((يحكي وكئنو قدم الاستقالة بكيفو مش بأمر الرئيس))
قال رئيس الوزراء المستقيل محمد ناجي عطري في مستهل الجلسة الأخيرة لحكومته : "بكل اعتزاز وتقدير، عبرت باسمكم لقائد الوطن والأمة وباني عزته وانتصاراته السيد الرئيس بشار الأسد عن شكرنا للثقة الغالية التي أولانا إياها في إدارة دفة العمل الحكومي خلال المراحل الماضية والتي اعتبرنا من خلالها هذه الدفة هي تكليف بمهمة وطنية وليست تشريف بمنصب فعملنا خلالها كفريق عمل وطني ... لترجمة طموحاته في بناء سورية الحديثة القوية والقادرة والهادفة الى بناء حياة حرة كريمة لشعبنا ..."
وتابع العطري : "ولقد قطعنا أشواطاً كبيرة على طريق التطوير والتحديث فالإصلاح شامل وفي جميع القطاعات التنموية وهو ملية دائمة ومستمرة لا تتوقف، وكان ركيزتنا الأساسية التي استندنا اليها هو حالة الأمن والاستقرار التي عاشتها سورية والتي كانت أحد الأسباب الرئيسية لنجاح مسيرة التنمية والتي عبرت عنها مفردات غالبية الخطة الخمسية العاشرة، كنا نفتخر ونفاخر بأن سوريا هي إحدى الدول الأكثر أمناً في العالم الأمر الذي أدى ومن خلال تأمين المناخ الايجابي لجذب الاستثمارات الوطنية العربية والأجنبية وقد حققنا الكثير في هذا المجال وعلى التوازي كان هاجسنا الدائم تحقيق توجيهات قائد الوطن بايلاء الاهتمام بتلبية مطاليب الأخوة المواطنين وتحسين المستوى المعيشي لأبناء شعبنا والحفاظ على المكاسب الاجتماعية وتطويرها لكافة القطاعات.
وأحمد الله اليوم أن ما تم تحقيقه كثير ولازال هناك المزيد مطلوب
اليوم أيها الأخوة تتعرض سورية الصامدة سورية القلعة العربية الوحيدة والمدافعة عن شرف الأمة العربية وكرامتها سورية المتمسكة بثوابتها الوطنية والقومية.
تتعرض إلى هجمة شرسة من أعداء الوطن والأمة وبعون الله وبوحدة شعبنا والتفافه حول القيادة التاريخية للرئيس بشار الأسد ستسقط هذه المؤامرة كما أسقطنا مؤامرات سابقة مستندين الى وحدتنا الوطنية الصلبة التي تعبر اليوم جماهير شعبنا على امتداد الوطن عن ذلك
أيها الأخوة.. انطلاقاً من روح المسؤولية الوطنية التي نحملها في أفئدتنا وعطفاً على نتائج اجتماع القيادة القطرية الأخير فقد قمت بوضع استقالة الوزارة السورية بتصرف السيد الرئيس وقد أبلغني السيد الرئيس بقبولها وطلب منا استمرار أعضاء الوزارة بتسيير الأعمال لحين تشكيل الوزارة الجديدة والتي نأمل لها كل التوفيق والنجاح في أداء مهامها الوطنية الجليلة، وقد عاهدت السيد الرئيس أن نبقى الجنود الأوفياء تحت قيادته الحكيمة رعاه الله وحماه عزاً وفخراً للوطن والأمة والله الموفق".
(( بس ركزو على عاهد السيد الرئيس يبقى كلب وفي ))
قال رئيس الوزراء المستقيل محمد ناجي عطري في مستهل الجلسة الأخيرة لحكومته : "بكل اعتزاز وتقدير، عبرت باسمكم لقائد الوطن والأمة وباني عزته وانتصاراته السيد الرئيس بشار الأسد عن شكرنا للثقة الغالية التي أولانا إياها في إدارة دفة العمل الحكومي خلال المراحل الماضية والتي اعتبرنا من خلالها هذه الدفة هي تكليف بمهمة وطنية وليست تشريف بمنصب فعملنا خلالها كفريق عمل وطني ... لترجمة طموحاته في بناء سورية الحديثة القوية والقادرة والهادفة الى بناء حياة حرة كريمة لشعبنا ..."
وتابع العطري : "ولقد قطعنا أشواطاً كبيرة على طريق التطوير والتحديث فالإصلاح شامل وفي جميع القطاعات التنموية وهو ملية دائمة ومستمرة لا تتوقف، وكان ركيزتنا الأساسية التي استندنا اليها هو حالة الأمن والاستقرار التي عاشتها سورية والتي كانت أحد الأسباب الرئيسية لنجاح مسيرة التنمية والتي عبرت عنها مفردات غالبية الخطة الخمسية العاشرة، كنا نفتخر ونفاخر بأن سوريا هي إحدى الدول الأكثر أمناً في العالم الأمر الذي أدى ومن خلال تأمين المناخ الايجابي لجذب الاستثمارات الوطنية العربية والأجنبية وقد حققنا الكثير في هذا المجال وعلى التوازي كان هاجسنا الدائم تحقيق توجيهات قائد الوطن بايلاء الاهتمام بتلبية مطاليب الأخوة المواطنين وتحسين المستوى المعيشي لأبناء شعبنا والحفاظ على المكاسب الاجتماعية وتطويرها لكافة القطاعات.
وأحمد الله اليوم أن ما تم تحقيقه كثير ولازال هناك المزيد مطلوب
اليوم أيها الأخوة تتعرض سورية الصامدة سورية القلعة العربية الوحيدة والمدافعة عن شرف الأمة العربية وكرامتها سورية المتمسكة بثوابتها الوطنية والقومية.
تتعرض إلى هجمة شرسة من أعداء الوطن والأمة وبعون الله وبوحدة شعبنا والتفافه حول القيادة التاريخية للرئيس بشار الأسد ستسقط هذه المؤامرة كما أسقطنا مؤامرات سابقة مستندين الى وحدتنا الوطنية الصلبة التي تعبر اليوم جماهير شعبنا على امتداد الوطن عن ذلك
أيها الأخوة.. انطلاقاً من روح المسؤولية الوطنية التي نحملها في أفئدتنا وعطفاً على نتائج اجتماع القيادة القطرية الأخير فقد قمت بوضع استقالة الوزارة السورية بتصرف السيد الرئيس وقد أبلغني السيد الرئيس بقبولها وطلب منا استمرار أعضاء الوزارة بتسيير الأعمال لحين تشكيل الوزارة الجديدة والتي نأمل لها كل التوفيق والنجاح في أداء مهامها الوطنية الجليلة، وقد عاهدت السيد الرئيس أن نبقى الجنود الأوفياء تحت قيادته الحكيمة رعاه الله وحماه عزاً وفخراً للوطن والأمة والله الموفق".
(( بس ركزو على عاهد السيد الرئيس يبقى كلب وفي ))