home الرئيسيةpeople_outline الأعضاء vpn_key دخول


chatالمواضيع الأخيرة
سامسونج Samsung Galaxy A16access_timeالخميس نوفمبر 21, 2024 6:23 pmpersonrahma14
جميع هواتف انفنكس بالترتيب و اسعارهاaccess_timeالخميس نوفمبر 21, 2024 6:13 pmpersonrahma14
انواع الايفون و اسعارهاaccess_timeالخميس نوفمبر 21, 2024 6:03 pmpersonrahma14
موبي برايس ماركات الموبايلاتaccess_timeالخميس نوفمبر 21, 2024 5:53 pmpersonrahma14
افضل شركة تنظيف منازل بالكويت باقل الاسعارaccess_timeالخميس نوفمبر 21, 2024 5:45 pmpersonrahma14
افضل شركة شراء و بيع اثاث مستعمل بالكويتaccess_timeالخميس نوفمبر 21, 2024 5:32 pmpersonrahma14
كراتين للبيع بالكويت- افضل انواع الكراتينaccess_timeالخميس نوفمبر 21, 2024 5:21 pmpersonrahma14
شركة شراء اثاث مستعمل بالرياض -خصم 20 %-اطلب مهنيaccess_timeالخميس نوفمبر 21, 2024 4:59 pmpersonrahma14
شركة تنظيف اثاث بالرياض-خصم 20%-اطلب مهنيaccess_timeالخميس نوفمبر 21, 2024 4:47 pmpersonrahma14
شركة تركيب اثاث ايكيا بالرياض بافضل الاسعارaccess_timeالخميس نوفمبر 21, 2024 4:36 pmpersonrahma14
new_releasesأفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
new_releasesأفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
bubble_chartالمتواجدون الآن ؟
ككل هناك 609 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 609 زائر :: 3 عناكب الفهرسة في محركات البحث

لا أحد

مُعاينة اللائحة بأكملها

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 2984 بتاريخ السبت أبريل 14, 2012 8:08 pm

طريقة عرض الأقسام

لونك المفضل

الطائفة الكريمة خرافتان و 3 أخطار هائلة   Empty الطائفة الكريمة خرافتان و 3 أخطار هائلة

26/4/2012

“الطائفة الكريمة”: خرافتان و 3 أخطار هائلة

مجاهد مأمون ديرانية


كلما قرأت عبارة “الطائفة الكريمة” ارتجف قلبي من الغضب، وكلما قرأت عبارة “الانتقام الأعمى” ارتجف قلبي من الذعر. ولأن وَجيب القلب لا يغني ولا يفيد إن لم يتبعه عمل، ولأن الإنكار بالقلب لا يكفي لمن يملك الإنكار باللسان، فقد أوجبتُ على نفسي وأوجبَت عليّ طائفة من كرام إخواني وأخواتي أن أكتب هذه المقالة.

سأناقش أولاً خرافتين كبيرتين، ثم أنتقل إلى جوهر المسألة وما ينبغي أن نعرفه وأن نَحْذر من الوقوع فيه، وهو ثلاثة أخطار هائلة، ثلاث كبائر كبيرات، منها ما يفسد دنيانا ومنها ما يفسد آخرتنا. فأما الخرافتان فأولاهما شراكة العلويين في الوطن والوحدةُ الوطنية بينهم وبين سائر مكوّنات الشعب السوري، والثانية هي خرافة “الطائفة الكريمة”. وأما الكبائر الكبيرات فتجدوا الحديث عنهنّ في النصف الثاني من المقالة، فمن شاء فليقفز إليه على الفور ويوفر على نفسه قراءة القسم الأول لأنه من المعلوم من فقه الثورة بالضرورة.

* * *

نحن والعلويون شركاء في الوطن؟ كيف؟ وعلى أي أساس؟ لا يمكن أن يصفنا بأننا شركاء في الوطن إلا مَن يصف السجّانين والسجناء بأنهم شركاء في السجن، أو الجزّارين والأغنام بأنهم شركاء في المسلخ، أو الثيران ومصارعي الثيران بأنهم شركاء في الحلبة. كيف يُمنَح وصف الشراكة لفريقين إذا كان أحدهما يبني والآخر يهدم؟ إذا كان أحدهما يُقتل والآخر يَقتل؟ إذا كان أحدهما يمد اليد بالسلام والآخر يقطعها ويرفض السلام؟

دعونا من كذبة شراكة العلويين في الوطن وتعالوا نسأل: ما هي شراكة العلويين في الثورة؟ هل ينبغي أن أخدعكم وأخدع نفسي وأنسج الحكايات والخرافات لأرضي دعاة الوحدة الوطنية المزعومين أم يجب أن أقول الحقيقة؟ الحقيقة التي أعرفها وتعرفونها جميعاً، فلماذا نتعامى عنها؟

إن العلويين بالجملة مع النظام، يشاركونه بالقتل والتشبيح والإجرام. لا يهمّني هل هم مخدوعون أو مهدَّدون أو خائفون من المستقبل، الذي يهمني هو أنهم كذلك. نعم، أعترف بأن في كل ألف منهم خمسة وعشرين من الشرفاء، كما أن في كل ألف من غيرهم خمسة وعشرين من السفلة الساقطين المجرمين، لكن هذا لا يغير الحكم العام لأن “الأبعاض” لا تُبنَى عليها المصائر والأحكام. إننا نضع الأشراف الأحرار من العلويين على رؤوسنا ونعترف بأنه لا فرق بيننا وبينهم في شرف الانتماء إلى الثورة، ولكن -مع تقديرنا لهم ولمواقفهم- تبقى الطائفة في جملتها محسوبة على النظام ومتحدة مع النظام وغارقة في الإجرام.

إني أقولها بوضوح: ليس العلويون -حالياً- جزءاً من المجتمع السوري ولا من الوطن السوري، إنهم طائفة كانت جزءاً من الوطن إلى أن أخرجت نفسها منه واستولت عليه، ومنذ ذلك اليوم إلى اليوم هي طائفة محتلّة، وقد كان يمكنها أن تصحّح موقفها مع بداية هذه الثورة ولكنها لم تفعل. لقد اختارت أن تكون جزءاً من نظام الاحتلال، لا بل اختارت أن تكون هي الدعامة والركيزة الأساسية لعصابة الاحتلال والإجرام.

ولو كان العلويون حقاً شركاء في الوطن والثورة -كما يزعم بعض الواهمين والمتحذلقين- فلماذا يتوجب علينا أن نرقص فرحاً ونطيّر الأخبار كلما انضم إلى الثورة علوي؟ تشرَّفْنا، في كل يوم ينضم إلى الثورة ألفٌ من الطوائف الأخرى ولا يحتفل أحد. فإما أننا سواء ولا طائفية فلا تُمِلّونا بمثل تلك الأخبار، أو أن العلويين ليسوا منا ولسنا منهم فنحتفل بانضمام أحدهم إلى الثورة كما يحتفل أهل الأرض بوصول كائن مرّيخي إلى الأرض!

* * *

إن من أسخف السخافات أن يُضطَر الضحية إلى تملّق الجلاد. الذين يقتلون السوريين أكثرهم علويون (قلت “أكثرهم” ولم أقل “جميعهم” لئلا أسمع رداً من المتحذلقين)، والذين يعذبون السوريين أكثرهم علويون، والذين يذبحون أبناءهم ويغتصبون نساءهم أكثرهم علويون، والذين يقودون عصابات الأمن والشبيحة وكتائب الجيش المعتدية أكثرهم علويون. كل ذلك يعلمه الضحايا، ثم يُطالَبون بأن يَبْلعوا المُرّ الذي يعلمون ولا يذكروا الطائفة العلوية إلا بخير، بل إنهم لا يجب أن يقرؤوا عن الطائفة العلوية أبداً إلا موصوفة بالكرم، فقد صار مما يهدد الوحدة الوطنية ويعرّض سلمية الثورة للخطر أن يكتب أحدهم “الطائفة العلوية” مجردة، إلا أن يقول: “الطائفة العلوية الكريمة”!

أي كريمة وأي كرامة ونحن نموت ونعذّب وتهدّم مدننا فوق رؤوسنا بأيديهم، وأي كريمة وأي كرامة وهم يصطفّون مع النظام ويمدون النظام بأسباب القوة والبقاء؟ كلما سمعت أو قرأت هذا التعبير (الطائفة الكريمة) تذكرت طائر العنقاء. هل تعرفون ما الصفة المشتركة بين الاثنين؟ كلاهما من المخلوقات الخرافية التي لا تعيش إلا في أخْيِلَة الشعراء وأحلام الحالمين. يعلم الله أني قد ضاق صدري بهذا التعبير، ولقد كرّهوا إليّ كلمة “الكريمة” حتى أوحى لي شيطان نثري (لو كان للنثر شيطان كشيطان الشعر المزعوم) أن أنزّه عنها قلمي فلا أخطها في قرطاس!

لا يا أيها العلويون، لستم أبداً طائفة كريمة، فليس كريماً من يقتل أبناء وطنه، وليس كريماً من يسكت عن أبناء طائفته وهم يقتلون إخوانهم في الوطن. ولا يَقُلْ لي أحد إن منهم مُنكرين للقتل معارضين للنظام، أفليست لأولئك المنكرين المعارضين ألسنة؟ ولا يقل لي أحد إن النظام يحاصر الشرفاء منهم وإنه يهددهم بأفظع المصائر لو تمردوا عليه أو اصطفوا مع الثوار. هل رأيتم أن أحرار سوريا لما عزموا على الثورة حملوا السماورات وعدة الشواء وخرجوا إلى ضفاف الأنهار يأكلون الكباب ويشربون الشاي الأخضر ويلعب أطفالهم على المروج الخضراء؟ أما علمتم أنهم حملوا أرواحهم على أكفهم وخرجوا إلى ساحات الحرية ليلاقوا كل بطش ونكال؟ أكلوا (هوا) لم يأكلوا كباباً وشربوا الموت الزؤام، أما أطفالهم فمنهم من فقد يده أو عينه ومنهم من فقد (العضو) من أعضائه أو عاد إلى أمه جسداً هامداً محمولاً على الأعناق.

لستم طائفة كريمة يا أيها العلويون. لو كنتم طائفة كريمة لثرتم مع الثائرين ولاعتُقل أحراركم مع أحرارنا ولمات أولادكم مع أولادنا وهُدمت بيوتكم مع بيوتنا، أمَا وأنتم القتلة أو الشركاء في القتل أو الشهداء الصامتون على الجريمة، فمن أين يأتيكم الكرم وأنّى تكونوا كرماء؟

* * *

إن في سوريا ثمانية عشر مليون مسلم سنّي، ما سمعت أحداً ذكرهم يوماً في هذه الثورة فوصفهم بالكرم، ولا وصف به المسيحيين ولا الدروز، ولا حتى الإسماعيليين مع أنهم أولى الطوائف بالتكريم لأن موقفهم من الثورة أشرف المواقف في الأقليات. لماذا فقط تحرصون على وصف الطائفة العلوية بالكرم من دون الجميع؟

يا أيها المتحذلقون: كفّوا عن تلك المجاملات الفارغة التي ثابرتم عليها سنة كاملة لم تُثمر مع “الطائفة الكريمة” أيّ ثمرة تُثبت كرمها، ما صنعَت سوى أنها كانت خناجر في صدور الضحايا الذين ذبحناهم مرتين، مرة حينما تخلينا عنهم حتى ذبحهم المجرمون، ومرة حينما بلغ بنا اللطف والضعف أن نتملق القاتل ونقبّل أياديه وأقدامه لكي نثبت له أو لأنفسنا أننا مسالمون لطفاء شركاء في الوطن.

أمَا وقد وصلتم إلى هذا الموضع من المقالة فسوف تقولون: ما جئتنا بجديد، كل هذا نعرفه أكثر مما تعرفه ونقوله أكثر مما تقوله، فلماذا كتبت المقالة من أساسها؟ حسناً، إني لم أضف جديداً فيما سبق، ولكني قصدت أن أجلو المسألة بأكثر صراحة ممكنة لأصل إلى جوهرها وإلى الغاية من طرحها، وهي غاية عملية لا نظرية، لو أننا أدركناها وعقلناها فسوف نوفّر على أنفسنا المعاناة الطويلة وننجو من أسوأ المصائر.

إنما أريد أن أحذّركم من ثلاثة أخطار هائلة، من ثلاث كبائر كبيرات: من مؤامرة لإبقاء العلويين حكاماً لسوريا، ومن فتنة طائفية عمياء، ومن انتقام عشوائي أثناء الثورة وبعد انتصارها.

* * *

إن المؤامرة التي تتعرض لها الثورة السورية اليوم نادرة في تواريخ المؤامرات، فلم يحصل في أي زمان أن تواطأ ذلك العدد الكبير من الدول والقوى على شعب من الشعوب كما يتواطؤون علينا: أميركا وأوربا وروسيا والصين وإيران وإسرائيل والجامعة العربية والغالبية العظمى من دول العرب، وأكثر المنظمات الدولية وجميع الأحزاب القومية واليسارية العربية، وحتى المعارضة العلمانية في الداخل السوري، اجتمعت كلها على شعب أعزل وثورة ضعيفة، فماذا يريدون؟ حمايةَ الأسد والمحافظةَ على حكمه إلى الأبد؟ أبداً، لقد قطعوا من الأسد ونظامه الأملَ ولا حاجة لهم به، إلا أنهم يحرصون على بقاء الطائفة، وهذا هو أعظم مقتل للثورة وأفظع نهاية لها.

هذه “المؤامرة الكبرى” تحدثتُ عنها من قبل وسوف أتحدث عنها من بعد، ولن أزال أتحدث عنها ما بقي خطرها موجوداً، وبسببها قررت أن أكون “طائفياً” في كتابتي -كما بدا للبعض- وأن أسمّي المسميات بأسمائها بلا مواربة ولا لف ولا دوران. إني أحذركم يا أهل الشام الكرام من مؤامرة تديرها أميركا من وراء الستار، أميركا العدو الأكبر والأول لثورتكم والصديق الأصدق والأوفى لعدوكم على مر السنين. مؤامرة تهدف إلى إبقاء العلويين في مراكز القوة في سوريا، في المراكز العليا في الحكم والسياسة والأمن والجيش. فإياكم، إياكم أن تقبلوا ولو استمرت الثورة ألف عام.

إياكم -أيها السوريون الأحرار- أن تسلموا رقبتكم للعلويين بعد اليوم، إياكم أن توافقوا على أن يحكم سوريا العلويون فإنهم قوم لا يوثَق بهم. إياكم أن تبقى السيطرة في سوريا للطائفة العلوية، لا يخدَعْكم أحد فيقنعكم أنها طائفة كريمة، إنها طائفة غادرة لا أمان لها. ويا من ستقولون عني طائفي: قولوا ما شئتم، تكفينا محنة نصف قرن تحت سلطانهم، فإن أكن طائفياً حرّاً كريماً خير لي من أن أكون مخلوقاً وديعاً مسالماً لاطائفياً لا تزيد قيمته على بهيمة من البهائم في مزرعة الأسد وورثة نظام الأسد.

* * *

الخطر الثاني الكبير الذي أريد التحذير منه هو خطر الحرب الطائفية، وقد فعلتُ من قبل فحذّرت، وأعيد اليوم التحذير. إنني أتشبث برفض الفتنة الطائفية وأعتبره أصلاً ثورياً. لا، ليس أصلاً ثورياً فقط، بل أصلاً إسلامياً وأخلاقياً وإنسانياً من أكبر الأصول.

ولن أخدع أحداً ولن أخدع نفسي فأتعامى عن الحقيقة. لقد بدأت الحرب الطائفية في سوريا، بدأها الطرف الآخر بالفعل، فماذا نصنع؟ الجواب: نتحاماها ما استطعنا ونحرص على عدم الانجرار إليها، دون أن نقدّم أولادنا وأنفسنا للذبح مستسلمين. كيف نجمع بين الاثنين؟ بتحديد الحدود الواضحة بين البريء والمعتدي وبين الدفاع والعدوان. إننا نعلم يقيناً أن الحرب التي يشنها النظام علينا هي حرب طائفية، ونعلم أن الطائفة العلوية في جملتها وأغلبيتها (وليس كلها بالتأكيد) هي جزء رئيسي من آلة القتل والعذاب التي تفتك بسوريا والسوريين ليل نهار، ومع ذلك علينا أن نَحْذر ونحذّر من خطة النظام لجرنا إلى صدام طائفي مفتوح وإلى انتقام عشوائي.

يجب أن نعرف أولاً الفرق بين الحرب الطائفية العمياء والحرب العادلة المبصرة، وهو يتبيّن من الفرق في موجبات القتل والقتال؛ في الأولى يسأل المقاتل أو يسأل القاتل: قل لي ما هو دينك أو ما هي طائفتك لأقرر هل أقاتلك وأقتلك أو أدعك وشأنك. في الثانية يسأل: قل لي ما هو عملك وما هي جريمتك؟

في الحرب الطائفية البغيضة الظالمة يكون موجب القتل هو الانتماء إلى دين من الأديان أو طائفة من الطوائف، وهذا الشكل المجنون من الحروب لا دين له ولا أخلاق، لأن الدين يمنع من قتل البريء الذي لم يقترف جرماً، والأخلاق تمنع العدوان والقتل بلا ذنب ولا محاكمة. والأكثر سوءاً هو أن المجرمين الحقيقيين ينالون فرصة كبيرة للنجاة، لأن الجموع والغوغاء ينشغل بعضها ببعض، ويصرف كل فريق منهم جهده وطاقته كلها أو جلها في تعقب الفريق الآخر وتقتيل أفراده، فيما يراقب المجرمون الكبار المشهد من بعيد غيرَ عابئين بموت من يموت ما داموا هم بمنجاة من الهَرْج والمَرْج والانتقام.

تجنبوا الفتنة الطائفية وإياكم أن تنجرّوا إليها ولكن إياكم أن تستسلموا للذبح. من اعتدى عليكم فردّوا عليه ومن ضربكم على صفحة الخد فاضربوه على صفحتَي الخدّين. من قاتلكم فقاتلوه واقتلوه، مهما تكن طائفته أو دينه أو عرقه. ردوا العدوان واضربوا مصدر النيران كلما أُطلقت عليكم النيران، فإن جاءكم القصف من معسكر من معسكرات الأعداء فردّوا بقصف المعسكر، وإن جاءكم من حي أو قرية من أحياء “الموالين” وقراهم فردّوا بقصف القرية أو الحي. أكرر حتى لا يفهمني أحدٌ خطأً وحتى لا يُنقَل عني ما لم أقله: من حقنا أن نرد على العدوان بمثله فقط، ولا يجوز أن نهاجم أي قرية علوية ما لم تهاجمنا، ولا يجوز أن نقصف أي حي علوي ما لم يقصفنا، فنحن لا نحارب العلويين ولا نحارب غير العلويين، إنما نحارب النظام المجرم الذي يحتل سوريا ونحارب من يقف معه، ونحارب من يحاربنا ويقصفنا ويجتاح مناطقنا، كائناً من يكون ومن أي طائفة يكون.

* * *

الخطر الثالث الكبير الذي أريد التحذير منه هو الانتقام الأعمى والقتل العشوائي.

لقد بلغ الضيق والأسى بآلاف الضحايا أنهم ما عادوا يميزون بين المذنب والبريء ما دام الاثنان ينتميان إلى الطائفة ذاتها، وقد امتلأت القلوب بغيظ لا يشفيه إلا انتقام عشوائي من الجميع. في الشهور الأولى من عمر الثورة لم يكن المرء ليعثر على الكثير من الدعوات الهوجاء إلى الانتقام، أما الآن فإننا نجدها في كل مكان. الدعوات إلى القتل العشوائي والانتقام الجماعي لم تعد نادرة اليوم بل صار لها جمهور كبير، وهذا الأمر يفزعني غاية الفزع.

صار من الشائع في الفضاء الثوري -بما فيه من منتديات ومواقع وصفحات- أن يتحدث المتحمسون عن قتل العلويين لأنهم علويون، وهم يسوّغون قتل أطفالهم ونسائهم بحجة أنهم قتلوا نساءنا وأطفالنا، ويستدلون على ذلك الرأي بقوانين العقل والدين. فهل هذا هو فعلاً رأي العقل ورأي الدين؟

يا أيها المسلمون: ماذا تفعلون بقوله تعالى: {ولا تَزِرُ وازرةٌ وِزْرَ أخرى}؟ أيّ وزر يحمله أخو القاتل حتى يُقتَل بجريمة أخيه؟ أي وزر تحمله زوجة القاتل حتى تُقتَل بجريمة زوجها؟ لقد أباح لنا الدين أن نقتص عيناً بعين وسنّاً بسنّ، فإذا قلع المعتدي عيني فجزاؤه قلع عينه وإذا خلع سِنّي فجزاؤه خلع سنّه، صحيح، ولكن هل جزاؤه قلع عين أخيه أو خلع أسنان بنيه؟

الله تبارك وتعالى حدّ لعباده المؤمنين حدود الانتقام في هذه الآية: {فمَن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم }، فجعل محلّ رد الاعتداء محصوراً بالمعتدي نفسه (فاعتدوا عليه)، والأخ والزوجة والولد ليسوا من نفسه. هذا هو جوهر المسألة: إن الاعتداء بالمثل هو على المعتدي نفسه وليس على غيره، لا يُفهم من الآية معنى غيرُ هذا، وما كان لمؤمن أن يخالف أمر الله وأن يعتدي ظلماً على بريء، وما كان لمؤمن أن يُجيّر الجريمة لغير صاحبها ولا أن يقتل بريئاً بمذنب، ولو كان ابنَ القاتل أو أخاه أو أباه. وقد صرح الإمام القرطبي بذلك في تفسيره العظيم فقال في قوله تعالى {فمن اعتدى عليكم}: “من ظلمك فخذ حقك منه بقدر مظلمتك، لا تتعدّ إلى أبويه ولا إلى ابنه أو قريبه” (الجامع لأحكام القرآن 2/360). كتبت هذا المعنى في مقالة سابقة فأرسل لي أخ كريم مؤيّداً، ونقل إجماع العلماء على تحريم قتل المجاهدين لنساء وصبيان المحاربين ما لم يقاتلوا، قال جزاه الله خيراً: “حكى هذا الإجماعَ ابنُ حزم في مراتب الإجماع (ص201) والنووي في شرح صحيح مسلم (12/48) وابن حجر في فتح الباري (6/147)، وغيرهم”.

يا أيها المؤمنون: إن الدين يمنع القتل العشوائي والانتقام الأعمى فيقول: {لا تزر وازرة وزر أخرى}، والدين والعقل يعصمان دمَ البريء الذي لم يَقتل ولم يشارك في القتل ولم يُعِنْ عليه أو يحرّض عليه، والدين والعقل والفطرة الإنسانية تحرّم جميعُها قتل طفل لا يَعقل ولم يكلَّف ولا حساب عليه ولا عقاب. لو أن أحدهم ذبح طفلي بالسكين وعرفته وصار طفله في يدي، هل يمكن أن أذبحه بالسكين؟ هل أستطيع أن أقتل طفلاً عمره شهر أو عام أو أعوام لأن أباه مجرم قاتل؟ لا أعلم عن غيري، أما أنا فلن أضيع آخرتي لأنفّس عن كَرْب من كروب دنياي، ولقد أمضيت خمسين سنة وأنا أبني إنسانيّتي، فلن أسفحها في لحظة انتقام عمياء.

أيها السادة، أيها الثوار وأيها المصابون والمفجوعون والمكلومون: الله يعلم أنّي يغلي قلبي من الغضب كما تغلي قلوبكم، وإنْ كنتم فقدتم أحبة على أيدي أولئك المجرمين فقد فقدت من قبلكم خالة حبيبة وأقرباء قريبين لا أنساهم، وإني لأتمنى أن يشفي الله قلبي فأرى نزول القضاء بأولئك المجرمين، ولو أن الله عاقبهم بأولادهم لما باليت بهم، ولكني لا أقترف بيدي حراماً، فإن الدين والآخرة يُقدَّمان على الهوى ووازع الانتقام، ولا يُفلح من خرّب آخرته لعمارة دنياه. ألا يرضيكم أن تتركوا الانتقام منهم لله المنتقم الجبار؟ هل تبلغ بكم قلة اليقين والثقة بعدالة الله أن تصرّوا على الاقتصاص بأيديكم ولو بما يخالف شرع الله؟ معاذ الله أن تفعلوا، فاصبروا، فما يومُ الحساب ببعيد، ولسوف ترون حساب الله لأولئك المجرمين معروضاً أمام الخلائق أجمعين، ويومئذ ينتصف المظلومون، ويومئذ يفرح المؤمنون.

الطائفة الكريمة خرافتان و 3 أخطار هائلة   Empty رد: الطائفة الكريمة خرافتان و 3 أخطار هائلة


الاخوة و الاخوات الكرام

طبعاً في البدء لا يسعني إلا ان اوضح ان لي عبارة اطبقها على نفسي قبل ان اطبقها على جميع المتحذلقين و المستخفين بدماء و اعراض و الام اهلنا في الداخل، و اتمنى ان تقال لجميع المتحذلقين الدوليين من اقطاب المعارضة المخملية و من شاكلهم من عرب و عجم و دبلوماسيين، و هذه العبارة هي:

"ارجو ان تأتي بعائلتك و اولادك ليشاركونا حلولك الدبلوماسية، و سنعرف رأيك فقط عندما تصبح واحد منا بعد ان يتم قتل و اغتصاب اهلك بعد تجويعهم و تدمير البيت على ايدي عصابات الاسد"

و لكن مع كل الالم و الحزن، فيجب الا نطيش اثناء التصويب على الهدف و يجب الا يخدعنا نظام عصابات الاسد بنفس الخدعة التي استخدمها في احداث الثمانينات حيث استطاع التعمية على الشرفاء و عزلهم عن حاضنتهم الشعبية باسم الاخوان المسلمين الذين يريدون تدمير البلد و ابادة الطائفة العلوية و اذلال باقي الطوائف.

فالعدو هو المجرم القاتل، و السفاح المغتصب، و السارق الناهب، و الظالم المتكبر المفسد في الارض، سواءاً كان اخي او ابن عمي او جاري.

و هذا العدو ظهر في اماكن كثيرة، و اوقات عديدة. فقد ظهر في المغرب في عهد الظالم الحسن و قتل و اغتصب و شرد عشرات الالاف، فهل كان المجرم الظالم الحسن علوياً نصيرياً؟

و ظهر في الجزائر في مطلع التسعينيات على شكل جنرالات الاجرام، و قتل و اغتصب و شرد مئات الالاف، فهل كان جنرالات الجزائر المجرمين علويين؟

و ظهر في ليبيا على شكل القذافي المجرم، و قتل و اغتصب و شرد عشرات الالاف، فهل كان القذافي علوياً نصيرياً؟

و ظهر في تونس ففعل نفس الافعال بالالاف مرتين، مرة على عهد المجرم بورقيبة و مرة على عهد وريثة المجرم زين العابدين، فهل كانوا علويين؟

و ظهر في العراق مرتين، مرة وقت صدام حسين الذي قتل و اغتصب و شرد عشرات الالاف، و مرة بجحافل المجرمين الذين قاموا بنفس افعال المجرم صدام، و ظهر في البلطجية الذين حكموا مصر و بلاطجة اليمن، و سيظهر و سيظهر، فهل مشكلتنا في كل هذه الدنيا هم العلويين؟

ثم الم نسأل انفسنا اين كل هذه الشعوب التي دائماً ما تفيق على جزارها يذبح من يريد و يعتقل من يريد و يغتصب من يريد؟

لماذا هذا النوم و التغافل؟

و هل يعني ان تكون من اهل الخير، ان تكون غافلاً متغافلا و خاذلاً متخاذلاً، و لا تبالي بما يحصل من حولك؟

العلويين هم و غيرهم ضحايا قرون من التهميش و التجاهل، و من الطبيعي ان ينقاد المحروم المهمش وراء كل من يحرضه على الانتقام من صاحب الترف و النعيم.

و هذا يحصل في كل مكان يتم فيه تهميش و تجاهل فئة معينة من الناس.

و لنترك العلويين الان و لنأخذ اليهود، فليس كل اليهود موالين لاسرائيل، و ليس كل اليهود موافقون على ما تقوم به اسرائيل، و هناك من اليهود العرب يحنون الى العودة الى الاراضي العربية بعد ان احسوا بالغربة و العنصرية بين بني ملتهم، و لولا وضع الاراضي العربية المزري لتركوا اسرائيل و عادوا الى جيرانهم العرب. و يهود العرب لم يتركوا اراضيهم و جيرانهم العرب منذ عشرات القرون، و انما تركوهم عندما رأوا السفهاء و الاغبياء و احذية المستعمر تحكم فتطاع، و فتحت لهم اسرائيل ذراعيها لتكون ملجأ لهم من هذا الغباء و الجهل و الظلم العربي

فالنفس البشرية مجبولة على محبة من احسن اليها، حتى لو اختلف الدين

و لكن المشكلة ان يكون اهل الخير متخاذلين و يعيشون كالخراف المسالمة المستسلمة، فعند ذلك يظهر المستذئبين حتى من بين اولئك الذين عاشوا بين اهل الخير و تربوا بينهم، فالذي يكبر و يعرف ان اباه ضأناً فسيأكله عندما يحس بالجوع.

يعني باختصار، إذا رضيت بان تكون خروفاً فستجد ذئاباً، كما ان رضيت ان تكون ثوراً فستجد الجزارين

كن رجلاً عادلاً شجاعاً فطناً قوياً كريماً، فسيحترمك الرجال، و تهابك الاعداء، و يلوذ بك الضعفاء

انت من تصنع نفسك، و ما تصنعه فسيظهر للناس

أو كما قالت ام المعتمد ابن عباد لابنها عندما ترك الاندلس بعد ان لم يستطع ان يدافع عن ارضه من اجتياح النصارى:
"ابك مثل النساء على ملك لم تحفظه مثل الرجال"

فهل كان نصارى الاندلس علويين؟
_________________

هذا الرد منشور في موضوعين:

http://www.syria2011.net/t30579-topic
http://www.syria2011.net/t30617-topic





عدل سابقا من قبل عبد الله التلي في الجمعة أبريل 27, 2012 5:35 am عدل 1 مرات

الطائفة الكريمة خرافتان و 3 أخطار هائلة   Empty رد: الطائفة الكريمة خرافتان و 3 أخطار هائلة

اخي الكريم عبد الله التلي
القذافي عبيدي فاطمي شيعي والعلويين شيعه
وجميعهم جدهم مجوسي يهودي
وأم القذافي يهوديه
يعني مشاء الله شيعي وخواله يهود
ماتشوف الأجرام اللي على اصوله؟؟

الطائفة الكريمة خرافتان و 3 أخطار هائلة   Empty رد: الطائفة الكريمة خرافتان و 3 أخطار هائلة




الاخت الكريمة ماذا اقول

كما قلت في تعليق سابق، المشكلة ليست مشكلة القذافي او الشيعة أو العلوية أو حتى اليهود
المشكلة هي فينا نحن. و طبع الغفلة و التغافل و ترك الحذر من العدو و الثقة فيه. و هذا طبع سيئ، و لكنه في النهاية يظل طبع فطري في بني البشر

فالله سبحانه و تعالى قد حذر ادم و بنيه مراراً و تكرار من الشيطان، فهل استمع ادم الى نصيحة رب العالمين؟

و على الرغم من ان الشيطان لعين و رجيم و عدو مبين، و مصيره جهنم، و لكن مع ذلك، فهل يعذر الله بني ادم عندما يستسلمون للشيطان؟

و اعيد و اكرر

ان الخطأ هو فينا و منا، و لا يحق لنا ان نلقي بأوزارنا على ابليس و اليهود و العلويين و الشيعة و كافة الاعداء، و نحملهم كامل المسؤولية، و نتهرب من مسؤوليتنا

فنحن سكتنا، و نحن صفقنا، و نحن كنا نخرج في مسيرات التأييد، و ذلك على الرغم من الاجرام و الفظائع التي قام بها المجرم حافظ الاسد في تل الزعتر، و حتى مع اهلنا في حلب و جسر الشغور و حماة و باقي المدن في الثمانينات.

فنحن الذين خدعنا انفسنا بالشعارات البراقة الجوفاء الكاذبة، و اغمضنا عيوننا عن الحقائق، كما شارك بعضنا في ارتكاب الجرائم و الفظاعات بنفسه الى جانب الى العلويين. و كنا نعتبر المنتسب الى الافرع الامنية و اجهزة المخابرات على انه واصل و صاحب واسطة، و لم نكن نعتبر انه مجرم من المجرمين


هل كنا رجالاً ام كنا خرافاً؟


فلماذا نتهرب من المسؤولية؟ و لماذا نتهرب من العار الذي شاركنا في صنعه بايدينا؟




الطائفة الكريمة خرافتان و 3 أخطار هائلة   Empty رد: الطائفة الكريمة خرافتان و 3 أخطار هائلة

أخي ولكن المجرمون يقتلون لأن لهم ميول اجراميه
والعولويين يقتلون لأن لديهم مذهب اجرامي يحلل قتل السنة والتنكيل بهم ولديهم نزعه طائفية شريرة بإمتياز
والمجرمين عندما يقتلون يريدون أن يفضوا مخزونهم الأجرامي فالذي امامهم
أما العلويين عندما يقتلون يريدون محي السنة من الأرض جميعاً والتقرب الى ربهم وسرعة الفرج عن مهديهم
وهذا أن دل على شي إنما يدل على طائفيتهم المجرمه
وجميع الشبيحة الذين تم القفبض عليهم علويين
اخي الكريم مايحدث في سوريا حرب طائفية بكل ماتعنيه هذه الكلمة من معنى
ومن يقول غير هذا فربما صابه داء بشار الأسد وانفصل عن واقعه تماماً
وعندما أخبرتك عن اصل القذافي ،،فقط لتعلم أن شر البشرية هم الشيعة
ولم نسمع ونرى شر اشر من شرهم
شكرا لك اخي الادمن
وشكراً لك اخي عبدالله التلي


عدل سابقا من قبل الــثـائــرة مـــدى في الإثنين أكتوبر 22, 2012 12:23 am عدل 1 مرات

الطائفة الكريمة خرافتان و 3 أخطار هائلة   Empty رد: الطائفة الكريمة خرافتان و 3 أخطار هائلة





الاخت الكريمة ماذا اقول

كلامك غير صحيح

فالعلويين في سوريا لم يشنوا هجوماً على السنة و باقي الطوائف الا في عصر ال الاسد

و من الخطأ ان نقفز على التاريخ و الجغرافيا و نقص و نلصق حتى نصل الى النتيجة التي نريد

و لو رجعنا الى التاريخ، فسنجد ان المجرمين من بني امية عبد الملك ابن مروان و واليه الحجاج و من اتى بعدهم، و المجرمين من بني العباس مثل ابو العباس السفاح و ابو جعفر المنصور و ابنه المهدي، و كل هؤلاء قد تفننوا في قتل جميع المعارضين لحكمهم و بخاصة من سلالة امير المؤمنين علي بن ابي طالب.

و هم نتيجة لاجرامهم و كراهية الناس لهم، فقد اصبح التشيع لاهل البيت هو افضل ستار لمن يريد استمالة الناس ضد الحكام الظلمة، حتى لو كان في الحقيقة يضمر كراهية للاسلام و يعتنق العقائد المحرفة. و لكن الاجواء التي قامت بها الدولة الاموية و الدولة العباسية من ظلم الناس و نهب للمال العام و الاستبداد هي التي ساعدت اعداء الاسلام على بث الدعايات و الخرافات و الشائعات.

و لقد حاول علماء المسلمين الوقوف امام هذا الظلم و الاستبداد عند الامويين و العباسيين، فكان ان قتل الامويون و العباسيون بعض هؤلاء العلماء و عذبوا بعضهم الاخر. فسعيد ابن جبير قد قتله الحجاج ابن يوسف، و ابو جعفر المنصور قام بضرب الامام مالك و خلع كتفه، و قام كل من المهدي و المأمون بجلد و سجن و تعذيب العلماء.

و نتيجة لهذا البطش و الإجرام فقد ترك الناس الحوار و الجدال في العلن مع العلماء، و بدأت تظهر الفرق السرية الباطنية التي تحمل الاكاذيب و الاساطير و الخرافات. و كانت الجبال و القرى الجبلية هي خير محاضن لامثال هؤلاء، فكثرت الخرافات و الاحقاد و انتشرت في تلك الجبال.

و النتيجة، ان من يسمون انفسهم باهل السنة لا يستحقون هذا الاسم، لانهم قد تركوا العلماء و الصالحين مكشوفين امام الولاة و الحكام الظالمين، فلم يقفوا معهم و لم يحموهم من بطش الحكام. و ايضاً لان الاستسلام لغير الله، و السكوت عن المجرمين، و ترك الامر بالمعروف و النهي عن المنكر، و ترك تعليم الناس، ليس في سنة الرسول الكريم في شيء.

و لكن الناس تحب ان تبرأ نفسها من جميع الاخطاء و المثالب، كما تحب ان تنسب لنفسها كل الفضائل و ترمي خصومها بكل الرذائل. فالذي يقوم بمعصية او اجرام او ترك واجب من واجبات الشريعة، فما اسهل ان يتهم الشيطان.

و عندما اقول هذا الكلام، فلا يعني انني لا ادعو لمعاقبة المجرمين و القتلة و المغتصبين، ان قلبي يكاد ان ينفجر غضباً و غيظاً و قهرا

و لكني ان مكنني الله من هؤلاء، اخشى ان اجد فيهم من هم محسوبون على السنة

فلا حل عندي اذا الا ان يستوي المجرمين و القتلة و المغتصبين من جميع الطوائف في العقاب

و يكون حكم جميع المجرمين و القتلة و المغتصبين من جميع الطوائف هو بحكم قطاع الطرق الذين يحاربون الله و رسوله و يسعون في الارض فساداً





الطائفة الكريمة خرافتان و 3 أخطار هائلة   Empty رد: الطائفة الكريمة خرافتان و 3 أخطار هائلة

على العموم الماضي مهما كان قساوته لاتبيح حرام ولاتحلل حراماً
الحرام بين والحلال بين
والعلويين بلغ شرهم على اهل السنة والشرفاء من بعض المذاهب مداه
فقد تفوقوا بالاجرام حتى على الصهاينة ،ولا نستغرب هذا الشي فجدهم واحد وهو عبدالله بن سبأ اليهودي


عدل سابقا من قبل ماذا أقول في الجمعة أبريل 27, 2012 11:57 am عدل 1 مرات

الطائفة الكريمة خرافتان و 3 أخطار هائلة   Empty رد: الطائفة الكريمة خرافتان و 3 أخطار هائلة

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ عبد الله التلي

السلام عليكم و بعد..

..............................

: ((فنحن الذين خدعنا انفسنا بالشعارات البراقة الجوفاء الكاذبة، و اغمضنا عيوننا عن الحقائق، كما شارك بعضنا في ارتكاب الجرائم و الفظاعات بنفسه الى جانب الى العلويين. و كنا نعتبر المنتسب الى الافرع الامنية و اجهزة المخابرات على انه واصل و صاحب واسطة، و لم نكن نعتبر انه مجرم من المجرمين
هل كنا رجالاً ام كنا خرافاً؟
فلماذا نتهرب من المسؤولية؟ و لماذا نتهرب من العار الذي شاركنا في صنعه بايدينا؟))

يسلم فمك، و لا فض فوك

تركنا العروبة و اتبعنا الشرق و الغرب،

استوردنا الأبطال و الفلاسفة من كل مكان

لا يزال جيفارا بطلا مرموقا، و ماركس حيكما مرشدا

تركنا الإسلام و اعتنقنا جاهليات مستوردة و محلية

اشتراكية و شيوعية و رأسمالية، و بعثية و جاهليات جوفاء ناصرية و قومية عربية

كان آباءنا مغفلين

لكن الحمد لله تعالى

أظهرت الثورة العربية المباركة الوجه الآخر للمهرجين الجاهليين

وجه الإجرام،

لا يكفي العقل للتبري من الجاهليين

آذى الإجرام يضطر العربي المسلم إلى التبري منهم، و العودة إلى إسلامه و عروبته

.................................

شمس لبنان

الطائفة الكريمة خرافتان و 3 أخطار هائلة   Empty رد: الطائفة الكريمة خرافتان و 3 أخطار هائلة

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله حــقَّ حمده، على ما أولى من نعمه و فضله، و ظاهَــر من آلائه و طوْله، و الصلاة على خير خلقه، أبي الزهراء خاتم رسله، و الأمين على وحيه، و الـدّاعي إلى أمره، و السلام على الطيبين من آله و صحبه.

.....................................................

أختي "م

اذا أقول"،
السلام عليكم و بعـــد،،،

لقد قلتي الحق، الحرب في سوريا هي طائفية بامتياز،،،،،

و ليست حرب من طبيعة أخرى، ليست حربا مثلا بين مسلمين و بين علمانيين أي بعث و قوميين و وطنيين من جميع طوائف الشعب السوري، بل هي بالتأكيد حرب بين المسلمين السنة، و بين النصيريين.

لكن رجاء انتبهي إلى غلطة فظيعة، لا تصفي النصيريين بكلمة"علويين"، يمكنك أن تصفي المسلمين بكلمة المحمديين، لتوفر المناسبة بين الصفة و الموصوف، لكن كيف يمكن وصف الكفرة المجرمين بالعلويين، كيف يمكن وصف أمواه المجاري بالعسليين أو الحليبـــيين. رغم ضخامة الفرق بين الصفة و بين الموصوف.

النصيرية طائفة مجوسية، و الذي يبدو أن فكرة الألوهية عندها سخيفة جدا، نفهم أن ينبهر الناس في أشخاص عظماء كسيدنا المسيح أو علي عليهما الصلاة و السلام، لدرجة الشرك و الكفر، لكن الانبهار بشخصية طاغية، لهذه الدرجة، لا يعني جمع التخبيص إلى السخافة. التخبيص هو جمع اعتقادات كفرية متناقضة.

الذي كنت أعرفه أن عقيدة عبادة الملك هي مقصورة على الدروز، و أن النصيرية و الدرزية أضداد يستحيل اجتماعها معا، و اجتماع الأضداد هو الكمال، و التضاد يكون في الخير و يكون في الشر، مثلا اليهودية ضد النصرانية، و كلاهما حق و خير، و هما ضدان مجموعان في الإسلام، الدين المتفرد بالكمال، و لهذا السبب هو دين مستعص استيعابه على غير العرب، الفرس ينظرون إلى الإسلام كما لو أنه نصرانية، و الترك ينظرون إلى الإسلام كما لو أنه يهودية، محوره الدولة و الجهاد.

كنا نظن أن النصيرية نصف الكفر، و الدرزية النصف الآخر، لكن عبادة البهائم حاشا للبهائم لبشائر، دل على أن النصيرية شر مطلق و كفر مطلق. و إجرام مطلق.

الناس يلحظون نجاح العسكريين المسلمين في الانشقاق عن هذه العصابة الكافرة المجرمة، لكنهم يغفلون عن النجاح الأكبر و هو انشقاق معظم البعثيين المدنيين بسبب اكتشافهم أنهم كانوا مخدوعين نصف قرن و يزيد، هذا الحزب اللعين المسمى بالبعث لمن يكن سوى قناع ثانوي يتستر وراءه المجوس، بالإضافة إلى قناع التشيع القديم.

صحيح أن معظم جيش العصابة النصيرية و اجهزتها الأمنية هم محسوبين على السنة، لكنهم يضمرون الانشقاق، بعد اكتشافهم حقيقة الدولة السورية القائمة، و لا يجدون فرصة لتنفيذ إرادتهم، و وجودهم للآن منتظمين أو الأصح مقيدين في العصابة ليس ينفي نصيرية العصابة.

عجيب جدا استمرار ارتفاع نسبة السذج بين المسلمين، و عجيب جدا، ضخامة هذه السذاجة، ألا تكفي سنة و زيادة من البيان العسكري الشيطاني المتنوع من قتل و تدمير و سرقة و اغتصاب و تعذيب و اعتقال، لفضح حقيقة النصيرية، و أنها مجوسية منافقة، بل مجوسية فرعونية معا، و هي لا شك أشد شرا من اسرائيل نفسها التي يهرجون ليلا نهارا، أنهم هم أهل المقاومة و الممانعة و المواجهة و الصمود و التصدي لمشاريعها. هل السذاجة و القابلية للخداع و الإسلام متلازمة، كلا، قال سيدنا الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "لست بالخب و لا الخب يخدعني"، طائفة منافقة تزعم التشيع و تتظاهر بمشروع البعث، بينما اليهود يعلنون العداوة صراحة، قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه و رضي عنه: "أشد الناس عداوة أخفاهم للعداوة".

..........................................................................................................

: ((أخي و لكن المجرمون يقتلون لأن لهم ميول اجرامية

و العلويين يقتلون لأن لديهم مذهب اجرامي يحلل قتل السنة و التنكيل بهم ولديهم نزعه طائفية شريرة بامتياز

و المجرمين عندما يقتلون يريدون أن يفضوا مخزونهم الإجرامي في الذي امامهم

أما العلويين عندما يقتلون يريدون محي السنة من الأرض جميعاً و التقرب الى ربهم و سرعة الفرج عن مهديهم

و هذا أن دل على شيء إنما يدل على طائفيتهم المجرمة))

المجرم واحد من اثنين إما مجرم أصلي، جوهر روحه خشن، أي هو بطبعه مجرم و هذه الفئة من المجرمين هم قليل و من جميع الأمم و الشعوب و القبائل، أي لا يصدق وصف مجرمين بالطبع أصليين جوهريين على الطائفة النصيرية. و هو الذي وصفتيه ((المجرمون يقتلون لأن لهم ميول اجرامية))

و المجرمون بالطبع يقابلون الطيبون بالطبع و المشترك بينهم أنهم قليل جدا حتى الندرة، أي لا نصيريا طيبا تتغلب إنسانيته عليه، و لا يهوديا طيبا و لا شيوعيا طيبا،،،،.

و المجرمون بالطبع خصص لهم علماء النفس خطا من الأبحاث مواز للخط العادي، اصطلحوا على تسميتهم بالمرضى السيكوبات، و عرفوهم بالبلهاء الأخلاقيين، تمييزا لبلاهتهم النفسية أو الروحية عن البلاهة المعروفة أي بلاهة العقل. لكن بداهة هم ليسوا مرضى كما أن العقرب و الذئب و الضبع و ما شابه ليسوا مرضى، بل إن الفسق أي الفجور و الإجرام متأصل متطبع في ارواحهم.

المجرم الثاني هو المجرم العرضي، و هو طبقات، و هي حسب ترتيب تصاعدي..

· مجرم نفسي أو عاطفي... إنسان نشأ في ظروف قاسية، ارتكب الناس عليه الجنايات، لا شك النتيجة هو اشتحان نفسه بالحقد، و ميله للانتقام، و هو الذي وصفتيه ((و المجرمين عندما يقتلون يريدون أن يفضوا مخزونهم الإجرامي في الذي امامهم))

و هم غير فئة ((يقتلون لأن لهم ميول الإجرامية، )) بسبب أن الميول الإجرامية هي أصلية جوهرية طبيعية تتصف بها الأرواح، و الميول الإجرامية الطبيعية تختلف عن الأحقاد التي هي نتيجة جنايات ارتكبها الناس الحاقدين.

· مجرم عقلي أو مذهبي... بعض الناس مجرمون عن عقيدة، و أشهرهم بالنسبة للمسلمين و أكثرهم هم الشيعة، أي شيعة المجوس تمييزا لهم عن إخواننا الافتراضيين شيعة أهل البيت صلوات الله عليهم و سلامه، و هؤلاء الأخوان هم افتراضيون باعتبار أننا نجهلهم، أين هم؟، و من هم؟، ربما بعد بذل الجهد الجهيد في التنقيب عنهم، سنكتشف أنهم ليسوا سوى بعضنا، أي بعض السنة المثقفين ثقافة آلية رفيعة، أي متصفحي نهج البلاغة و غرر الحكم و ما شابه من الكتب.

بداهة ليسوا جميع المجرمين عن عقيدة هم من المجوس الملاعين، بل إن بعض الأطباء بسبب جهلهم يرتكبون جرائم قتل، و في ظنهم و وهمهم أنهم يفعلون الخير، مثل في الطب ما يسمى "بالموت الرحيم"، أي المريض الميؤوس من حالته ببساطة يرى بعض الأطباء أنه من الخير التعجيل بموته. بداهة ليس من هذا البعض أطباء مسلمين قال سيدنا أبو ذر الغفاري رضي الله عنه: "المرض يحت ذنبي"، و المسلم ليس يعرف مرضا ميؤوس من علاجه سوى الشيخوخة.
بعض العلماء أمثال العالم البريطاني مالتوس، الذي اكتشف أن الانتاج يتزايد بمتوالية حسابية و أن الناس يتكاثرون بمتوالية هندسية، تولدت في رأسه عقيدة إجرامية، وجد في الأوبئة و الحروب الحل لعلاج هذه المشكلة، أو الموت جوعا أو سوء التغذية في أحسن الأحوال.


المجرم العرضي هو مريض نفسي أو عقلي، لكنه لا يختلف عن المجرم الطبيعي، بل أنه أشد شراسة، و المجرم العقلي شر من المجرم النفس المريض العقلي، باعتبار أن المجرم النفسي يدرك أنه مريض، و ربما يمتنع عن الانتقام، خاصة إذا دينه أسعفه، كما الإسلام أو المسيحية، الذي يشجع على التسامح و الغفران.

لكن المجرم العقلي غير مرجو علاجه،

كيف يمكن علاج النصيريين الذين ((يقتلون لأن لديهم مذهب اجرامي يحلل قتل السنة و التنكيل بهم ولديهم نزعه طائفية شريرة بامتياز))

((عندما يقتلون يريدون محي السنة من الأرض جميعاً و التقرب الى ربهم و سرعة الفرج عن مهديهم))

في الحقيقة يمكن للداعية المسلم أن يرجو هداية ألف يهودي صهيوني على يديه، لكن يكون حمارا لو رجا هداية مجوسي واحد، نصيري من سوريا أو متوالي من لبنان.

اليهودي يعرف أنه ليس مسلم، و أنه يوجد قرآن و يسمع برسول اسمه محمد صلى الله عليه و آله و سلم، و بكتاب منزل اسمه قرآن، و ليس مستعبد أنه يسلم،

لكن كيف يسلم المجوسي و هو يعتقد يقينا أنه مسلم، بل وحده المسلم، و أن محمد صلى الله عليه و سلم و علي و فاطمة و الحسنان في صفه أو هو في صفهم. و أنه يفهم القرآن الكريم الفهم الصحيح، و حتى يعتقد أن صلاة المسلم السني و اعماله الصلاح ينقلها الله إلى ميزان حسناته، بينما سيئاته ينقلها الله سبحانه و تعالى إلى ميزان السني، ،،،، و هذا هو سبب تهاونهم في الصلاة، و أعمال الخير و تهاونهم في المعاصي من زنا و شرب خمر...

هكذا يزعمون أن سيدنا الإمام جعفر الصادق عليه السلام فسرها لهم: "وَ لَمَّا فَتَحُواْ مَتَاعَهُمْ وَ جَدُواْ بِضَاعَتَهُمْ رُدَّتْ إِلَيْهِمْ قَالُواْ يَا أَبَانَا مَا نَبْغِي هَـذِهِ بِضَاعَتُنَا رُدَّتْ إِلَيْنَا وَ نَمِيرُ أَهْلَنَا وَ نَحْفَظُ أَخَانَا وَنَزْدَادُ كَيْلَ بَعِيرٍ ذَلِكَ كَيْلٌ يَسِيرٌ"، أي صلاتنا و صلاحنا بضاعتهم، و تركهم الصلاة و المعاصي بضاعتنا. أما أين يذهبون بالآية الكريمة: "و لا تزر وازرة وزر أخرى"، فالله تعالى أعلم كيف فسروها ،ثم بعد ذلك لمن نحلوا تفسيرهم حسب العادة للنبي صلى الله عليه و آله و سلم، أو لواحد من الآل صلوات الله عليهم و سلامه.

......................................................................................................


شمس لبنان

الطائفة الكريمة خرافتان و 3 أخطار هائلة   Empty رد: الطائفة الكريمة خرافتان و 3 أخطار هائلة

بسم الله الرحمن الرحيم



الأخ المدير

مؤسس الموقع

الســــــــــــلام عليكــــــــــــــم و بعـــــــــــــد،،،،



جزاك الله تعالى خيرا،

و زادك بصيرة و توفيقا و صدقا و صراحة



لم تذكر أن من جملة المتواطئين على الثورة السورية المباركة هي الثورة نفسها، و هذه السذاجة هي ما كانت تستفزني، و كتبت مقالا أقصد به تبريز هذا الخطأ الخطير، تحت عنوان.. الثورة الفلسطينية ضد نتياهو .. على سبيل التشبيه بداهة باعتبار ان الشعب الفلسطيني يدرك أنه يثور ضد اليهود الصهاينة، و ليس ضد شخص يهودي طاغية.



...............................

فماذا يريدون؟ حمايةَ الأسد و المحافظةَ على حكمه إلى الأبد؟ أبداً،

لقد قطعوا من الأسد و نظامه الأملَ و لا حاجة لهم به، إلا أنهم يحرصون على بقاء الطائفة، و هذا هو أعظم مقتل للثورة و أفظع نهاية لها.

.........................................

أليس أن الثورة نفسها كانت أول و أكبر المتواطئين على نفسها، عندما رفعت شعار أو عنوان الثورة السورية ضد بشار.



حسبنا الله و نعم الوكيل نعم المولى و نعم النصير.

الطائفة الكريمة خرافتان و 3 أخطار هائلة   Empty خطر رابع هو الأول في الأهمية،،، لا بد من البدء و متابعة التحذير من شره

بسم الله الرحمن الرحيم

الطائفة الكريمة خرافتان و 3 أخطار هائلة   4059818205 الطائفة الكريمة خرافتان و 3 أخطار هائلة   1813180754 الطائفة الكريمة خرافتان و 3 أخطار هائلة   1932036824

الأخ المدير المؤسس

السلام علكيم و بعــــد،،

حقيقة لقد أثرى عقلي مقالك الثمين، بما زودني من أفكار قريبة من الواقع، و الخير الاجتهادي لا يكتمل إلا بالتقاء المائين، ماء السماء المنهمر من السحاب، و ماء الأرض المتفجر من الينابيع.



فشكرا جزيلا لك على اجتادك، الذي أثراني، و جعله الله و مجهودي خالصا لوجهه الكريم من الرياء و الابتداع، و وسيلة لحصول رضاه العزيز علينا، و حسنات تثقل الموازين. و نورا ينفع المؤمنين في هذه الحياة الدنيا.



فاتك التحذير من خطر رابع هو في الحقيقة الأول، باعتبار أنه الأكبر أهمية، من الخطرين الاثنين المحظورين المحذورين.............



كل مشروع أو جزء من مشروع، معرض لخطر أكبر، الثورة مشروع متنوع، و الحركة العسكرية جزء من كيانها، أو مشروع متفرع منها.

هذا الخطر هو مرحلي، أي يأتي بمناسبة مرحلة من حياة الثورة، تبدأ الثورة نبضات مبعثرة كجزء الأرخبيل، نبضات يعني بؤر مناطقية تخرج فيها مظاهرات، قبل أن تنتظم في متوازيات، و في النهاية تتصل المتوازيات و تتحد.

لكن قبل أن تتحد حركة الثورة في ذروة التوازي، تتخاصم، و إذا لم تعقل و ترتقى نفسيا إلى مستوى أخلاق الثورة الكريمة و المباركة، فإنها تتصادم، الخطر الأكبر هو التصادم العسكري، بداهة.

الحركة السياسية تتوازي و تتصادم بعد تبعثر تنامي، تسبب آلاما نفسية و شعورا بالمرارة و المهانة، لكن التصادم العسكري يقتل و يدمر، و يتسبب بتأسيس أحقاد بين أبناء الطائفة السنية صعف الشفاء منها.

هذه التصادم يحدث عادة، مثلا بعد انتصار الشعب الجزائري على فرنسا، تصادم عسكريا جيش أحمد بن بيلا، مع جيش حسين آيت أحمد،

و بالنسبة للثورة السورية يتقاسم حركتها العسكرية الجيش الحر، و المجلس الثوري الذي نحل نفسه صفة و رتبة الأعلى و يريد أن يفرضها على الجيش الحر.

طبيعي أن تنبعث الحركة في صورة أرخبيل متباعد نبضاته، ثم ترتقي الحركة إلى جنس انتقالي أي خطوط متوازية، تنامي حيوية الخطوط المتوازية و اشتداد قوتها، هو وضع طبيعي، لكن اغترارها خط بشدة قوته و ميله لفرض نفسه بحجة التعجيل بتوحيد الحركة، هو الوضع المأساوي الذي لا بد من التحذير منه مسبقا و تفادي مستقبلا.

توحيد واحدة من حركات الثورة، يتطلب الارتقاء من مستوى الحيوية و الإحساس، إلى مستوى الإنسانية و الحياة الإنسانية تتتصف بالبيان و الطهارة، و التي يكشف عنها في التعامل اعتماد أسلوب الحوار و المفاوضات و المناظرات، و التضحية و الإيثار.

الحيوانات لا تتحاور بالتالي لا تتفاهم، و هي ليست كائنات مقدسة طاهرة، لا يعرف ذوو الفضل تقدم أهل الفضل عليهم في الفضل و الجدارة، و لا ينصفوهم و يقروا لهم بحقهم في السيادة و القيادة،، بل تحس و تتحرك و تغضب و تشتهي، و تعتمد في تعاملها أسلوب القوة لفرض الوقائع المتحيزة، و هي معذورة بسبب أن طبيعة تكوينها متدنية و حقيرة، و بالتالي تعجز عن اختيار أسلوب راق في التعامل فيما بينها.

الإنسان فقط يتمتع بأصل تكوينه بمزايا النطق و البيان و القداسة و الحكمة و النزاهة، و الفهم و النباهة، و لديه القدرة على الكلام و التعبير، و هو ما يجب تغليبه على الغضب و الاقتتال، في الحركة الثورية العسكرية. إن شاء الله تعالى.

>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>

شمس لبنان

الطائفة الكريمة خرافتان و 3 أخطار هائلة   Empty رد: الطائفة الكريمة خرافتان و 3 أخطار هائلة

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ المدير المؤسس

السلام عليكم و بعد،،،

تقول: ((صار من الشائع في الفضاء الثوري -بما فيه من منتديات و مواقع و صفحات- أن يتحدث المتحمسون عن قتل العلويين لأنهم علويون، و هم يسوّغون قتل أطفالهم ونسائهم بحجة أنهم قتلوا نساءنا و أطفالنا، ويستدلون على ذلك الرأي بقوانين العقل والدين. فهل هذا هو فعلاً رأي العقل ورأي الدين؟

يا أيها المسلمون: ماذا تفعلون بقوله تعالى: {و لا تَزِرُ وازرةٌ وِزْرَ أخرى}؟ أيّ وزر يحمله أخو القاتل حتى يُقتَل بجريمة أخيه؟ أي وزر تحمله زوجة القاتل حتى تُقتَل بجريمة زوجها؟ ))

الرضا مشاركة في الإجرام، و الفعل تحصيل حاصل متى توفرت الفكرة و توفرت الإرادة، و المجرم يفعل بالأصالة عن نفسه و بالوكالة و النيابة عن جميع الراضين عنه و عن عمله الإجرامي.

النصيريون لا يخفون رضاهم و سرورهم بل عجائزهم تحرض على قتل المسلمين، و شبابهم ينشدون الأشعار في شتم الصاحبة و النساء رضي الله عنهم أجمعين.

لا يخفون رضاهم و سرورهم بقتل المسلمين و تدمير البيوت فوق رؤوسهم و اعتقالهم و اغتصاب نسائهم، و لا يظهرون اعتراضهم و استنكارهم و لا يستهجنون و لا يستفظعون ما يرونه من جرائم لم يرتكبها اليهود في فلسطين، حتى عدوان "الرصاص المصهور" على غزة.

و الله سبحانه و تعالى عاقب قوم رسوله صالح، على فعل رجل واحد منهم قال تعالى: " فَعَقَرُواْ النَّاقَةَ وَعَتَوْاْ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِمْ وَقَالُواْ يَا صَالِحُ ائْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا إِن كُنتَ مِنَ الْمُرْسَلِينَ"،

بسبب أنهم اشتركوا في جريمة قتل الناقة بالرضا، و لم يتميزوا عن المجرم عاقر الناقة باستنكار القلب، و إعلان البراءة منه و من عمله باللسان.....

لاحظ جيدا، الفاعل واحد، لكن الله سبحانه و تعالى نسب الفعل إلى طائفة الكفرة الفجرة كلها، قال عز و جل: "فعقروا...."، واحد عقر بالفعل، و الباقي عقروا بالرضا.

................................

شمس لبنان









ارسال رد

هــــــام

ندعوك للتسجيل في المنتدى لتتمكن من ترك رد أو تسجيل الدخول اذا كنت من اسرة المنتدى

صلاحيات هذا الموضوع
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى