميزانية التي ينتهجها النظام الفارسي الزرادشتي الحاكم في طهران والتي ادت الى موجة غلاءٍ فاحش ارتفعت فيها اسعار الخدمات الحكومية بنسبة «400%»، واسعار الوقود بنسبة كبيرة بلغت «700%»، وأسعار المواد الغذائية «280%».
لقد تم الكشف علانية خلال محاكمة أحد المتهمين الاساسيين في ملف الاختلاس الحكومي البالغ «8» مليارات من الدولارات من اموال الشعب والبنوك عن تورط كبار المسؤولين في النظام وحكومة «نجاد» و «المراجع الدينية!» في ذلك الملف، وقال أمير خسروي: «إذا واصلتم محاكمتي فسوف اكشف أسماء كبار المتورطين في ملف الاختلاسات من انصار مرشد الثورة «خامنئي»، واتباع الرئيس «نجاد».
وخوفاً من الفضائح، وخشية من الكشف عن كبار المختلسين سارع «خامنئي» الى الزعم بان «الاسلام» لا يسمح بتوجيه التهم الباطلة «للمؤمنين!!» حتى وان كانوا متورطين في اختلاس المليارات من اموال الشعب، اما السلطة القضائية وبعد ان نشرت صحف تلميحات عن احتمال كشف أسماء المتورطين الاساسيين في اختلاس اموال الشعب ونهب موارد الدولة، فقد زعمت تلك السلطة انها أخطأت بجعل المحكمة علنية، وطالبت بسرية تلك المحاكمة خشية على «سمعة! وشرف!» مسؤولي النظام و «المراجع الدينية!».
ومن السخرية ان معظم ناهبي موارد الدولة واموال الشعب والبنوك ومنهم «رحيم مشائي» قد حولوا تلك الاموال المختلسة والمنهوبة الى حسابات لهم في المصارف الامريكية والاوروبية، وان القضاء الفارسي «الايراني» يزعم ان «الإسلام!» لا يسمح باسترجاع تلك الاموال المختلسة بعد تحويلها لانها «باتت في حكم الهدية!!».
حرب أهلية دموية وشيكة الحدوث في سورية
اتفق كل من «اليوت أبرامز» مسؤول الدراسات الشرق أوسطية في مجلس العلاقات الخارجية الامريكية و «جيمس روبن» مساعد وزير الخارجية الامريكي السابق، اتفقا على ان النظام البعثي النصيري المجرم الحاكم في دمشق يدفع بأقصى جهوده الى جعل سورية تنزلق نحو حرب اهلية دموية طويلة الامد استناداً الى ثلاث حقائق هي:-
< بقاء خطة «أنان» للخروج من الازمة مجرد حبر على ورق.
< استمرار الانقسام الشديد في صفوف المعارضة.
< المقاومة العنيفة التي يبديها النظام.
وستواجه سورية المزيد من المشكلات الطائفية والفصول الدموية اكثر مما واجهته في السابق وبشكل متزايد بعد ان اخفقت الدبلوماسية في ضبط الوضع على الارض.
وتدفع التطورات المتسارعة واستمرار النظام البعثي الحاكم في دمشق في مجازره الدموية ومذابحه الوحشية التي حصدت حتى الآن أكثر من «35» الف قتيل والملايين من الجرحى والمعاقين والمفقودين والمعتقلين، والنازحين من ديارهم الى دول مجاورة اكثر أمناً وأماناً، تدفع بالبلاد الى حرب بالوكالة بين الغرب وحلفائه العرب من جهة وروسيا والصين وبلاد فارس «إيران» من جهة ثانية.
ويحث الجمهوريون واشنطن على تسليح الجيش السوري الحر، والتدخل الامريكي الواسع في سورية لأن انهيار نظام الاسد هو من المصالح الوطنية الامريكية الاستراتيجية وسيشكل ضربة قاصمة لبلاد فارس «إيران» ونظام حكمها الفاشي ويكسر التحالف الخطير بين دمشق وطهران، وعلى الرغم من ان واشنطن مترددة كثيراً في الدخول في نزاعٍ آخر في الشرق الاوسط بعد افغانستان والصومال والعراق الا ان هناك دعوات متزايدة يقودها الجمهوريون تدعو لتدخل امريكي اوسع واكبر في سورية لوقف مجازر النظام البعثي الحاكم والاطاحة به لاسيما بعد استخدامه اسلحة كيميائية ضد الثوار في حمص ودرعا ودمشق، فقد بدأت الطائرات المروحية تلقي قذائف لولبية تنشر بانفجارها سحابة بيضاء تنتشر بسرعة ولها رائحة قوية ونفاذه تسبب حروقا وتقرحات وضيقاً واضطرابات في الجهاز التنفسي، بينما تساقطت من مروحيات اخرى قذائف ناشرة خلفها دخاناً أسود يسبب شللاً وتشنجات في اجسام واطراف الضحايا.