لماذا لا ينصر الله المسلمين الآن وهل تخلى الله عنا ؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا
اللهم صل على سيدنا محمد وعلى أله وصحبه وسلم
بسم الله الرحمن الرحيم
أين نحن من هذا القول؟
الدعوة العظيمة :الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر قال الله تعالى:
{كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُم مِّنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ }آل عمران الأية110.
إن الخطاب في هذه الآية الكريمة لأمة سيدنا
محمد صلى الله عليه وسلم التي خصها الله بصفات حميدة منها الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
بينما ذمّ الله تبارك وتعالى بني اسرائيل بقوله
سبحانه: {لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَىابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ* كَانُواْ لاَيَتَنَاهَوْنَ عَن مُّنكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ}المائدة الأية78-79.
ثم إن الآيات التي تؤكد أهمية الأمر بالمعروف
والنهي عن المنكر كثيرة وغالباً ما تقرن مع
الإيمان بالله و إقام الصلاة وإيتاء الزكاة وصفة الفلاح،قال الله تعالى :
{وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِوَيُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَـئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللّهُ}الأية71 التوبة.
وأما صفة الكفرة والمنافقين الذين يتظاهرون
ويدّعون الإسلام وهم يخافون ويبطنون الكفر
فهي عكس ذلك، قال تعالى:
{الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُم مِّن بَعْضٍ
يَأْمُرُونَ بِالْمُنكَرِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمَعْرُوفِ وَيَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ هُمْ الْفَاسِقُونَ)(67). التوبة.}.
ثم إن الحَسَنَ ما حسّنه الشرع والقبيح ما قبّحه
الشرع وقد أقرت بذلك العقول السليمة ولا يعود
ذلك إلى آراء الناس مع اختلاف مشاربهم كي لا يتنازعوا. قال تعالى:
"لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن
كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيراً".
سورة الاحزاب الاية21.
وقال تعالى:
{وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونا
وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما}.سورة الفرقان.
الآية:63.
و قال تعالى:( إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم واتقوا الله لعلكم ترحمون ) الحجرات10 .
وقال تعالى في سورة 103 من أل عمران:
وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا.
أخرج الإمام مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(إن الله يقول يوم القيامة :أين المتحابون بجلالي ؟
"بجلالي :بعظمتي وطاعتي لا لأجل الدنيا ".
اليوم أظلهم في ظلي يوم لا ظلَّ إلا ظلِّي ) .
وأخرج الترمذي عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
قال الله عز وجل :(المتحابون في جلالي لهم منابر
من نور يغبطهم النبيون والشهداء ) .
يغبطهم :الغبطة تمني مثل نعمة الغيردون تمني زوالها عنه .
قال رسول صلى الله علية وسلم :
"تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلو بعدى أبدا كتاب الله وسنتى ".
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير. إحرص على ما ينفعك، وإستعن بالله ولا تعجز. وإن أصابك شيء فلا تقل:
لو أني فعلت كان كذا وكذا، ولكن قل: قدر الله، وما شاء فعل، فإن لو تفتح عمل الشيطان».
و قال تعالى "ألا بذكر الله تطمئن القلوب"
و قال تعالى:
وَقَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْوَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبِّ الْمُعْتَدِينَ {190}البقرة
"اللهم منزل الكتاب، ومجري السحاب،
وهازم الأحزاب، اهزمهم وانصرنا عليهم" 0
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا
اللهم صل على سيدنا محمد وعلى أله وصحبه وسلم
بسم الله الرحمن الرحيم
أين نحن من هذا القول؟
الدعوة العظيمة :الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر قال الله تعالى:
{كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُم مِّنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ }آل عمران الأية110.
إن الخطاب في هذه الآية الكريمة لأمة سيدنا
محمد صلى الله عليه وسلم التي خصها الله بصفات حميدة منها الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
بينما ذمّ الله تبارك وتعالى بني اسرائيل بقوله
سبحانه: {لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَىابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ* كَانُواْ لاَيَتَنَاهَوْنَ عَن مُّنكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ}المائدة الأية78-79.
ثم إن الآيات التي تؤكد أهمية الأمر بالمعروف
والنهي عن المنكر كثيرة وغالباً ما تقرن مع
الإيمان بالله و إقام الصلاة وإيتاء الزكاة وصفة الفلاح،قال الله تعالى :
{وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِوَيُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَـئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللّهُ}الأية71 التوبة.
وأما صفة الكفرة والمنافقين الذين يتظاهرون
ويدّعون الإسلام وهم يخافون ويبطنون الكفر
فهي عكس ذلك، قال تعالى:
{الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُم مِّن بَعْضٍ
يَأْمُرُونَ بِالْمُنكَرِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمَعْرُوفِ وَيَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ هُمْ الْفَاسِقُونَ)(67). التوبة.}.
ثم إن الحَسَنَ ما حسّنه الشرع والقبيح ما قبّحه
الشرع وقد أقرت بذلك العقول السليمة ولا يعود
ذلك إلى آراء الناس مع اختلاف مشاربهم كي لا يتنازعوا. قال تعالى:
"لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن
كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيراً".
سورة الاحزاب الاية21.
وقال تعالى:
{وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونا
وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما}.سورة الفرقان.
الآية:63.
و قال تعالى:( إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم واتقوا الله لعلكم ترحمون ) الحجرات10 .
وقال تعالى في سورة 103 من أل عمران:
وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا.
أخرج الإمام مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(إن الله يقول يوم القيامة :أين المتحابون بجلالي ؟
"بجلالي :بعظمتي وطاعتي لا لأجل الدنيا ".
اليوم أظلهم في ظلي يوم لا ظلَّ إلا ظلِّي ) .
وأخرج الترمذي عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
قال الله عز وجل :(المتحابون في جلالي لهم منابر
من نور يغبطهم النبيون والشهداء ) .
يغبطهم :الغبطة تمني مثل نعمة الغيردون تمني زوالها عنه .
قال رسول صلى الله علية وسلم :
"تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلو بعدى أبدا كتاب الله وسنتى ".
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير. إحرص على ما ينفعك، وإستعن بالله ولا تعجز. وإن أصابك شيء فلا تقل:
لو أني فعلت كان كذا وكذا، ولكن قل: قدر الله، وما شاء فعل، فإن لو تفتح عمل الشيطان».
و قال تعالى "ألا بذكر الله تطمئن القلوب"
و قال تعالى:
وَقَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْوَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبِّ الْمُعْتَدِينَ {190}البقرة
"اللهم منزل الكتاب، ومجري السحاب،
وهازم الأحزاب، اهزمهم وانصرنا عليهم" 0