خاطرة (1) وطن الأحلام :
بقلم أبو ياسر السوري
أتطلَّعُ إلى وطنٍ ، يظلله الحق والعدل والسلام . يعطي الجميع ويأخذ منهم بالقسطاس المستقيم . وطن لا يحكمه لون واحد من ألوان الطيف ، فيطمس بسواده الحالك ، نضرة العشب الأخضر ، والورود الحمراء والصفراء ، والبنفسجية والبيضاء .
أتطلع إلى وطنٍ ، ترابه الخير والعطاء ، ووشائجه الحب والإخاء ، لا مكان فيه لأثرة ولا أنانية . وطنٍ لا تتعدد فيه الانتماءات المتصارعة ، من مذهبية وحزبية وطائفية . الكل فيه يحب الكل ، والجميع يعمل لصالح الجميع
أتطلع إلى وطنٍ ، هواؤه الحرية ، وماؤه العزة والكرامة . أقول فيه ما أراه صواباً ، لا ما يراه الجلاد المسيطر . وأكون فيه عزيز الجانب ، مصون الكرامة .
آه ما أقسى أن يكبل الرأي بقيود الظلمة ، ويحكم على الحرية بالسجن المؤبد ، ثم يطلب منك أن تمدح صنيع الظالم ، وتمجد جريمة السجان ..؟!
بقلم أبو ياسر السوري
أتطلَّعُ إلى وطنٍ ، يظلله الحق والعدل والسلام . يعطي الجميع ويأخذ منهم بالقسطاس المستقيم . وطن لا يحكمه لون واحد من ألوان الطيف ، فيطمس بسواده الحالك ، نضرة العشب الأخضر ، والورود الحمراء والصفراء ، والبنفسجية والبيضاء .
أتطلع إلى وطنٍ ، ترابه الخير والعطاء ، ووشائجه الحب والإخاء ، لا مكان فيه لأثرة ولا أنانية . وطنٍ لا تتعدد فيه الانتماءات المتصارعة ، من مذهبية وحزبية وطائفية . الكل فيه يحب الكل ، والجميع يعمل لصالح الجميع
أتطلع إلى وطنٍ ، هواؤه الحرية ، وماؤه العزة والكرامة . أقول فيه ما أراه صواباً ، لا ما يراه الجلاد المسيطر . وأكون فيه عزيز الجانب ، مصون الكرامة .
آه ما أقسى أن يكبل الرأي بقيود الظلمة ، ويحكم على الحرية بالسجن المؤبد ، ثم يطلب منك أن تمدح صنيع الظالم ، وتمجد جريمة السجان ..؟!