إن اهم ركيزة للحفاظ على البلدات والمدن المحررة هو الإحتضان والدعم الشعبي لها, وهذا يتطلب عدة عوامل:سن لا للأسوأ.
1- العمل على تأمين احتياجات المواطنين في تلك البلدة من غذاء ودواء
ومؤونة, وعدم محاصرتهم أو الضغط عليهم بشكل يدفعهم إلى الترحّم على أيام
سيطرة النظام على تلك البلدة.
2- عدم فرض الأمور بالقوة, من أتاوات مقابل الحماية أو إجبار الناس بتحضير
حصص طعام لعناصر الجيش الحر, أو سلبهم سياراتهم بحجة استخدامها لنقل
العناصر, أو السيطرة على البيوت بحجة مراقبة قوات النظام, أو فرض الحجاب
على النساء بالقوة أو الغاء حفلات الأعراس بحجة أن الغناء حرام أو غير ذلك
من تطبيق الشريعة الاسلامية بالقوة, فالإجبار يولد النفاق والحالة التي نحن
فيها هي حالة مؤقتة وليست دائمة, فلا يعتبر الجيش الحر هو الحاكم (شرعاً)
حتى يتم التوافق على ذلك في جميع مناطق البلاد.
3- العمل على حماية المواطنين في البلدة المحررة وتسيير دوريات لمنع
السرقة وأعمال النهب حتى يشعر سكان تلك البلدة أن الامور تغيرت في بلدتهم
للأحسن لا للأسوأ.
4- اشراك المواطنين بأي قرار مصيري وجب اتخاذه ويخص البلدة, وعدم اشعارهم
بالتهميش, وعدم سيطرة البعض على القرارات بحجة الخبرة العسكرية أو
السياسية, فالقرار بالنهاية هو قرار الجميع, ولا مانع ان يكون هناك عملية
ديمقراطية صغيرة كإستفتاء أو غيره, فهذا أدعى على بث الطمئنينة والراحة في
نفوس وقلوب أهالي البلدة.
5- العمل الفوري على تحقيق مطالب الثورة من تحسين الوضع المعيشي, وانشاء
مؤسسات أهلية تُعنى بشؤون الفقراء والجرحى وذوي الشهداء, والبدء بالعمل على
تحسين أمور تلك البلد وظروفها, فلا ننتظر الدولة الجديدة لكي تقوم بكل
شيء, فنحن جزء من هذه الدولة والبلد بلدنا وعلينا أن نبني بالقدر الذي
نستطيع.
6- العمل على المصالحة الشعبية وتهدئة النفوس بين المؤيدين للثورة
والمؤيدين للنظام الأسدي, فجميع البلدات تحتوي على مؤيدين للنظام الأسدي
اقتنعوا بكذبه واجرامه بطريقة او باخرى, وهؤلاء المؤيدين يبقوا اخوتنا
وأهلنا وجيراننا, ولا يلزم طردهم من البلدة بل احتضانهم واظهار لهم الأخلاق
العالية كي يشعروا بالفرق بين سفالة النظام ورقي الثورة.
الأمر الآخر علينا أن نأخذ بالأسباب الكفيلة
بطرد عملاء النظام وصد أي هجوم او محاولة احتلال تلك البلدة من قوات الأمن
وقطعان الشبيحة لا أن نترك الامور تسير لوحدها بدون أي تخطيط أو تنظيم.
ولنستقي من قصة هجرة النبي صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة العبر
والعظات.
من اهم الامور التي قام بها النبي والتي تندرج تحت بند “الأخذ بالأسباب” ما يلي:
1- أخفى امر هجرته عن قومه.
2- في يوم هجرته دعا ابن عمه لينام مكانه على سريره.
3- اتخذ لنفسه صاحباً في السفر ليعينه على أمره.
4- وكّل أمر المؤون إلى إبنة صاحبه أسماء بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنهما .
5- طلب من احد صحابته طمس آثار أقدامه بقطيع من الغنم.
6- اتّجه في بداية سفره جنوباً بدل أن يتجه شمالاً إلى المدينة.
7- عندما أراد الإستراحة تخفّى في غار في جبل, ولم يبق في سهل مكشوف للأعداء.
8- ثم في النهاية توكل على الله و دعاه أن يعمّي أعين قريش عنه وعن مكانه.
فعلينا أن نجهز أنفسنا جيداً ونخطط لكل شيء ونأخذ بالأسباب ثم ندعوا الله أن يحمينا من قوات الأمن والجيش الأسدي.
نحن نعلم أن العدد القليل يغلب العدد الكثير بإذن الله, لكن هناك حد بين الشجاعة وبين إلقاء النفس إلى التهلكة,
فإذا علمنا أنه لا طاقة لنا بجحافل الأمن والجيش أو أن الجيس سيقوم بمجزرة
إذا بقي الجيش الحر في البلدة, يقوم الجيش الحر بعملية انسحاب حفاظاً على
أرواحنا وأرواح المواطنين في تلك البلدة. ولنعلم أن الانسحاب ليس بعيب, لكن
هي الحرب كر و فر. وقد قام بذلك سيدنا خالد بن الوليد في غزوة مؤتة حفاظاً
على ما تبقى من جيش المسلمين وقد وافقه النبي صلى الله عليه وسلم بذلك
فقال “ليسوا بالفرار ولكنهم الكرار إن شاء الله تعالى”.
إعادة بناء المؤسسات الأهلية والخدمية بما يتوافق مع مبادئ
الثورة, ولا مانع من توظيف كادر جديد لتلك المؤسسات بشكل مؤقت (بلدية,
مخفر, اطفاء,….) وطرد والتخلص من الموظفين الفاسدين.
تشكيل فرق مسلحة (في حال الفائض) للمهام الخارجية وندبها
لتحرير البلدات المجاورة او المساعدة في تحريرها بالاشتراك مع ثوارها, أو
تقديم الدعم اللازم لثوّارها.
1- العمل على تأمين احتياجات المواطنين في تلك البلدة من غذاء ودواء
ومؤونة, وعدم محاصرتهم أو الضغط عليهم بشكل يدفعهم إلى الترحّم على أيام
سيطرة النظام على تلك البلدة.
2- عدم فرض الأمور بالقوة, من أتاوات مقابل الحماية أو إجبار الناس بتحضير
حصص طعام لعناصر الجيش الحر, أو سلبهم سياراتهم بحجة استخدامها لنقل
العناصر, أو السيطرة على البيوت بحجة مراقبة قوات النظام, أو فرض الحجاب
على النساء بالقوة أو الغاء حفلات الأعراس بحجة أن الغناء حرام أو غير ذلك
من تطبيق الشريعة الاسلامية بالقوة, فالإجبار يولد النفاق والحالة التي نحن
فيها هي حالة مؤقتة وليست دائمة, فلا يعتبر الجيش الحر هو الحاكم (شرعاً)
حتى يتم التوافق على ذلك في جميع مناطق البلاد.
3- العمل على حماية المواطنين في البلدة المحررة وتسيير دوريات لمنع
السرقة وأعمال النهب حتى يشعر سكان تلك البلدة أن الامور تغيرت في بلدتهم
للأحسن لا للأسوأ.
4- اشراك المواطنين بأي قرار مصيري وجب اتخاذه ويخص البلدة, وعدم اشعارهم
بالتهميش, وعدم سيطرة البعض على القرارات بحجة الخبرة العسكرية أو
السياسية, فالقرار بالنهاية هو قرار الجميع, ولا مانع ان يكون هناك عملية
ديمقراطية صغيرة كإستفتاء أو غيره, فهذا أدعى على بث الطمئنينة والراحة في
نفوس وقلوب أهالي البلدة.
5- العمل الفوري على تحقيق مطالب الثورة من تحسين الوضع المعيشي, وانشاء
مؤسسات أهلية تُعنى بشؤون الفقراء والجرحى وذوي الشهداء, والبدء بالعمل على
تحسين أمور تلك البلد وظروفها, فلا ننتظر الدولة الجديدة لكي تقوم بكل
شيء, فنحن جزء من هذه الدولة والبلد بلدنا وعلينا أن نبني بالقدر الذي
نستطيع.
6- العمل على المصالحة الشعبية وتهدئة النفوس بين المؤيدين للثورة
والمؤيدين للنظام الأسدي, فجميع البلدات تحتوي على مؤيدين للنظام الأسدي
اقتنعوا بكذبه واجرامه بطريقة او باخرى, وهؤلاء المؤيدين يبقوا اخوتنا
وأهلنا وجيراننا, ولا يلزم طردهم من البلدة بل احتضانهم واظهار لهم الأخلاق
العالية كي يشعروا بالفرق بين سفالة النظام ورقي الثورة.
الأمر الآخر علينا أن نأخذ بالأسباب الكفيلة
بطرد عملاء النظام وصد أي هجوم او محاولة احتلال تلك البلدة من قوات الأمن
وقطعان الشبيحة لا أن نترك الامور تسير لوحدها بدون أي تخطيط أو تنظيم.
ولنستقي من قصة هجرة النبي صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة العبر
والعظات.
من اهم الامور التي قام بها النبي والتي تندرج تحت بند “الأخذ بالأسباب” ما يلي:
1- أخفى امر هجرته عن قومه.
2- في يوم هجرته دعا ابن عمه لينام مكانه على سريره.
3- اتخذ لنفسه صاحباً في السفر ليعينه على أمره.
4- وكّل أمر المؤون إلى إبنة صاحبه أسماء بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنهما .
5- طلب من احد صحابته طمس آثار أقدامه بقطيع من الغنم.
6- اتّجه في بداية سفره جنوباً بدل أن يتجه شمالاً إلى المدينة.
7- عندما أراد الإستراحة تخفّى في غار في جبل, ولم يبق في سهل مكشوف للأعداء.
8- ثم في النهاية توكل على الله و دعاه أن يعمّي أعين قريش عنه وعن مكانه.
فعلينا أن نجهز أنفسنا جيداً ونخطط لكل شيء ونأخذ بالأسباب ثم ندعوا الله أن يحمينا من قوات الأمن والجيش الأسدي.
نحن نعلم أن العدد القليل يغلب العدد الكثير بإذن الله, لكن هناك حد بين الشجاعة وبين إلقاء النفس إلى التهلكة,
فإذا علمنا أنه لا طاقة لنا بجحافل الأمن والجيش أو أن الجيس سيقوم بمجزرة
إذا بقي الجيش الحر في البلدة, يقوم الجيش الحر بعملية انسحاب حفاظاً على
أرواحنا وأرواح المواطنين في تلك البلدة. ولنعلم أن الانسحاب ليس بعيب, لكن
هي الحرب كر و فر. وقد قام بذلك سيدنا خالد بن الوليد في غزوة مؤتة حفاظاً
على ما تبقى من جيش المسلمين وقد وافقه النبي صلى الله عليه وسلم بذلك
فقال “ليسوا بالفرار ولكنهم الكرار إن شاء الله تعالى”.
إعادة بناء المؤسسات الأهلية والخدمية بما يتوافق مع مبادئ
الثورة, ولا مانع من توظيف كادر جديد لتلك المؤسسات بشكل مؤقت (بلدية,
مخفر, اطفاء,….) وطرد والتخلص من الموظفين الفاسدين.
تشكيل فرق مسلحة (في حال الفائض) للمهام الخارجية وندبها
لتحرير البلدات المجاورة او المساعدة في تحريرها بالاشتراك مع ثوارها, أو
تقديم الدعم اللازم لثوّارها.