واصلت قوات الأمن السورية الخميس حملات الاعتقال في عدة مدن سورية، في حين عزز الجيش انتشاره في معاقل الاحتجاج غداة مقتل أكثر من عشرين مدنيا في حمص وريف درعا. يأتي ذلك في وقت دعا فيه ناشطون سوريون إلى التظاهر غدا في ما سموه "جمعة حرائر سوريا" على غرار المظاهرات الحاشدة التي تخرج يوم الجمعة.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الجيش والأجهزة الأمنية داهموا صباح اليوم قريتي البيضاء والقرير القريبتين من بانياس حيث اعتقلوا عشرات الأشخاص.
بانياس والمعضمية
وأضاف المرصد أن حملة الاعتقالات استمرت في بانياس، واستهدفت بشكل خاص المثقفين والكوادر العليا، لافتا إلى "اعتقال المحامي جلال كندو". وتبحث السلطات الأمنية في المدينة عن قادة الاحتجاجات الذين لم يتم اعتقالهم بعد.
من جهته أفاد رئيس المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان عمار القربي في اتصال هاتفي مع وكالة الصحافة الفرنسية أن المعضمية في ريف دمشق شهدت حملة اعتقالات واسعة طالت عائلات بأكملها.
ونقل القربي عن شهود عيان أن المئات تم اعتقالهم، مشيرا إلى أن بحوزته لائحة بأسماء نحو 300 معتقل.
وأشار إلى أن حظر التجول فرض في المعضمية التي تعاني من انقطاع في التيار الكهربائي والاتصالات أحيانا.
كما ذكر القربي أن قطنا بريف دمشق محاصرة منذ أول أمس بناقلات الجنود التي امتدت على الطريق العام تمهيدا لشن حملات اعتقالات، لافتا إلى اعتقال نجل القيادي جورج صبرا الذي أفرج عنه أمس.
ولفت القربى إلى "انتشار الدبابات على الطريق المؤدية إلى الشيخ مسكين (25 كلم شمال درعا) بجنوب البلاد، مضيفا أن قوات الأمن لا تزال تجري عمليات تفتيش في بلدتي جاسم وأنخل.
في غضون ذلك قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن قوات الأمن اعتقلت الناشط البارز نجاتي طيارة اليوم الخميس في مدينة حمص.
محاصرة حماة
يأتي ذلك في وقت نفذ فيه جنود سوريون حملة مداهمات واسعة بحثا عن المعارضين للنظام، وحاصروا مدينة حماة.
وقال الناشط الحقوقي مصطفى أسو لوكالة أسوشيتد برس إن الجنود السوريين معززين بالدبابات انتشروا حول مدينة حماة بوسط البلاد واعتقلوا عدة أشخاص.
وذكرت صحيفة الوطن السورية في عددها الصادر اليوم أن الرئيس بشار الأسد التقى علماء دين من حماة، وقالت إنهم طلبوا منه حل قضايا عالقة منذ عام 1982 مثل وجود أشخاص من المدينة يعيشون في المنفى منذ ذلك الحين. وأشارت الصحيفة إلى أن الأسد وعد بدراسة الطلب.
وفي مدينة دير الزور بشمال البلاد، نصبت السلطات السورية كاميرات داخل وخارج أحد المساجد التي تخرج منها مظاهرات بعد صلاة الجمعة.
وفي تطور آخر أعلن المحامي إبراهيم ملكي أن القضاء السوري أفرج بكفالة الخميس عن المعارضين القياديين في حزب الشعب (المحظور) عمر قشاش وفهمي يوسف.
ولفت ملكي إلى "أن القياديين اعتقلا على خلفية الأحداث التي تشهدها سوريا ووجهت إليهما تهمة النيل من هيبة الدولة".
جمعة حرائر
تأتي هذه التطورات عشية دعوة ناشطين سوريين للتظاهر غدا فيما أسموه "جمعة حرائر سوريا" تضامنا مع نساء يقولون إنهن تعرضن للاعتقال والإهانة على أيدي قوات الأمن وللمطالبة بإطلاق سراحهن.
وتأتي "جمعة حرائر سوريا" في خضم سلسلة المظاهرات التي خرجت في الجمعات الماضية باسم "جمعة التحدي" و"جمعة الغضب" و"جمعة الإصرار" و"الجمعة العظيمة".
وقد قوبلت هذه المظاهرات بتدخل عنيف من قبل قوات الأمن والجيش مما جعل من تلك الاحتجاجات أياما دامية شهدت سقوط عشرات القتلى والجرحى في عدة مدن وفق ما تقوله منظمات لحقوق الإنسان وشهود عيان.
يشار إلى أن يوم أمس الأربعاء كان أعنفَ يوم منذ بدء الاحتجاجات، إذ أفادت منظمات حقوقية وناشطون أن 22 شخصا لقوا مصرعهم، تسعة سقطوا في حمص و13 في الحارة.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الجيش والأجهزة الأمنية داهموا صباح اليوم قريتي البيضاء والقرير القريبتين من بانياس حيث اعتقلوا عشرات الأشخاص.
بانياس والمعضمية
وأضاف المرصد أن حملة الاعتقالات استمرت في بانياس، واستهدفت بشكل خاص المثقفين والكوادر العليا، لافتا إلى "اعتقال المحامي جلال كندو". وتبحث السلطات الأمنية في المدينة عن قادة الاحتجاجات الذين لم يتم اعتقالهم بعد.
من جهته أفاد رئيس المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان عمار القربي في اتصال هاتفي مع وكالة الصحافة الفرنسية أن المعضمية في ريف دمشق شهدت حملة اعتقالات واسعة طالت عائلات بأكملها.
ونقل القربي عن شهود عيان أن المئات تم اعتقالهم، مشيرا إلى أن بحوزته لائحة بأسماء نحو 300 معتقل.
وأشار إلى أن حظر التجول فرض في المعضمية التي تعاني من انقطاع في التيار الكهربائي والاتصالات أحيانا.
كما ذكر القربي أن قطنا بريف دمشق محاصرة منذ أول أمس بناقلات الجنود التي امتدت على الطريق العام تمهيدا لشن حملات اعتقالات، لافتا إلى اعتقال نجل القيادي جورج صبرا الذي أفرج عنه أمس.
ولفت القربى إلى "انتشار الدبابات على الطريق المؤدية إلى الشيخ مسكين (25 كلم شمال درعا) بجنوب البلاد، مضيفا أن قوات الأمن لا تزال تجري عمليات تفتيش في بلدتي جاسم وأنخل.
في غضون ذلك قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن قوات الأمن اعتقلت الناشط البارز نجاتي طيارة اليوم الخميس في مدينة حمص.
محاصرة حماة
يأتي ذلك في وقت نفذ فيه جنود سوريون حملة مداهمات واسعة بحثا عن المعارضين للنظام، وحاصروا مدينة حماة.
وقال الناشط الحقوقي مصطفى أسو لوكالة أسوشيتد برس إن الجنود السوريين معززين بالدبابات انتشروا حول مدينة حماة بوسط البلاد واعتقلوا عدة أشخاص.
وذكرت صحيفة الوطن السورية في عددها الصادر اليوم أن الرئيس بشار الأسد التقى علماء دين من حماة، وقالت إنهم طلبوا منه حل قضايا عالقة منذ عام 1982 مثل وجود أشخاص من المدينة يعيشون في المنفى منذ ذلك الحين. وأشارت الصحيفة إلى أن الأسد وعد بدراسة الطلب.
وفي مدينة دير الزور بشمال البلاد، نصبت السلطات السورية كاميرات داخل وخارج أحد المساجد التي تخرج منها مظاهرات بعد صلاة الجمعة.
وفي تطور آخر أعلن المحامي إبراهيم ملكي أن القضاء السوري أفرج بكفالة الخميس عن المعارضين القياديين في حزب الشعب (المحظور) عمر قشاش وفهمي يوسف.
ولفت ملكي إلى "أن القياديين اعتقلا على خلفية الأحداث التي تشهدها سوريا ووجهت إليهما تهمة النيل من هيبة الدولة".
جمعة حرائر
تأتي هذه التطورات عشية دعوة ناشطين سوريين للتظاهر غدا فيما أسموه "جمعة حرائر سوريا" تضامنا مع نساء يقولون إنهن تعرضن للاعتقال والإهانة على أيدي قوات الأمن وللمطالبة بإطلاق سراحهن.
وتأتي "جمعة حرائر سوريا" في خضم سلسلة المظاهرات التي خرجت في الجمعات الماضية باسم "جمعة التحدي" و"جمعة الغضب" و"جمعة الإصرار" و"الجمعة العظيمة".
وقد قوبلت هذه المظاهرات بتدخل عنيف من قبل قوات الأمن والجيش مما جعل من تلك الاحتجاجات أياما دامية شهدت سقوط عشرات القتلى والجرحى في عدة مدن وفق ما تقوله منظمات لحقوق الإنسان وشهود عيان.
يشار إلى أن يوم أمس الأربعاء كان أعنفَ يوم منذ بدء الاحتجاجات، إذ أفادت منظمات حقوقية وناشطون أن 22 شخصا لقوا مصرعهم، تسعة سقطوا في حمص و13 في الحارة.