حسبنا الله ونعمالوكيل
الله معنا

لاحول ولا قوة الا بالله
فعلا ايش ذلنا وخلانا في هادي الحاله غير
هالبرامج السااقطه التي دمرتنا

وجعلتنا من الامم المتاخره بعد ماكنا في الصداره

بسم الله الرحمن الرحيم

أصل البلاء هو جمود عقول العلماء، ماذا يفعل الناس في حال عجز علماء الدين عن جذبهم إلى مشروع تجديد أمر الإسلام، العلماء يجترون ثقافة السلف المتقادمة، للدين جوهر هو القرآن الكريم و الحديث الشريف، و للدين عرض هو اجتهادات السلف الصالح التي كانت مناسبة لعصرهم، العلما يجترونها، و هي و غير جذابة.

و لا يجد العلماء طريقة لجذب الناس إلى الدين سوى شيطنة نفوس الناس، أي التعبصب للمذهب دون فهم، الإسلام فيه اختصاص، أي مسلم اليوم يعرف مزايا مذهبه أو مزايا المذهب المقابل، قليل جدا العارفون المنصفون، ربما لا يتجاوز عددهم الآلاف أو حتى المئات من ألف و خمسمائة مليون مسلم، المذاهب الآن تستعمل بدل ألوان البشرة لتأسيس عصبيات مهووسة متباغضة، و لا أحد يعرف فكرة مذهبه، و المذهب يورث كما لو كان لونا أو شكلا، و ليس علما يكتسب اكتسابا.

الناس يحتاجون إلى بعث الحيوية في الثقافة الإسلامية حتى تملأ حياتهم و وعيهم، و بعث الحيوية يحتاج إلى علماء أحياء متحمسين للنهوض بالاجتهاد،

قبل ذلك لا يلام الناس إذا ملئوا فراغ حياتهم بالتفاهات.

سعيد بن رجب آل عف كتب:

بسم الله الرحمن الرحيم

أصل البلاء هو جمود عقول العلماء، ماذا يفعل الناس في حال عجز علماء الدين عن جذبهم إلى مشروع تجديد أمر الإسلام، العلماء يجترون ثقافة السلف المتقادمة، للدين جوهر هو القرآن الكريم و الحديث الشريف، و للدين عرض هو اجتهادات السلف الصالح التي كانت مناسبة لعصرهم، العلما يجترونها، و هي و غير جذابة.

و لا يجد العلماء طريقة لجذب الناس إلى الدين سوى شيطنة نفوس الناس، أي التعبصب للمذهب دون فهم، الإسلام فيه اختصاص، أي مسلم اليوم يعرف مزايا مذهبه أو مزايا المذهب المقابل، قليل جدا العارفون المنصفون، ربما لا يتجاوز عددهم الآلاف أو حتى المئات من ألف و خمسمائة مليون مسلم، المذاهب الآن تستعمل بدل ألوان البشرة لتأسيس عصبيات مهووسة متباغضة، و لا أحد يعرف فكرة مذهبه، و المذهب يورث كما لو كان لونا أو شكلا، و ليس علما يكتسب اكتسابا.

الناس يحتاجون إلى بعث الحيوية في الثقافة الإسلامية حتى تملأ حياتهم و وعيهم، و بعث الحيوية يحتاج إلى علماء أحياء متحمسين للنهوض بالاجتهاد،

قبل ذلك لا يلام الناس إذا ملئوا فراغ حياتهم بالتفاهات.

بل يلامون يا أخي

فما فيه أحد أجبرهم على ذلك بل هم بإرادتهم فعلوا ذلك

صحيح أنها مسؤولية العلماء والدعاة ، ولكن الناس الآن ليسوا بجهلة

هم أعلم بذلك ، وهم أرادوا ذلك بنفسياتهم المريضة

فما الذي ترجوه من تلك النفسيات والعقليات ؟

الله يهديهم إن شاء الله ، والبركة في الدعاة والعلماء

وأهل الخير والصلاح في المجتمع

بسم الله الرحمن الرحيم

"و لكن الناس الآن ليسوا بجهلة، هم أعلم بذلك"

الناس كحماعة مثل الفرد العاطل عن العمل، هو يعلم أن حاله سيء، و يضيع وقته في التفاهات، لكنه لا يستطيع أن يوفر لنفسه شاغلا راقيا. و يبحث عمن يوظفه في مشروع مجدي، يشعره بقيمته و اقتداره.

الجماعة تحتاج إلى مشروع، الناس في أوروبا و أمريكان يمكن أن يجمعهم مشروع اقتصادي أو استعماري، الناس في الشرق يجمعهم مشروع قومي، كما في الهند أو اليابان، لكن العرب لا يجمعهم إلا مشروع ديني، و كل زعيم يبرز يطنونه سينعش أمة محمد صلى الله عليه و آله و سلم و يعز الإسلام، حتى جمال عبد الناصر القومي وقتما كان يقتل الإسلاميين كان اللبنانيون يظنونه و يتوهمونه أن زعيم المسلمين أو خليفة. و يظنون أن الإخوان المسليمن شاذون فكريا و متآمرون و مجرمون.

العرب للآن هم متشرذمون إلى عشرين دويلة رغم مشاريع البعث و الناصرية و القومية العربية الجوفاء، و السبب أنه لا يجمعهم غير الدين، و الدين يحتاج إلى مجتهدين لعرضه بطريقة حديثة، و لفهم الإسلام فهما جيدا، ثم تفهيمه للناس،

طالما لا يوجد زعماء و فقهاء عظماء، لا يوجد مشروع، و طالما لايوجد مشروع يعيش الناس العدم و التشوش و الفوضى و التفاهة، لكنهم يتشوقون إلى مشروع يجعل لحياتهم قيمة.

و الناس في سوريا، رغم فظائع تنكيل النظام المجرم، هم صامدون، بسبب أنهم شاغلون أنفسهم و عقولهم و أرواحهم في مشروع وطني هو إسقاط النظام و تحصيل حقوقهم المغتصبة في العيش الكريم و والتعبير الصادق،،،،،،

مع البطالة سواء الفردية أو الإجتماعية لا يتوفر غير الخمول و الفجور،

الزعماء الصالحون المؤمنون و المجتهدون الدعاة هم صناع حياة العرب.

حسب الله ونعم الوكيييل

فعلآ . . يا أمة ضحكت من عهرهآ الأمم .