بسم الله الرحمن الرحيم
الجرائم التي يرتكبها سفاح دمشق وعصابته المنحدرة من القرون الوسطى فاقت كل تصور ويكاد عقل الانسان يصل لمرحلة الهذيان او نكران ما يرى اويسمع ..الدماء تتجمد في العروق امام هذه البربرية التي نواجهها .
مالذي يريده هذا الاخرق من هذه الجرائم التي يرتكبها... وما الرسالة التي يريد ان يبعث بها الى الثائرين في وجهه ؟
ان في التاريخ لعبرة فلو نظرنا الى تاريخ الثورات التي سبقتنا في الماضي البعيد او في وقتنا المعاصر نجد ان المستبدين يتدرجون في العنف مع الوقت ويزداد عنفهم مع الوقت حتى يبلغ ذروته في اللحظات الاخيرة من حياة المستبدين....
ان هذه الجرائم التي ترتكب ردا على عنوان ...دمشق موعدنا القريب ..تعكس الحالة التي وصل اليها هذا السفاح وعصابته المجرمة كما انها تشير الى انهم بدأوا يدركوا انهم وصلوا الى ساعتهم الاخيرة وان الحسم بات قريب.. نحن لانعلم ماذا يدور في دوائرهم المغلقة لكن الشئ الثابت ان الوهن واليأس بدأ يدب في مفاصلهم ونقرأ ذلك من الجريمة المنفلتة من كل تصور والتي يقومون بها.
هو اي الاسد الصغير وادارته المجرمة يريدون تحسين شروط سقوطهم فهم يقولون اما ان استمر بالحكم واستمر بالقتل الذي تشاهدونه او تجدون لي مخرجا يرضيني ويجنبني المحاكمة والمسائلة وطبعا هذه الرسالة موجهة لطرفين اولهما المجتمع الدولي وثانيهما الشعب السوري .
الاسد الصغير يريد ان يطفئ النار بالنار لكنه لايعلم انه يزيد النار اشتعالا لتحرقه وتحرق عائلته معه ..
هو بغبائه يعتقد ان المجتمع الدولي يملك له حلا وان هناك قوى اقليمية تملك ادوات ضغط على المعارضة تستطيع من خلالها اجبار قوى المعارضة على الجلوس الى طاولة الحوار ومناقشة شروط السقوط .
ان من اهم صفات الثورة السورية انها ثورة بلا رأس وليست مدينة لاحد بوجودها وبالتالي لايملك احد في هذا العالم ان يضغط عليها وان المجلس الوطني او هيئة التنسيق او اية مظلة سياسية اخرى لاتملك كلمة ملزمة على ابناء الثورة وبالتالي ليس هناك حوار حول شروط السقوط وليس هناك من عاصم او منجي من اعواد المشانق التي تنتظره وعصابته...
نعم دمشق موعدنا القريب..والاقرب من حبل الوريد باذن الله تعالى.
الجرائم التي يرتكبها سفاح دمشق وعصابته المنحدرة من القرون الوسطى فاقت كل تصور ويكاد عقل الانسان يصل لمرحلة الهذيان او نكران ما يرى اويسمع ..الدماء تتجمد في العروق امام هذه البربرية التي نواجهها .
مالذي يريده هذا الاخرق من هذه الجرائم التي يرتكبها... وما الرسالة التي يريد ان يبعث بها الى الثائرين في وجهه ؟
ان في التاريخ لعبرة فلو نظرنا الى تاريخ الثورات التي سبقتنا في الماضي البعيد او في وقتنا المعاصر نجد ان المستبدين يتدرجون في العنف مع الوقت ويزداد عنفهم مع الوقت حتى يبلغ ذروته في اللحظات الاخيرة من حياة المستبدين....
ان هذه الجرائم التي ترتكب ردا على عنوان ...دمشق موعدنا القريب ..تعكس الحالة التي وصل اليها هذا السفاح وعصابته المجرمة كما انها تشير الى انهم بدأوا يدركوا انهم وصلوا الى ساعتهم الاخيرة وان الحسم بات قريب.. نحن لانعلم ماذا يدور في دوائرهم المغلقة لكن الشئ الثابت ان الوهن واليأس بدأ يدب في مفاصلهم ونقرأ ذلك من الجريمة المنفلتة من كل تصور والتي يقومون بها.
هو اي الاسد الصغير وادارته المجرمة يريدون تحسين شروط سقوطهم فهم يقولون اما ان استمر بالحكم واستمر بالقتل الذي تشاهدونه او تجدون لي مخرجا يرضيني ويجنبني المحاكمة والمسائلة وطبعا هذه الرسالة موجهة لطرفين اولهما المجتمع الدولي وثانيهما الشعب السوري .
الاسد الصغير يريد ان يطفئ النار بالنار لكنه لايعلم انه يزيد النار اشتعالا لتحرقه وتحرق عائلته معه ..
هو بغبائه يعتقد ان المجتمع الدولي يملك له حلا وان هناك قوى اقليمية تملك ادوات ضغط على المعارضة تستطيع من خلالها اجبار قوى المعارضة على الجلوس الى طاولة الحوار ومناقشة شروط السقوط .
ان من اهم صفات الثورة السورية انها ثورة بلا رأس وليست مدينة لاحد بوجودها وبالتالي لايملك احد في هذا العالم ان يضغط عليها وان المجلس الوطني او هيئة التنسيق او اية مظلة سياسية اخرى لاتملك كلمة ملزمة على ابناء الثورة وبالتالي ليس هناك حوار حول شروط السقوط وليس هناك من عاصم او منجي من اعواد المشانق التي تنتظره وعصابته...
نعم دمشق موعدنا القريب..والاقرب من حبل الوريد باذن الله تعالى.