بسم الله لرحمن الرحيم
اقتبس عنوان المقال من شعار يوم الجمعة الذي انقضى دمشق موعدنا القريب مع ما تلى هذا اليوم من جرائم ليس اخرها مجزرة الحولة فالتوجه الى دمشق لم يعد امنية ولم يعد مجرد شعار نرفعه .
لقد اصبح التحرك نحو دمشق ضرورة وواجب وتكثيف العمل الثوري بها امرا لا يحتمل التأخير او التسويف وهو السبيل الوحيد الذي فيه خلاصنا....لقد راهنا جميعا على الحماية الدولية ولم تحصل ...راهنا جميعا على المناطق العازلة ولم يحدث شيئ طالبنا بتسليح الجيش الحر فقالوا ربما يذهب السلاح لجماعات ارهابية ..اطفالنا تذبح ونساؤنا تغتصب وشبابتا تعدم ميدانيا بدم بارد .
طالما المجرم يختبئ وراء جدران قصره ولا يشعر بالنار تقترب منه فهو سيزداد جريمة وقتلا وترويعا .
لم تعد العمليات التي يقوم بها الجيش الحر لحماية المدنيين ذات جدوى لانها في الاطراف وليست في المركز وفي كل الاحوال لم تستطع بالمطلق حماية المدنيين ...والحال كذلك لم يعد امامنا سوى طريق واحد هو طريق دمشق.
لكن كيف السبيل الى ذلك؟؟؟؟؟؟
نحن نواجه ماردا من ورق واضعف من بعوضة هذه حقيقة ثابتة اذا اقتنع الجميع بها سيكون الطريق الى دمشق سالكا ممهدا وهذا اول سلاح يجب ان ندرك انه معنا فمن يقتل الاطفال بهذه الطريقة التي شاهدناها هو بالتأكيد يتبول رعبا من قادم الايام.
السلاح الثاني ان جميع المراكز الامنية لهذا المجرم معلومة ومحدودة الجغرافيا ومن السهل محاصرتها واقتحامها في وقت واحد ولاتعتقدوا ابدا ان القائمين عليها سوف يستبسلون في الدفاع عنها فهذا ما حصل في روسيا ابان الحكم الشيوعي وماحصل في رومانيا ايام تشاوشسكو وفي العراق ابان الغزو الامريكي وفي ليبيا سواء عندما سقطت بنغازي بيد الثوار او طرابلس .ففي الساعات الاخيرة من عمر اي سفاح يتخلى عنه الجميع حتى المشتركون معه في الجريمة.
فيا جيشنا الحر ..يامن رفضت ان تكون شريكا في الجريمة وانتصرت لاهلك ووطنك
نناشدك باسم دماء اطفالنا ودموع امهات شهدائنا ...باسم الاعراض التي انتهكت وعذابات المعتقلين في سجون الجزار .
ان تبدأ بالتحرك نحو دمشق افرادا وجماعات باسلحتكم الخفبفة وطلقاتكم المعدودة فهي تكفي للقضاء على مارد الورق وشيطان الخوف ..ستجدون في البيوت المحبطة بهذه المراكز الامنية المأوى حتى تحين ساعة الصفر .
قليل من التنسيق والتدبير وينتهي كل شئ لم يعد لدينا مانخسره او نراهن عليه الا الايمان بعدالة قضيتنا وصدق مقصدنا .
انا اعلم ان هناك الكثير ممن يتهيبون من دخول دمشق على اعتبار انها مركز الثقل الامني للطاغية لكن هذا وهم نخدع به انفسنا كي لانتحرك .
اخبركم في هذا السياق ان معمر القذافي سفاح ليبيا قد اعد مراكز امنية مخيفة ومجهزة بأحدث تقنيات العالم وبمرتزقة مختصين من كل دول العالم ومع ذلك سقطت جميعها في بضع ساعات وقد يقول قائل ان حلف الناتو كان يدعم الثوار وهذا امر حق لكن الناتو ظل يوجه الضربات الجوية لشهور طويلة دون فائدة ان من حرر طرابلس هم الثوار عندما اتتهم جرأة دخوله وهنا سقط القذافي.ونحن ايضا لن يسقط سفاح دمشق مالم نأخذ قراردخول دمشق.....وما النصر الا من عند الله
اقتبس عنوان المقال من شعار يوم الجمعة الذي انقضى دمشق موعدنا القريب مع ما تلى هذا اليوم من جرائم ليس اخرها مجزرة الحولة فالتوجه الى دمشق لم يعد امنية ولم يعد مجرد شعار نرفعه .
لقد اصبح التحرك نحو دمشق ضرورة وواجب وتكثيف العمل الثوري بها امرا لا يحتمل التأخير او التسويف وهو السبيل الوحيد الذي فيه خلاصنا....لقد راهنا جميعا على الحماية الدولية ولم تحصل ...راهنا جميعا على المناطق العازلة ولم يحدث شيئ طالبنا بتسليح الجيش الحر فقالوا ربما يذهب السلاح لجماعات ارهابية ..اطفالنا تذبح ونساؤنا تغتصب وشبابتا تعدم ميدانيا بدم بارد .
طالما المجرم يختبئ وراء جدران قصره ولا يشعر بالنار تقترب منه فهو سيزداد جريمة وقتلا وترويعا .
لم تعد العمليات التي يقوم بها الجيش الحر لحماية المدنيين ذات جدوى لانها في الاطراف وليست في المركز وفي كل الاحوال لم تستطع بالمطلق حماية المدنيين ...والحال كذلك لم يعد امامنا سوى طريق واحد هو طريق دمشق.
لكن كيف السبيل الى ذلك؟؟؟؟؟؟
نحن نواجه ماردا من ورق واضعف من بعوضة هذه حقيقة ثابتة اذا اقتنع الجميع بها سيكون الطريق الى دمشق سالكا ممهدا وهذا اول سلاح يجب ان ندرك انه معنا فمن يقتل الاطفال بهذه الطريقة التي شاهدناها هو بالتأكيد يتبول رعبا من قادم الايام.
السلاح الثاني ان جميع المراكز الامنية لهذا المجرم معلومة ومحدودة الجغرافيا ومن السهل محاصرتها واقتحامها في وقت واحد ولاتعتقدوا ابدا ان القائمين عليها سوف يستبسلون في الدفاع عنها فهذا ما حصل في روسيا ابان الحكم الشيوعي وماحصل في رومانيا ايام تشاوشسكو وفي العراق ابان الغزو الامريكي وفي ليبيا سواء عندما سقطت بنغازي بيد الثوار او طرابلس .ففي الساعات الاخيرة من عمر اي سفاح يتخلى عنه الجميع حتى المشتركون معه في الجريمة.
فيا جيشنا الحر ..يامن رفضت ان تكون شريكا في الجريمة وانتصرت لاهلك ووطنك
نناشدك باسم دماء اطفالنا ودموع امهات شهدائنا ...باسم الاعراض التي انتهكت وعذابات المعتقلين في سجون الجزار .
ان تبدأ بالتحرك نحو دمشق افرادا وجماعات باسلحتكم الخفبفة وطلقاتكم المعدودة فهي تكفي للقضاء على مارد الورق وشيطان الخوف ..ستجدون في البيوت المحبطة بهذه المراكز الامنية المأوى حتى تحين ساعة الصفر .
قليل من التنسيق والتدبير وينتهي كل شئ لم يعد لدينا مانخسره او نراهن عليه الا الايمان بعدالة قضيتنا وصدق مقصدنا .
انا اعلم ان هناك الكثير ممن يتهيبون من دخول دمشق على اعتبار انها مركز الثقل الامني للطاغية لكن هذا وهم نخدع به انفسنا كي لانتحرك .
اخبركم في هذا السياق ان معمر القذافي سفاح ليبيا قد اعد مراكز امنية مخيفة ومجهزة بأحدث تقنيات العالم وبمرتزقة مختصين من كل دول العالم ومع ذلك سقطت جميعها في بضع ساعات وقد يقول قائل ان حلف الناتو كان يدعم الثوار وهذا امر حق لكن الناتو ظل يوجه الضربات الجوية لشهور طويلة دون فائدة ان من حرر طرابلس هم الثوار عندما اتتهم جرأة دخوله وهنا سقط القذافي.ونحن ايضا لن يسقط سفاح دمشق مالم نأخذ قراردخول دمشق.....وما النصر الا من عند الله