[ آل الأسد وأبواقهم ، هم رمز الإلحاد والإجرام ] : بقلم : أبو ياسر السوري
آلُ الأسَدِ ، ومَنْ لَفَّ لِفَّهُمْ ، فيما يبدو للمراقبِ ، هم عصابةٌ من الزنادقةِ والملحدين والقَتَلَةِ والمجرمين ، يُقرِّبُون إليهم كلَّ مَنْ كان على شاكلتهم في الكفر والإلحاد ، والقَتْلِ والإجرام .
ثم إنهم ليتميزون ببذاءةِ اللسان ، واستخدامِ الألفاظ التي يُسْتَحْيَا مِنَ التفوُّهِ بها على الملأ . وكأنه ليس لديهم ذرةٌ من حياء ، ولا بقيةٌ من شرفٍ ولا مُرُوءة .
حتى المثقفون منهم ، لا يختلفون كثيراً عن عامَّتِهِمْ ، فهُمْ في البذاءة سواء . ولو رجعتَ إلى شعرائهم أمثالَ أدونيس وغيرِه من شعراء الحداثة لرأيتَ عجباً ، فهم أجرأُ على الله من جَهَلَةِ القوم . فقد كثُرَ تطاولُهم على(الله) سبحانه وتعالى ، والاستهزاءُ به وبدينِه وبكلِّ المقدَّسات الدينية ، ومعذرةً للقارئ فإني لا أستطيعُ أنْ أدوِّنَ هنا كلَّ تجاوزاتهم على الذات الإلهية ، أو استهزائهم بأنبيائه المرسلين ، أو تحقيرهم لشعائر الدين ...
وأنزِّهُ قلمي عن نقل سفاهاتهم وقذاراتهم . كما أنزِّهُ مشاعرَ القرَّاءِ عن تفصيلِ هذا الإجمالِ بضربِ الأمثال . وأكتفي بنثراتٍ وجيزةٍ مما نقل عن هؤلاء الزنادقة الملحدين .
إنَّ كلَّ سوري عاش في الستينات ، يذكر أن رفعت أسد ، شقيق المقبور حافظ أسد ، قال ذات يوم عندما كان في السلطة [ كان في سورية ثلاثةٌ " اللهُ ، والإسلامُ ، وحزبُ البعث " قَضَيْنَا على أثنين ، الله ، والإسلام ، ولم يبقَ إلا حزبُ البعث ]
وتلقَّفَ هذا القولَ أحدُ أذيالِهِ المُسمَّى " إبراهيمُ خلاص " فكتبَ في مجلة جيش الشعب السورية 25/4/1967م يقول : (... الطريقُ الوحيدُ لتشييدِ حضارةِ العرب ، وبناءِ المجتمع العربي ، هي خَلْقُ الإنسان الاشتراكي العربي الجديد ، الذي يؤمنُ أنَّ : اللهَ ، والأديانَ ، والإقطاعَ ، ورأسَ المال ، والاستعمارَ ، والمتخمينَ ، وكلَّ القِيَمِ التي سادت المجتمعَ السابقَ ، ليستْ إلا دُمَىً محنطةً في متاحفِ التاريخ ) .
ثم كتب هذا المارق مرة ثانية في نفس العام من شهر أيار يقول : ]صفَّقَ طائرُ الغرنيق بجناحيه محلِّقاً في السماء مُودِّعاً ، كما وَدَّعَ الشعبُ السوري في عهد البعث ( اللهَ ) ووضَعَهُ في المتحف ، مُحنَّطاً .. ] .
فقامت يومها الدنيا ولم تقعد ، وخرج علماء دمشق وفي مقدمتهم رئيس هيئة العلماء الشيخ حسن حبنكة الميداني ، حيث التفَّ بكفنه ، ثم قاد مظاهرةً عارمةً ، ندَّدتْ بصاحب هذه المقالة الفاجرة ، وطالبت بإعدامه . ولكن النظام البعثي ألقى القبضَ على أولئك العلماء المحتجين ، وأودعهم في السجون . ولم يفرج عنهم إلا بعد شهر تقريبا ، حيث قامت الحرب بيننا وبين اليهود في السادس من شهر حزيران ، وصارت إسرائيل على أبواب دمشق ، فعندها جاء مَنْ فَتَحَ سجنَ المزَّة ، وأفرج عن رجال الدين المعتقلين .
أما المجرمُ إبراهيمُ خلاص فبقي يسرحُ ويمرحُ ، لم يَمْسَسْهُ أحدٌ بسوء ، بل كوفئ على كفره فيما بعدُ ، فأوفده حافظ أسد إلى كندا ، ليعيش ويستمتع هنالك بحياته كما يشاء له هواه ويرضى .
وقد أُثِرَ عن حافظ الأسد ، أنه قال لأتباعه ورفاقه : [ أيها الرفاقُ ، نحن الآن نمرُّ بمرحلة قذرة ، فيجب أن نستعين بالقذرين ، ونقرب الوسخين ] فكان داعيةً إلى القذارة والوساخة بكل معانيها . لقد شجَّعَ على نشرِ الرذيلة ، والترويجِ للفاحشة ، كما شجَّعَ على ارتكاب الجرائم ، فأطلق لأولاد إخوته العنان ، فكانوا بذرةَ الشبيحة في سوريا ، وحسبُكَ برفعت الأسد وفواز الأسد وهارون الأسد ومنذر الأسد ...أمثلةً على الوساخة وقلة الشرف والإجرام .
ثم مرتِ الأيامُ ، وجاء دورُ أبناءِ المقبور حافظ الأسد ، فسمعنا منذُ أسابيع ، أن ماهر الأسد يقول :[ إنَّ السُّلْطةَ بيدنا ، ولن يقدرَ أنْ يسلبها أحَدٌ منا حتى اللهُ ذاتُه ] ولا غرابةَ أنْ تصدر هذه العبارةُ من ماهر الأسد ، فهو كافر كأبيه وعمِّه وسائرِ هذه الأسرة الخبيثة .
وموقفُ آلِ الأسد المعادي للدين والقِيَمِ الإنسانية ، هو ما يُفَسِّرُ لنا سلوكَ شبيحتهم ، وأبواقَ نظامهم المجرم .
فها هو البوق الإعلامي ( أحمد حج علي ) يَظْهَرُ على شاشة الجزيرة في رمضان ، مدافعاً عن نظام الأسد بكل ما أوتي من قوة .. وفي أثناء تلك المقابلة ، تناول كأساً من الماء ، فشرب أمام الشاشة في نهار رمضان .
ولعلكم تذكرون منذ شهور يوم ظهر علينا البوقُ الثاني طالب إبراهيم في برنامج الاتجاه المعاكس ، فلما ضيِّق المرزوقي عليه الخناقَ أثناء الحوار ، واستنكر أن يقوم شبيحة النظام بقتل الفتاة زينب الحصني والتمثيل بها ، بقطع أطرافها الأربعة ، وحين واجهَهُ بهذه الفَعْلَةِ الشَّنعاء ... ولكي يخرج البوقُ طالب إبراهيم من المأزق الذي وُضِعَ فيه ، ما كان منه إلا أن لجأ إلى الكُفْرِ ، والتجرُّؤ على الذات الإلهية ، فقال للمرزوقي :[ أتحدَّاكَ وأتحدَّى الذي خَلَقَك ، أنْ تُثْبِتَ أنَّنا نحنُ الذين قتلناها ] .
هكذا ، وبكلِّ وقاحةٍ يتحدَّى طالبُ إبراهيم ( الذات الإلهية ) ومع الأسف ، فإنَّ الجزيرة قد كرَّمته على وقاحَتِهِ وكُفْرِهِ الصُّرَاح ، فاستضافَتْهُ في حلقةٍ تلفزيونية لاحقة ليكمِّلَ الناقص ، ويتطاولَ على الشعب السوري كله ، ويدافعَ عن جزاريه وجلاديه بشار الأسد وشقيقه ماهر الأسد ، وأزلامهما من عصابة البغي والإجرام في سوريا .
إنَّ ظُهُورَ أمثالِ هذا الوَغْدِ على الشاشة سُبَّةٌ للقناة ، وحَطٌّ من قدرها . فقد استهانَ بمشاعرِ أكثرِ من ملياري مسلم في العالم ، وتحدَّى ربَّهُمْ ومعبودهم ، وليس له ولا لغيرِه أن يتطاولَ على مقدسات المسلمين ، وليس لنا نحن المسلمين أنْ نُسَامِحَهُ على هذا التطاول ، ولو كانت هنالك غيرةٌ إسلاميةٌ لَلَقِيَ هذا الخنزيرُ جزاءه ، وعرفَ هو وأمثالُهُ أنَّ التهجم على المقدسات والرموز الدينية جريمة ، لا ينبغي أنْ يمرَّ مرتكبوها بسلام .
ولئن ظنَّ هذا المتطاولُ أنه الآن بِمَأمَنٍ ، فنُبَشِّرُه أنَّ مَأْمَنَهُ لن يَطُولَ ، فالأيام دُوَلٌ ، ولا بُدَّ أنْ يأتي اليومُ الذي تُنْصَبُ فيه الموازين ، ويُدْعَى أمثاله من المجرمين للحساب .
مَزَّق كِسْرَى كتابَ رسولِ الله ، فمزَّقَ اللهُ مُلْكَهُ . وعظَّمَ هرقلُ كتابَ رسولِ الله ، فحفظ اللهُ ملكه .. وقد ذكر المؤرخون أن هرقل وضع كتاب النبي في قصبة من ذهب تكريماً له ، وما زال كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم محفوظا عند ملوكهم حتى يومنا هذا ، وهم يحفظونه غاية الحفظ ، اعتقادا منهم أن ملكهم يدوم ما دام كتاب النبي لديهم .
آلُ الأسَدِ ، ومَنْ لَفَّ لِفَّهُمْ ، فيما يبدو للمراقبِ ، هم عصابةٌ من الزنادقةِ والملحدين والقَتَلَةِ والمجرمين ، يُقرِّبُون إليهم كلَّ مَنْ كان على شاكلتهم في الكفر والإلحاد ، والقَتْلِ والإجرام .
ثم إنهم ليتميزون ببذاءةِ اللسان ، واستخدامِ الألفاظ التي يُسْتَحْيَا مِنَ التفوُّهِ بها على الملأ . وكأنه ليس لديهم ذرةٌ من حياء ، ولا بقيةٌ من شرفٍ ولا مُرُوءة .
حتى المثقفون منهم ، لا يختلفون كثيراً عن عامَّتِهِمْ ، فهُمْ في البذاءة سواء . ولو رجعتَ إلى شعرائهم أمثالَ أدونيس وغيرِه من شعراء الحداثة لرأيتَ عجباً ، فهم أجرأُ على الله من جَهَلَةِ القوم . فقد كثُرَ تطاولُهم على(الله) سبحانه وتعالى ، والاستهزاءُ به وبدينِه وبكلِّ المقدَّسات الدينية ، ومعذرةً للقارئ فإني لا أستطيعُ أنْ أدوِّنَ هنا كلَّ تجاوزاتهم على الذات الإلهية ، أو استهزائهم بأنبيائه المرسلين ، أو تحقيرهم لشعائر الدين ...
وأنزِّهُ قلمي عن نقل سفاهاتهم وقذاراتهم . كما أنزِّهُ مشاعرَ القرَّاءِ عن تفصيلِ هذا الإجمالِ بضربِ الأمثال . وأكتفي بنثراتٍ وجيزةٍ مما نقل عن هؤلاء الزنادقة الملحدين .
إنَّ كلَّ سوري عاش في الستينات ، يذكر أن رفعت أسد ، شقيق المقبور حافظ أسد ، قال ذات يوم عندما كان في السلطة [ كان في سورية ثلاثةٌ " اللهُ ، والإسلامُ ، وحزبُ البعث " قَضَيْنَا على أثنين ، الله ، والإسلام ، ولم يبقَ إلا حزبُ البعث ]
وتلقَّفَ هذا القولَ أحدُ أذيالِهِ المُسمَّى " إبراهيمُ خلاص " فكتبَ في مجلة جيش الشعب السورية 25/4/1967م يقول : (... الطريقُ الوحيدُ لتشييدِ حضارةِ العرب ، وبناءِ المجتمع العربي ، هي خَلْقُ الإنسان الاشتراكي العربي الجديد ، الذي يؤمنُ أنَّ : اللهَ ، والأديانَ ، والإقطاعَ ، ورأسَ المال ، والاستعمارَ ، والمتخمينَ ، وكلَّ القِيَمِ التي سادت المجتمعَ السابقَ ، ليستْ إلا دُمَىً محنطةً في متاحفِ التاريخ ) .
ثم كتب هذا المارق مرة ثانية في نفس العام من شهر أيار يقول : ]صفَّقَ طائرُ الغرنيق بجناحيه محلِّقاً في السماء مُودِّعاً ، كما وَدَّعَ الشعبُ السوري في عهد البعث ( اللهَ ) ووضَعَهُ في المتحف ، مُحنَّطاً .. ] .
فقامت يومها الدنيا ولم تقعد ، وخرج علماء دمشق وفي مقدمتهم رئيس هيئة العلماء الشيخ حسن حبنكة الميداني ، حيث التفَّ بكفنه ، ثم قاد مظاهرةً عارمةً ، ندَّدتْ بصاحب هذه المقالة الفاجرة ، وطالبت بإعدامه . ولكن النظام البعثي ألقى القبضَ على أولئك العلماء المحتجين ، وأودعهم في السجون . ولم يفرج عنهم إلا بعد شهر تقريبا ، حيث قامت الحرب بيننا وبين اليهود في السادس من شهر حزيران ، وصارت إسرائيل على أبواب دمشق ، فعندها جاء مَنْ فَتَحَ سجنَ المزَّة ، وأفرج عن رجال الدين المعتقلين .
أما المجرمُ إبراهيمُ خلاص فبقي يسرحُ ويمرحُ ، لم يَمْسَسْهُ أحدٌ بسوء ، بل كوفئ على كفره فيما بعدُ ، فأوفده حافظ أسد إلى كندا ، ليعيش ويستمتع هنالك بحياته كما يشاء له هواه ويرضى .
وقد أُثِرَ عن حافظ الأسد ، أنه قال لأتباعه ورفاقه : [ أيها الرفاقُ ، نحن الآن نمرُّ بمرحلة قذرة ، فيجب أن نستعين بالقذرين ، ونقرب الوسخين ] فكان داعيةً إلى القذارة والوساخة بكل معانيها . لقد شجَّعَ على نشرِ الرذيلة ، والترويجِ للفاحشة ، كما شجَّعَ على ارتكاب الجرائم ، فأطلق لأولاد إخوته العنان ، فكانوا بذرةَ الشبيحة في سوريا ، وحسبُكَ برفعت الأسد وفواز الأسد وهارون الأسد ومنذر الأسد ...أمثلةً على الوساخة وقلة الشرف والإجرام .
ثم مرتِ الأيامُ ، وجاء دورُ أبناءِ المقبور حافظ الأسد ، فسمعنا منذُ أسابيع ، أن ماهر الأسد يقول :[ إنَّ السُّلْطةَ بيدنا ، ولن يقدرَ أنْ يسلبها أحَدٌ منا حتى اللهُ ذاتُه ] ولا غرابةَ أنْ تصدر هذه العبارةُ من ماهر الأسد ، فهو كافر كأبيه وعمِّه وسائرِ هذه الأسرة الخبيثة .
وموقفُ آلِ الأسد المعادي للدين والقِيَمِ الإنسانية ، هو ما يُفَسِّرُ لنا سلوكَ شبيحتهم ، وأبواقَ نظامهم المجرم .
فها هو البوق الإعلامي ( أحمد حج علي ) يَظْهَرُ على شاشة الجزيرة في رمضان ، مدافعاً عن نظام الأسد بكل ما أوتي من قوة .. وفي أثناء تلك المقابلة ، تناول كأساً من الماء ، فشرب أمام الشاشة في نهار رمضان .
ولعلكم تذكرون منذ شهور يوم ظهر علينا البوقُ الثاني طالب إبراهيم في برنامج الاتجاه المعاكس ، فلما ضيِّق المرزوقي عليه الخناقَ أثناء الحوار ، واستنكر أن يقوم شبيحة النظام بقتل الفتاة زينب الحصني والتمثيل بها ، بقطع أطرافها الأربعة ، وحين واجهَهُ بهذه الفَعْلَةِ الشَّنعاء ... ولكي يخرج البوقُ طالب إبراهيم من المأزق الذي وُضِعَ فيه ، ما كان منه إلا أن لجأ إلى الكُفْرِ ، والتجرُّؤ على الذات الإلهية ، فقال للمرزوقي :[ أتحدَّاكَ وأتحدَّى الذي خَلَقَك ، أنْ تُثْبِتَ أنَّنا نحنُ الذين قتلناها ] .
هكذا ، وبكلِّ وقاحةٍ يتحدَّى طالبُ إبراهيم ( الذات الإلهية ) ومع الأسف ، فإنَّ الجزيرة قد كرَّمته على وقاحَتِهِ وكُفْرِهِ الصُّرَاح ، فاستضافَتْهُ في حلقةٍ تلفزيونية لاحقة ليكمِّلَ الناقص ، ويتطاولَ على الشعب السوري كله ، ويدافعَ عن جزاريه وجلاديه بشار الأسد وشقيقه ماهر الأسد ، وأزلامهما من عصابة البغي والإجرام في سوريا .
إنَّ ظُهُورَ أمثالِ هذا الوَغْدِ على الشاشة سُبَّةٌ للقناة ، وحَطٌّ من قدرها . فقد استهانَ بمشاعرِ أكثرِ من ملياري مسلم في العالم ، وتحدَّى ربَّهُمْ ومعبودهم ، وليس له ولا لغيرِه أن يتطاولَ على مقدسات المسلمين ، وليس لنا نحن المسلمين أنْ نُسَامِحَهُ على هذا التطاول ، ولو كانت هنالك غيرةٌ إسلاميةٌ لَلَقِيَ هذا الخنزيرُ جزاءه ، وعرفَ هو وأمثالُهُ أنَّ التهجم على المقدسات والرموز الدينية جريمة ، لا ينبغي أنْ يمرَّ مرتكبوها بسلام .
ولئن ظنَّ هذا المتطاولُ أنه الآن بِمَأمَنٍ ، فنُبَشِّرُه أنَّ مَأْمَنَهُ لن يَطُولَ ، فالأيام دُوَلٌ ، ولا بُدَّ أنْ يأتي اليومُ الذي تُنْصَبُ فيه الموازين ، ويُدْعَى أمثاله من المجرمين للحساب .
مَزَّق كِسْرَى كتابَ رسولِ الله ، فمزَّقَ اللهُ مُلْكَهُ . وعظَّمَ هرقلُ كتابَ رسولِ الله ، فحفظ اللهُ ملكه .. وقد ذكر المؤرخون أن هرقل وضع كتاب النبي في قصبة من ذهب تكريماً له ، وما زال كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم محفوظا عند ملوكهم حتى يومنا هذا ، وهم يحفظونه غاية الحفظ ، اعتقادا منهم أن ملكهم يدوم ما دام كتاب النبي لديهم .