كشف مصدر أمني رفيع المستوى لبيروت
أوبزرفر النقاب عن وجود إثباتات وأدلة بحوزة الأجهزة الأمنية اللبنانية
تؤكد وجود عناصر من الشبيحة الموالين للنظام السوري ضمن النازحين السوريين
الذين دخلوا إلى الأراضي اللبنانية هرباً من الأحداث الدموية الجارية داخل
سوريا وذلك عبر الحدود بين البلدين
وقال المصدر الذي طلب عدم الكشف عن إسمه، أن الإثباتات والأدلة التي
تملكها الأجهزة الأمنية دامغة وغير قابلة للشك وتم الح…صول عليها بعد عملية
مراقبة دقيقة لحركة النازحين، وهي تثبت تورط النظام السوري عبر أجهزة
مخابراته في ترتيب عملية زرع هؤلاء الشبيحة ضمن أعداد النازحين مع
عائلاتهم، مشيراً إلى أن الهدف من ذلك هو خرق صفوف هؤلاء النازحين عن طريق
التصريح لوسائل إعلامية لبنانية موالية للنظام السوري بمعلومات مغايرة
كلياً لتصريحات النازحية الحقيقين، بالإضافة إلى إرتكاب أفعال جرمية على
الأراضي اللبنانية من قتل وسرقة تشغل أقله الرأي العام اللبناني وتخفف
الضغط المتزايد على رقبة هذا النظام وأركانه
وتأتي هذه المعلومات لتتقاطع مع ما أدلى به وزير الداخلية والبلديات
العميد مروان شربل في حديث صحافي مؤخراً عن أن نسبة إرتفاع الجرائم
الجنائية، في الآونة الأخيرة، بلغت 50 في المئة، حيث أشار شربل إلى أن
السبب الرئيسي يعود إلى ما ما يحصل في سوريا و”هذا ما قلب الدنيا لدينا (أي
في لبنان) أمنياً. كل يوم لدينا حوادث، سرقة وغيرها، يقوم بها أشخاص من
سوريا دخلوا إلى لبنان أخيراً. أنا لا أقول إن اللبنانيين كلهم أوادم،
طبعاً فيهم زعران، ولكن في ظل 30 إلى 40 ألفاً من السوريين دخلوا إلى
لبنان، كان لا بد لنسبة الجرائم أن ترتفع