تاريخ أحذ أقذر أعوان النظام في جامعة حلب
المرتزق عابد يكن وعلاقته الشخصية مع بشار الجحش
لكل من لايعرف عابد يكن رئيس جامعة حلب:
تسريبات: تنصيب عابد يكن لرئاسة الجامعة واشارات استفهام حول علاقته المتصاعدة مع أجهزة الأمن ومخابرات الاسد ... يكن الأب من الاخوان الى البعث !
في اخر اجتماع للجنة الامنية لجامعة حلب التي يحضرها
حيدر باكير من الأمن السياسي
والعقيد عماد من الامن العسكري
وضبط من المخابرات الجوية
وعبد العزيز الحسن امين فرع قيادة فرع جامعة حلب لحزب البعث العربي الاشتراك
ورئيس الجامعة الذي كان الدكتور نضال شحادة
وقبل يومين فقط من تنحية الدكتور شحادة حصل خلاف في هذا الاجتماع حيث تقدم
الدكتور شحادة بطلب أن يتم تعامل رئاسة الجامعة مع المخابرات الجوية
والعسكرية كمؤسسات (اي باسلوب التخاطب والاوراق الرسمية والاختام) وهو
مايعني احترام حرمة الحرم الجامعي وعدم تدخل الامن الا بموجب وثائق مقدمة
والاعتقال يتم بمذكرة اعتقال ومن هذه الامور التي لاتمت لواقع الامن السوري
الذي اعتاد اعتماد مبدأ قانون الطوارئ طوال عهده بالاستبداد .
وهذا الطلب كان بمثابة انهاء لعهد شحادة في رئاسة الجامعة ,
ولكون الدكتور يكن ذو صلة وثيقة بالعميد اديب سلامة رئيس فرع المخابرات
الجوية للمنطقة الشمالية والذي يغلب الظن انه رشحه (حسب مصادر مطّلعة) على
الاسد مباشرة تجاوزا لوزارة التعليم العالي بسبب قرب سلامة وسعة نفوذه
بنظام الاسد .
يذكر ايضا ان تولية يكن كرئيس للجامعة حصل يوم
الأحد بتاريخ 11 -3 - 2012 بمرسوم جمهوري حيث كان من المفترض ان شحادة معين
بمرسوم بتاريخ 2010 كرئيس للجامعة لمدة 3 سنوات , فكيف حصل التغيير بعد
سنة فقط من المرسوم ولماذا !!!وماهي اسباب هذا التغيير المفاجئ ؟؟؟ الا اذا
كان شحادة قد اغضب احد الضباط ووجد ان شحادة لم يعد بالرجل المناسب في
المنصب ومن الاولى استبداله بغيره اكثر ولاءً.
وتذكر مصادر ان يكن
على علاقة مع المخابرات الجوية منذ ايام العميد محمد ديب بكور الذي كان
رئيس فرع المخابرات الجوية منذ اواخر الثمانينات حتى 2006 وبقي على صلة مع
المخابرات الجوية خلال عهد محمد حاج رحمون منذ 2006 حتى 2009 الذي تحول
لقيادة المخابرات العامة فرع دمشق .
ثم بقيادة اديب سلامة الذي ترفع في الشهر 8 من السنة الماضية لرتبة لواء مايؤكد علو شأن سلامة لدى النظام .
ومن المفت للنظر ايضا ان ابنة العميد بكور طبيبة أسنان خريجة جامعة القلمون كانت تداوم في عيادة يكن لفترة من الزمن كمتدربة
ويذكر أيضا ان الدكتور يكن مستقل لاينتمي للحزب البعث الحاكم ـ بل ويكرهه
كرها جما كما سيتم ذكره لاحقا ـ وهو مايعتبر سابقة حيث لم يحصل في عهد
الجامعة أن حصل تنصيب عضو مستقل لهذا المنصب وهو مايضيف نقطة الى نقاط تدل
على علاقته بالنظام
يذكر أيضا ان ملف كلية طب الأسنان الأمني
بجامعة حلب تحول من الأمن العسكري الى المخابرات الجوية وقد حصل اقتحام
للمخابرات الجوية حرم الكلية بتاريخ 28-2 -2012 ذ وقام بعملية تخريب لمخابر
وعيادات الكلية وتكسير الممتلكات العامة والقيام بعملية اعتقال عشوائية
للطلاب مع ضربهم بشكل تعسفي وعشوائي ولم يسلم من هذا الاجرام طالب أو موظف
أو دكتور في الكلية حتى أبناء الطائفة العلوية المؤيدين للنظام .
في
هذه الأثناء كان الدكتور عابد يكن في رئاسة الجامعة لاجتماع الرئاسة الذي
حصل صباحا وبعد انتهاء الاجتماع لم يعود للكلية كما كان يصنع مسبقا وبقي في
مبنى الرئاسة وكان لديه اجتماع مع "شخصية مهمة" في رئاسة الجامعة وهو
مايؤيد فكرة ان يكن على علم بموضوع الاقتحام ولم يصنع شيئا لرد ذلك .
ونتيجة الاقتحام كانت اعتقال عدة طلاب يفوق 10 طلاب مع اذيات جسدية ورضية للعديد من الطلاب احدهم في حالة خطرة
كان الاقتحام بتاريخ 28-2 وكان عابد يكن عميد للكلية وتم ترفيعه لرئيس
الجامعة بتاريخ 11-3 اي بعد اقل من 15 يوم فقط من تاريخ الاقتحام ... فهل
من الممكن لأحد ان يتعدى الأمن على كليته بهذه الوحشية ثم يرضى بان يكون
رئيسا لجامعة تتعرض بشكل يومي لمثل هذه المواقف ... الا ان كان راضيا (ان
لم يكن طرفا) بهذا الصنيع !
صلته برئيس الوزراء السابق محمد ناجي عطري:
كان مطعم "بيرويا" أمام القلعة قد تم حجزه بالكامل على شرف مؤتمر كلية طب الاسنان بجامعة حلب من قبل إدارة الكلية
دخل رئيس الوزراء ناجي عطري ومعه محافظ حلب المعين حديثا حينها "علي
منصورة" من اللاذقية، ومعه محافظ حلب القديم والذي تم ترقيته إلى منصب
"وزير الإدراة المحلية" حينها (تامر حجة) من حمص، ومعهم 3 آخرون من كبار
شخصيات حلب..
جلس رئيس الوزراء، وبالمصادفة تقابل وجهه مع وجه عابد
الذي احتل الطاولة المجاورة، فقام الإثنان نصف قومة وحيا بعضهما مع ابتسامة
وجلسا !!
يذكر أيضا أن ليكن مزرعة خيل ورثها عن والده كان باسل
الاسد يضع خيوله فيها وهذه المزرعة تقع على بعد 8 كم من ضيعة تسمى القابسين
بعد مدينة الباب من ريف حلب .
ويذكر ايضا أن يكن ورث دعم والده أمين
يكن وقد عين كمعيد ثم عميد في كلية طب الاسنان رجل يدعى "حسن خلوف" رئيس
فرع الامن العسكري في تلك الايام ثم تحول للقيادة العامة ثم مستشار في
القصر في اواخر التسعينات من القرن الماضي .
حيث بعد اغتيال والده أمين
يكن ورث عن والده جميع معارفه بالاضافة لتواصله مع لجنة أمنية عليا استلمت
ملف التحقيق باغتيال والده ولم يحاكم اي متهم بهذا الاغتيال والمتهم
الوحيد الذي اتهم بقتل والده وجد منتحرا في زنزانته بعد ثلاث سنوات متهم
بدون محاكمة
أصدر الرئيس بشار الأسد المرسوم رقم 395 لعام 2009
القاضي بتمديد تعيين الدكتور عابد يكن نائباً لرئيس جامعة حلب لشؤون البحث
العلمي والدراسات العليا لمدة سنتين .
والدكتور يكن استاذ في قسم
جراحة الفم والفكين في كلية طب الاسنان بجامعة حلب وسبق ان شغل منصب عميد
الكلية المذكورة منذ عام 1999 وحتى صدور مرسوم تعيينه نائباً لرئيس الجامعة
عام 2007 .
كانت جامعة حلب لديها رئيس جامعة مع نائبين (إداري -
علمي) لكن عام 2007 وتحديدا شهر السابع استحدث منصبين جديدين: منصب "نائب
الرئيس للتعليم المفتوح " ومنصب "نائب الرئيس لشؤون البحث العلمي والدراسات
العليا"
وكأول تعيين جديد لمنصب "نائب الرئيس لشؤون البحث العلمي
والدراسات العليا" عين عابد يكن ! وللغرابة أن صدور التعيين يكون دائما
وروتينا شهر التاسع لكن هنا تم التعيين قبل 3 أشهر من موعده وظلت كلية طب
الأسنان دون عميد 3 أشهر،
وهذا ما حدث قبل 20 يوما تماما، حيث عين قبل موعد التعيين ب6 أشهر
يكن الأب... الاخوان والبعث:
أمين يكن والد الدكتور عابد كان من قيادات الإخوان، وهرب إلى المملكة
السعودية عام 1980، وظل ملاحقا من قبل حافظ الأسد ، إلى أن قامت جهات ملكية
في المملكة بالإصلاح بين الطرفين , فاشترط حافظ الأسد على أمين يكن أن
يتخلى عن الإخوان ، وبالفعل هذا ما حصل وقد خان قيادات الاخوان وتم بسببه
حصول هزائم لاتنسى في جانب الاخوان المسلمين في سوريا، فلوحق من قبل
الإخوان بعد دخوله سوريا، فقام حافظ الأسد بفرز حماية خاصة مشددة لأمين
يكن.
أمين يكن والاقطاعية !
منذ أيام جمال عبد الناصرأو ماسبق ذلك تم اقطاع عائلة يكن أراضي كثيرة في قرية قباسين من نواحي الباب
وبعد رجوع أمين إلى سوريا طالبه أهالي الأراضي بموجب صكوكهم بإرجاعها إليهم فرفض ذلك
فاغتيل عام 2000 بعد عام من تولي ابنه عابد لمنصب عميد كلية طب الأسنان في جامعة حلب
هل اغتيال أمين قبل تولي بشار أم بعده، لكن المثبت والأكيد، أن بشار قام
بتعزية عابد شخصيا عبر الهاتف في اليوم التالي لوفاة والده..
وبعدها
مباشرة فرزت حماية خاصة لعابد أمين يكن وعند اندلاع ثورة الأكراد عام 2003،
كانت الحراسة قد شددت، لدرجة أن حراسته لم تكن تفارقه حتى في محاضراته
يذكر أيضا أن الدكتور عابد يكره حزب البعث كرها جماً والقيادة تعلم أنه
يكرههم لكنهم يحسبون له حساب ويلبون طلباته والسبب غامض جدا، لكن المؤكد
فقط:
أنه على علاقة مباشرة مع بشار الأسد شخصياً وهو مايؤكده جميع البيانات السابقة وغيرها ...
ومن إحدى مقولات عابد المؤكدة:
((اقتلوني ولا إنو أنتمي للحزب))