تقرير عن الناشط الشهيد
:::: أحمد عبد الله عبد الله :::(فخرية)
اليوم وكالعادة مدينة ضمير | السبت 14-4-2012 | 2| :
اقتحام المدينة من قبل كتائب الغدر و الخيانة مدعوميين بالدبابات و ناقلات الجند منذ الصباح الباكر لتنفيذ حملة اعتقالات واسعة طالت الحي الجنوبي " حارة البلد" و الحي الشمالي "التلة و العرب "
فخرج الناشط الشجاع و البطل المقدام أحمد عبد الله عبد الله (أعزب) 35 عام كعادته ليترصد عصابات الأسد ويقنصهم بسلاحه المرعب (ألا وهو الكاميرة) ليفضحهم ويهتك استار جرائمهم وهمجيتهم التي ينئى عنها اليهود وحتى التتار يحاول توثيق اختراقهم لمهلة عنان بالصوت و الصورة ويظهر زيف معاهدات هذا النظام ونكثه لعهوده ومواثيقه التيي سأمنا منها ولكن ما لبثت يد الذين استأسدوا على شعبنا الا أن استهدفت السيارة التي كان يستقلها مع شخصين آخرين بوابل من الرصاص و القذائف يسقط على اثرها شهيداً مضرجاً بدمائه بعد مسيرة ثلاث عشرة شهراً من التضحية و الفداء قضى معظمها متنقلاً بين البساتين و الحقول وهاربا من بيت الى بيت ليرتقي الى رضوان ربه فهنيئاً لك الشهادة ولتخلد روحك بسلام نحن سنكمل المشوار
في احد المقاطع يسخر من النظام وانتخاباته
بعد استشهادة
من افكار الشهيد البطل
الحان الثورة للشهيد البطل
الشهيد قبل يوم من استشهادة
نداء استغاثة من مدينة الضمير
من ابداعات البطل
ختامها مسك يا بطل نلت ماتمنيت
عرس الشهيد بين اهله واصدقائه يزفونه الى جنات تجري من تحتها الانهار