home الرئيسيةpeople_outline الأعضاء vpn_key دخول


chatالمواضيع الأخيرة
سامسونج Samsung Galaxy A16access_timeالخميس نوفمبر 21, 2024 6:23 pmpersonrahma14
جميع هواتف انفنكس بالترتيب و اسعارهاaccess_timeالخميس نوفمبر 21, 2024 6:13 pmpersonrahma14
انواع الايفون و اسعارهاaccess_timeالخميس نوفمبر 21, 2024 6:03 pmpersonrahma14
موبي برايس ماركات الموبايلاتaccess_timeالخميس نوفمبر 21, 2024 5:53 pmpersonrahma14
افضل شركة تنظيف منازل بالكويت باقل الاسعارaccess_timeالخميس نوفمبر 21, 2024 5:45 pmpersonrahma14
افضل شركة شراء و بيع اثاث مستعمل بالكويتaccess_timeالخميس نوفمبر 21, 2024 5:32 pmpersonrahma14
كراتين للبيع بالكويت- افضل انواع الكراتينaccess_timeالخميس نوفمبر 21, 2024 5:21 pmpersonrahma14
شركة شراء اثاث مستعمل بالرياض -خصم 20 %-اطلب مهنيaccess_timeالخميس نوفمبر 21, 2024 4:59 pmpersonrahma14
شركة تنظيف اثاث بالرياض-خصم 20%-اطلب مهنيaccess_timeالخميس نوفمبر 21, 2024 4:47 pmpersonrahma14
شركة تركيب اثاث ايكيا بالرياض بافضل الاسعارaccess_timeالخميس نوفمبر 21, 2024 4:36 pmpersonrahma14
new_releasesأفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
new_releasesأفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
bubble_chartالمتواجدون الآن ؟
ككل هناك 387 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 387 زائر :: 3 عناكب الفهرسة في محركات البحث

لا أحد

مُعاينة اللائحة بأكملها

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 2984 بتاريخ السبت أبريل 14, 2012 8:08 pm

طريقة عرض الأقسام

لونك المفضل

الحرية التي نضحي من أجلها Empty الحرية التي نضحي من أجلها

الحرية التي نضحي من أجلها :

بقلم : أبو ياسر السوري

الحريةُ في الإسلام تعادلُ الحياةَ ، وفقدُها يعادِلُ الموتَ ، لقوله صلى الله عليه وسلم : لا يَجزِي وَلَدٌ والدَهُ إلا أنْ يَجدَه مملوكاً فيعتقَهُ .

ومن هذا الحديث النبوي الشريف ، نعلم أنَّ للأب حقاً كبيراً على ولده ، لأنه كان سبباً في مجيئه إلى الحياة . ولا يمكنُ لولد أن يجازي أباه جزاءً مكافئا لهذه النعمة إلا أن يجد أباه رقيقا ، فيشتريه ويعتقه ، وعندها يكون الجزاء متكافئا بين الابن وأبيه .

وهذا يعني أن الرق مكافئ للموت ، لأنه يغتال الحياة البشرية ويلغيها ، وأن التحرير من الرق مكافئ للعودة إلى الحياة . وأن الإنسان بدون الحرية كأنه ميت يمشي على رجليه ، وهذا صورة من صور الحياة غير الكريمة ، التي ابتدعتها الأنظمةُ العربية المستبدة ، وأجبرتْ عليها شعوبها ، حتى أضجر ذلك بعض الشعراء من الحكام فقال :

نحنُ أسرَى ولو شَمَسْنَا على القَيْـ ـدِ لما نالنا العدوُّ المغيرُ

نحنُ موتى وشرُّ ما ابتدعَ الطُّغـ ـيانُ موتَى على الدُّروبِ تسيرُ

وإنني لأعجبُ أشدَّ العجب ممن يتهم الإسلام بالاستبداد ، وتكبيل الحريات ، ويزعم أن العقلية المعاصرة لم تَعُدْ تستسيغُ الضوابطَ الإسلامية ، ولا الأحكامَ الشرعية ، التي تَحُولُ بينَ المرء وبين حريته الشخصية ، وتكبِّلُها بقيود الحلال والحرام ... ويجوز ولا يجوز ...

ومثلُ هذا الاتِّهَام المُوجَّهِ إلى الإسلام ، ليس إلا منكراً من القول وزورا ، لأن الإسلام لا يُكبّلُ الحريات بل ينظمها ، ولا يقيدُها بقيود تعطلها ، وإنما يرسم لها طريقاً آمناً ، يُحدّدُ لكل فرد مساره في الحياة . لينطلق فيها دون أن يعطل حياة الآخرين .

تَصوَّرْ ، لو لم يكن هنالك قانونُ مرورٍ ، يضبطُ سيرَ المُشاة والسيارات ، كيف تكون حركةُ الناس في المدن الكبرى والصغرى ؟ وكم من الحوادث القاتلة يقع كلَّ يوم جراء الفوضى المرورية ؟ وكم تُصبحُ الحياةُ شاقةً في أحضان تلك الفوضى الخانقة ؟ وتَصوَّرْ ، لولم يكن هنالك ضوابط للطيران ، كم من حادثة جوية تقع كل يوم .؟ وتَصوَّرْ ، كيف تكون الحياة بدون هذه الترتيبات ، التي تُفْرَضُ بسببها بعضُ القيود التنظيميةِ المحتملة ، ولكنها تُعوِّضُ الناس في مقابل ذلك ، قدرا كبيرا من الراحة والسعادة والاستقرار ...

إذن ، ليس كلُّ قيدٍ شراً ، ولا كلُّ ضابطِ سُوءاً . فالحيوانات وحدها ، هي التي تنطلق في حيواتها بلا ضوابطَ ولا قيود ، لا لأنها تتمتَّعُ بحرية أكملَ من حرية الإنسان ، وإنما لأنها مخلوقاتٌ دون مستوى الإنسان في المرتبة والاستعدادات والملكات . فليس لديها المقدرة على الاستيعاب والقياس ، ولا تتمتع بمَلَكَةِ التفكير والتدبير . لذلك كان موطنُها الأصلي ، في البوادي والصحارى والغابات . ولمَّا تألفها الإنسانُ سلبها بعضَ حريتها ، وتكفَّلَ لها بالغذاء والماء والإيواء ، وسخرها بعد ذلك فيما يريد هو ، لا فيما تريد . وكان في ذلك خيراً لها وللإنسان معا .

فتقييدُ الحرية يا سادة ، إجراءٌ يناسبُ مدنية الإنسان ، ولا تأباه إلا وحوشُ الغاب والصحراء ، ولا ترفضُه إلا الحيتان في الماء . وكلما كان الإنسانُ ألصقَ بالمدنية فُرِضَتْ عليه القيودُ بشكل أكبر . لذلك يصطدم أبناء البادية بقيود المدنية ، ويصعبُ عليهم قبولها حين ترمي بهم الأقدار إلى الحياة في المدن ، وتصدمهم بضوابطها . وكثيرا ما يفرُّون منها راجعين إلى باديتهم الطليقة ، التي لا تفرضُ عليهم ما تفرضُه المدينة من قيود ، في اللباس والطعام والمنام والسير والجلوس ، واختيار المكانِ الذي يقيمُ فيه بَيتَهُ ، والحَوِيجَةَ التي يَسُوقُ إليها سرحه ..

نعم إن الحريةََ هي السِّمَةُ البارزةُ لإنسانيةِ الإنسان ، وهي الهِبَةُ الإلهية التي وُلدتْ مع البشر ، وليس لأحدٍ أنْ يَسلُبَهَا منهم ، كائناً من كان .. لذلك قال أمير المؤمنين عمرُ بن الخطاب ، لعمرو بن العاص في حادثة القبطي الشهيرة : يا عمرو متى استعبدتمُ الناسَ وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا .

لا شكَّ أنَّ هنالك مَنْ لا يُرضيه أنْ يعيش كإنسانٍ سَوِيٍّ ، وإنما يُفضل العيش على طريقة الحيوان ، منطلقاً من مَقُولةِ دارون : أنَّ أصل البشرية من القردة ، ثم تطورت القردة ، فكان منها البشرُ . ولا شكَّ أنَّ أصحاب هذه الرؤية يُحبُّون الحياةَ على طريقة القردة ، بلا لباس يواري سوآتهم ، ولا ضوابط تقيد تصرفاتهم . ولا بأس لديهم أن يتسافدوا تَسَافُدَ القردة ، وأن ينزوَ بعضُهم على بعضٍ في الحدائق وعلى أرصفة الشوارع والطرقات ... حتى إن رئيسَ وزراءٍ في إحدى الدول الغربية المرموقة ، خرج منذ أسابيع قليلة يدعو إلى استصدار قانون يجيز زواج المثلين ، ويسمح بأن يتزوج الرجل رجلا ، وتتزوج المرأة امرأة .. ولكن شعبه لم يسمح بتمرير مثل هذا القانون .

أما بعد :

فإن ثورتنا هي ثورة حرية وكرامة ، ونحن إذ نضحي من أجل الحرية ، بكل هذه الأرواح الذكية ، فإنما ننشد حرية تليقُ بإنسانية الإنسان . لا حريةً فوضوية على طريقة الحيوان .

الحرية التي نضحي من أجلها Empty رد: الحرية التي نضحي من أجلها

AY
ارسال رد

هــــــام

ندعوك للتسجيل في المنتدى لتتمكن من ترك رد أو تسجيل الدخول اذا كنت من اسرة المنتدى

صلاحيات هذا الموضوع
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى