وكالات :: أعلنت تنسيقية الزبداني وما حولها في بيان على صفحتها على الفيس بوك بأن الجيش الأسدي وافق على الانسحاب من المدينة بعد أن كبده الجيش السوري الحر خسائر فادحة، وبعد تهديده بضرب أهداف استراتيجية ممثلة بضرب التوتر العالي بين لبنان وسورية، وضرب الآبار الأرتوازية التي تزود مساكن الأسد في ضواحي دمشق بالمياه، وأفيد عن تدمير عدد من الدبابات في الهجوم وانشقاق العشرات من الجنود وانضمامهم إلى الجيش السوري الحر، ويعد هذا القبول بالانسحاب من الزبداني أول رضوخ للكتائب الأسدية لمطالب الجيش السوري الحر منذ انطلاق الثورة السلمية في سورية وقد صرح عضو الأمانة العامة في المجلس الوطني كمال اللبواني المنحدر من الزبداني لرويترزبأن قصف الدبابات للبلدة توقف وان ائمة المساجد يعلنون الاتفاق عبر ماذن المدينة
واضاف انه يعتقد ان المقاومة القوية والانشقاقات بين القوات المهاجمة //أجبرت النظام على التفاوض وسنرى هل سيتقيد بالاتفاق الانسحاب من المقرر أن يبدأ غدا// ولم يصدر أي تعقيب من السلطات السورية
واضاف انه يعتقد ان المقاومة القوية والانشقاقات بين القوات المهاجمة //أجبرت النظام على التفاوض وسنرى هل سيتقيد بالاتفاق الانسحاب من المقرر أن يبدأ غدا// ولم يصدر أي تعقيب من السلطات السورية