ان المشكلة الحقيقية في سورية: هي ان الذي (يحكم) سورية هي (الاجهزة الامنية),
اما كل شيئ اخر فهو عبارة عن هياكل فارغة, ابتداء من رئيس اي دائرة حكومية ومرورا بالمحافظ والقاضي والوزير وعضو مجلس الشعب وحتى الرئيس بشار الاسد نفسه تحكمه وتسيره وتهيمن عليه هذه (الاجهزة الامنية) المتغولة كالسرطان تتحكم في كل (مفاصل الحياة) السياسية والاقتصادية والقضائية والتشريعية وحتى الجيش.
فنحن في سورية ليس عندنا (قانون) عادل, لان الاجهزة الامنية هي من (يشرع) وهي من يتحكم (بالقضاء).
وليس لدينا (حياة سياسية) لان الاجهزة الامنية هي التي تتحكم في (حزب) البعث وهو واجهتها السياسية.
اذا (الاجهزة الامنية) هي الحاكم الغعلي والوحيد في سورية, وهي (الاخطبوط/المافيا) الذي يفسد حياة الناس اقتصاديا وسياسيا وقضاءيا وامنيا.
اما الحل لكل هذه المشاكل فهو بالعودة الى انشاء الدولة المدنية وحكم القانون وفصل السلطات.
اما كل شيئ اخر فهو عبارة عن هياكل فارغة, ابتداء من رئيس اي دائرة حكومية ومرورا بالمحافظ والقاضي والوزير وعضو مجلس الشعب وحتى الرئيس بشار الاسد نفسه تحكمه وتسيره وتهيمن عليه هذه (الاجهزة الامنية) المتغولة كالسرطان تتحكم في كل (مفاصل الحياة) السياسية والاقتصادية والقضائية والتشريعية وحتى الجيش.
فنحن في سورية ليس عندنا (قانون) عادل, لان الاجهزة الامنية هي من (يشرع) وهي من يتحكم (بالقضاء).
وليس لدينا (حياة سياسية) لان الاجهزة الامنية هي التي تتحكم في (حزب) البعث وهو واجهتها السياسية.
اذا (الاجهزة الامنية) هي الحاكم الغعلي والوحيد في سورية, وهي (الاخطبوط/المافيا) الذي يفسد حياة الناس اقتصاديا وسياسيا وقضاءيا وامنيا.
اما الحل لكل هذه المشاكل فهو بالعودة الى انشاء الدولة المدنية وحكم القانون وفصل السلطات.