قالت قناة الدنيا إن مركبة من الجيش السوري اصطدمت بقنبلة بعيد مرور
الموكب الذي ضم سيارة تقل الميجور جنرال روبرت مود في محافظة درعا جنوبي
البلاد. وأفادت القناة بعدم وقوع إصابات بين فريق الأمم المتحدة.
وكان نشطاء من المعارضة المحلية في سورية قالوا إن ستة جنود سوريين، على
الأقل أصيبوا، اليوم في انفجار درعا. وقال النشطاء لوكالة الأنباء
الألمانية إن الانفجار استهدف موكبًا عسكريًا. وأكد رامي عبد الرحمن
المتحدث باسم المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره لندن حدوث الهجوم قائلاً
إن “عددًا غير محدد من الجنود قتلوا، أو أصيبوا”.
في حين قال ناشطون: اقتحمت سيارة جيب عسكرية تابعه
للجيش النظامي المدينة متقدمة عن موكب المراقبين قليلاً قرابة الساعه
العاشره صباحاً وبدأت بإطلاق النار وبشكل عشوائي على المباني والأهالي
الذين ينتظرون اللجنة من أجل إخافتهم وتفريقهم، وأدى ذلك إلى سقوط عدد من
الجرحى. وقد قامت قوات من الجيش السوري الحر المتواجدين في المدينة
باستهداف السيارة وتتم تفجيرها بوساطة عبوة ناسفة مزروعة داخل السيارة..
ولانستطيع معرفة عدد القتلى أو الجرحى ولكننا ننفي وبشكل قاطع أن يكون من
بين الموجودين في السياره أحد من طاقم البعثة الدولية. وبعد ذلك لاحظنا
وجود سيارات البعثة الدولية قريبة من منطقة التفجير.