حتى المسجد لم يسلم منه ! Safe_image.php?d=AQDwJvtFtcCRapOD&url=http%3A%2F%2Fi3.ytimg.com%2Fvi%2FzoKN-wE4jAo%2Fhqdefault
حتى المسجد لم يسلم منه !

يوم السبت
الموافق : 28 – 1 – 2012 م ، 4 / 3 / 1433 هـ
قصف على مإذنة مسجد في مدينة حمورية في سوريا من قبل شبيحة بشار الأسد !


أسفت على هذا الحال ! ، حتى المساجد لم تَسلم من بشار و شبيحته
الأدهى بأنه مسجد ! ، و المسلمين صامتين ، و كأن لا شيء حدث
سوريا تستغيث و تستنجد ، و المسلمين في بلاء عظيم
بعضهم منشغلين بالأمور السخيفة كـ متابعة Arab idol
و البعض الأخر منشغلين في تكفير الخلق ، و ذكر الأحكام التي تخص النساء كـ كشف الوجه ، و الحيض الخ.. !!


و يرددون سنحرر الأقصى من رجس الصهاينة ( ههههههه ) بني جلدتكم لم تستطيعوا عليه فكيف بـ إسرائيل
كيف ستحررون فلسطين من الصهاينة ، و أنتم لم تحرروا سوريا من بشار
لم تلتفتوا لـ بشار حينما بدأ في القتل و القصف و الاجرام على شعبه
فكيف ستستطيعون أن تنتصروا على الصهاينة و هم يقتلون و يعتدون على نساء من شعب أخر لا صلة بينهم إلا ( العداوة )

على الأقل بني صهيون لا نستبعد عنهم شيئا لأنهم أعداؤنا فيستهترون بـ المساجد و الكنايس ، و دينهم مختلف عن ديننا !
فكيف ببشار الذي ينتمي تحت مسمى ( الإسلام ) -حمى الله الإسلام من حقارته - يقصف المساجد !

يُقصف المسجد و أنتم لا زلتم ترددون لابد أن نجعل الإسلام في حياتنا ، و نحارب العلمانية !
كيف يكون الإسلام في حياتكم و لم يتحرك فيكم ساكن بقصف مإذنة المسجد - إلا من رحم الله - !


و تريدون نشر الدين الإسلامي في أنحاء العالم ، ولا تمثّلون الإسلام بحقيقته
و تُظهرون ضعفكم و استهتاركم ، من بعد قوة و عز في الماضي
فكيف يدخلون بالدين الإسلامي عندما يشاهدون قضايا المسلمين
ولا يطبّقون قول رسول الله صلى الله عليه و سلم
:
( المسلم للمسلم كالجسد الواحد ا ذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى)
فيعتقدون بأن الإسلام دين الضعف - و حاشا الإسلام من ذلك -
فعلا لا ألومهم حينما لا يدخلون في الإسلام بسبب قومي ، و لكن ألومهم بأنهم لم يعرفوا عن الإسلام و عظمته و براءة الإسلام مما
يحصل الأن

نبدأ بالتباكي و العويل على مايحصل في فلسطين من اسرائيل
ولا نلتفت على مايحصل في سوريا من حاكمها بشّار !


سوريا
أقسمنا أقسمنا أن نحمي ثورتك حتى و إن لم يبقى أحدُ ُ سوانا
و لكن لن أستطيع إلا الكتابة من أجلك يا سوريا ، هذا هو ما بيدي
سامحيني يا سوريا ، سامحيني يا بلد الأحرار
ستتحررين من الإحتلال الأسدي


و مازلت أفخر بـ المملكة العربية السعودية بهذا الخبر
:
التايمز اللندنية : السعوديه و قطر ستموّلان الجيش السوري الحر لمواجهة النظام السوري
و مازال الأمل بداخلي بسقوط بشار الأسد كما قالوا وكالة الأنباء رويترز :
البيت الأبيض : سقوط الأسد لا مفر منه ، و النظام فقد السيطره

(( في هذه التدوينة لا أتكلم عن الجميع ، فرأيت الكثيرين من المهتمين بهذه القضية على المواقع الاجتماعيه
مثل : التويتر ، و الفيس بوك
))
لزيارة مدونة ريم الجهني
من هنا