بسم الله الرحمن الرحيم
قناة الدنيا هي قناة امنية للنظام وهذا الموضع جميعنا يعلمه ويدركه ولايخفى على احد الدور القذر الذي تقوم به هذه المحطة الامنية كذراع من اذرع النظام
في بدايات الثورة كنت حاقدا على هذه المحطة وعلى دورها في تجميل فبح النظام لكن فيما بعد كان لهذة المحطة دورا مهما في استمرار زخم الثورة ومن حيث لايحتسب النظام لاننا متفقون جميعا على اننا نواجه نظاما احمقا مدجج بالسلاح فالسلاح بيد الاحمق الجبان مخيف
على كل حال كيف كان لهذه الذراع الامنية دورا مفيدا في الثورة؟؟؟؟
نعلم جميعا ان لكل برنامج اولقاء تقدمه هذه المحطة هدف وعنوان او رسالة يراد يصالها من فبل الامن لعموم الناس فلو دققنا النظر على الحواريات التي تجريها هذه المحطة والمواضيع التي تطرحها على المحللين اللذين تستضيفهم لوجدنا وعلمنا ماهي الخطوات والاعمال التي سيقوم بها الامن في قادم الايام..فعلى سبيل المثال تذكرون صور المسلحين اللذين اظهرتهم الدنيا في بدايات الثورة في درعا وهم ليسوا الا رجال امن النظام ..كان هذا تسويقا اعلاميا لفكرة الجماعات المسلحة كرد على واقع انشقاقات الجيش القادمة والتي كان النظام مدركا لحدوثها مع اول طلقة رصاص توجه للمدنيين...واستمر الامر على هذا المنوال ما تتحدث عنه الدنيا يحصل في اليوم التالي او الاسبوع التالي فهي عراب النظام والمرشد لخطواته القادمة فمن خلالها نستطبع ان نعرف ما يدور في خلد رجال امن هذا النظام الاحمق
مادفعني للكتابة عن هذا الموضوع هو اللقاء او الحوار الذي ادارته هذه المحطة مع ..المتفزلك النعيمي.. يوم امس وموضوع الحوار هو الفكر التكفيري على اساس ان المعارضة وراءها فكر تكفيري سوف يقسم ويشتت ابناء الوطن الواحد.الى ماذا يريدون ان يصلوا والى من يوجهون رسالتهم
اعتقد ان النظام بدأ يخاف من الطائفة العلوية بالتحديد وبدأيشعر بأن النار اخذت تقترب من الحاضن الاساسي له ولم يعد صوته يصل لهذه الطائفة ولم تعد اساليبه تجدي مع هذه الطائفة باقناعها بانها مستهدفة لذلك سوف نجد في الايام القادمة اعمالا اجرامية توجه لهذه الطائفة وتنسب لقوى الثورة وهو بذلك يعتقد انه يحقق هدفين اولهما ردع هذه الطائفة عن ماهي مقبلة عليه في قادم الايام ومنع ابنائها من الانخراط في الثورة وثانيما تاكيد انه هو حاميها ومستوعب امانها وامنها....
لاتوجد كلمة نصف بها هذا النظام سوى كلمة احمق لانه لم يدرك بعد انه لاسبيل امامه سوى السقوط وهو بلسانه المتلفز يخبرنا دائما عما يجول في ذهنه فبفضح نفسه بنفسه ويعري نفسه بنفسه...بربكم اليس نظاما يستحق السقوط؟؟؟؟