من جهة اخرى كشفت صحيفة الغارديان امس ان
الدول الخليجية المعادية لنظام الأسد تتحرك سراً لتقديم دعم مباشر للمعارضة
السورية، بعد ان واجهت ضغوطاً دولية للتوقف عن ذلك. وقالت الصحيفة ان
الدول الغربية «حثت السعودية وقطر على عدم تقديم أسلحة الى المتمردين
السوريين خوفاً من ان يؤدي ذلك الى تقويض جهود الأمم المتحدة لانهاء الأزمة
في سورية، عقب تزايد القلق من ان استعداد دول الخليج العربية الثرية
لتنفيذ قرار تزويد المعارضة السورية بالأسلحة سيؤدي الى تفاقم العنف الذي
أودى بحياة 10 آلاف شخص على الأقل منذ العام الماضي».
واضافت ان
المسؤولين البريطانيين لم يروا أي دليل حتى الآن على قيام حكومات خليجية
بعمليات نقل أسلحة واسعة النطاق للمعارضة السورية، لكن مصادر عربية زعمت
«أن السعوديين، الحذرين عادة، غضوا الطرف على قيام رجال أعمال سوريين في
دول الخليج العربية بجمع أموال لشراء الأسلحة وتهريبها الى سورية من قبل
حلفائهم في لبنان». واشارت الصحيفة الى ان المصادر العربية اكدت «أن جهوداً
رسمية أكبر بهذا المجال قد تكون وشيكة.