تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :
تفجيرات دمشق الخميس 10-5-2012
ما حصل في دمشق اليوم كان جريمة موصوفة ومن يقف ورائها معروف وأحمل النظام
الأسدي كامل المسؤولية ولن أتوة في زحمة التحليلات السياسية للمعارضين
السوريين والتي باتت تشير لإحتمال وجود طرف ثالث . لو سألنا أنفسنا عن
الجهة المستفيدة من هذا التفجير لوجدنا وبدون عناء أنة النظام ولاأحد غيرة .
فهو يسعى لتجييش الشارع في دمشق ودب الرعب في صفوف من يقترب بمواقفة من
دعم الثورة من أجل إعادتة لحظيرة النظام . وكذلك هو يخلط الأوراق الدولية من أجل
إعادتها للمربع الأول من أجل الهروب من إستحقاقات مبادرة أنان لأنها
وببسيط العبارة تحصرة في الزاوية وتنفيذها يعني بالضرورة نهايتة لذلك
يأتي هذا التفجير لإقاف عقارب الساعة التي تسير لغير صالحة وتحويل الأنظار
من القضية الأساسية وهى وقف إطلاق النار بصورة كاملة . وتخفيف
الضغط الدولي نتيجة الأرتباك في المشهد الداخلي السوري وإعطاء
روسيا والصين مزيداً من أوراق الصمود في وجة أصدقاء سوريا . وبدورهما
سيعمدان على أستغلال هذين التفجيرين من أجل جلب الجميع إلى طاولة الحوار بدون شروط . وكذلك يرسل رسالة لتركيا وقطر والسعودية
بأن النظام سيبدأ بنقل الصراع إلى تلك البلدان عبر تفجيرات أمنية ذات
بعد طائفي . وبغض النظر عن هذة الرسائل فيجب علينا أن نفهم شيئاً واحداً لاثاني لة . الأسد سيحرق البلد وحصة دمشق من إجرام الأسد
ستكون أكبر بكثير ممايتوقعة الكثيرين وإذا لم يتحرك الجيش الحر بقوة وسرعة لحسم الموقف تساندة سواعد شبابنا في الداخل والخارج
فإن حريق دمشق الثاني سيصل دخانة لكل دول الجوار المتآمر . ومن
حدثتة قبل ستتة أشهر عن الحرب الأهلية في سوريا ولم يكن مقتنع فعلية أن يعيد حساباتة . فهناك كثر سيتجندون إلى جانب النظام من
كل الطوائف لقناعة أو مصالح وهناك ميلشيات حزب اللّه وقطعان الصدر
وإيران والحوثي والحثالة من كل حدب وصوب . وإذا لم يتم التحرك
بسرعة وقوة وحسم الموقف في الداخل ودون التعويل على أي طرف عربي أو دولي
فإننا سندفع ضريبة لايمكن تحملها فدمار سوريا بات قريب والتقسيم هو عنوان
المرحلة القادم !!!..
عدل سابقا من قبل شباب الثورة في الجمعة مايو 11, 2012 12:14 am عدل 1 مرات
تفجيرات دمشق الخميس 10-5-2012
ما حصل في دمشق اليوم كان جريمة موصوفة ومن يقف ورائها معروف وأحمل النظام
الأسدي كامل المسؤولية ولن أتوة في زحمة التحليلات السياسية للمعارضين
السوريين والتي باتت تشير لإحتمال وجود طرف ثالث . لو سألنا أنفسنا عن
الجهة المستفيدة من هذا التفجير لوجدنا وبدون عناء أنة النظام ولاأحد غيرة .
فهو يسعى لتجييش الشارع في دمشق ودب الرعب في صفوف من يقترب بمواقفة من
دعم الثورة من أجل إعادتة لحظيرة النظام . وكذلك هو يخلط الأوراق الدولية من أجل
إعادتها للمربع الأول من أجل الهروب من إستحقاقات مبادرة أنان لأنها
وببسيط العبارة تحصرة في الزاوية وتنفيذها يعني بالضرورة نهايتة لذلك
يأتي هذا التفجير لإقاف عقارب الساعة التي تسير لغير صالحة وتحويل الأنظار
من القضية الأساسية وهى وقف إطلاق النار بصورة كاملة . وتخفيف
الضغط الدولي نتيجة الأرتباك في المشهد الداخلي السوري وإعطاء
روسيا والصين مزيداً من أوراق الصمود في وجة أصدقاء سوريا . وبدورهما
سيعمدان على أستغلال هذين التفجيرين من أجل جلب الجميع إلى طاولة الحوار بدون شروط . وكذلك يرسل رسالة لتركيا وقطر والسعودية
بأن النظام سيبدأ بنقل الصراع إلى تلك البلدان عبر تفجيرات أمنية ذات
بعد طائفي . وبغض النظر عن هذة الرسائل فيجب علينا أن نفهم شيئاً واحداً لاثاني لة . الأسد سيحرق البلد وحصة دمشق من إجرام الأسد
ستكون أكبر بكثير ممايتوقعة الكثيرين وإذا لم يتحرك الجيش الحر بقوة وسرعة لحسم الموقف تساندة سواعد شبابنا في الداخل والخارج
فإن حريق دمشق الثاني سيصل دخانة لكل دول الجوار المتآمر . ومن
حدثتة قبل ستتة أشهر عن الحرب الأهلية في سوريا ولم يكن مقتنع فعلية أن يعيد حساباتة . فهناك كثر سيتجندون إلى جانب النظام من
كل الطوائف لقناعة أو مصالح وهناك ميلشيات حزب اللّه وقطعان الصدر
وإيران والحوثي والحثالة من كل حدب وصوب . وإذا لم يتم التحرك
بسرعة وقوة وحسم الموقف في الداخل ودون التعويل على أي طرف عربي أو دولي
فإننا سندفع ضريبة لايمكن تحملها فدمار سوريا بات قريب والتقسيم هو عنوان
المرحلة القادم !!!..
عدل سابقا من قبل شباب الثورة في الجمعة مايو 11, 2012 12:14 am عدل 1 مرات
، التي تبنت التفجيرين في دمشق متفرعة من تنظيم القاعدة في العراق التي يرأسها العراقي عبدالله السمرائي 
الملقب بأبي دعاء، الذي يسعى إلى ضخ الأموال والسلاح والمسلحين إلى داخل سوريا.
