بقلم : د. حسين المناصرة
يُضرب المثل الشعبي الدارج:"ما ظَلْ بالخُم غير ممعوط الذنب"؛ للتعبير عن العاجزين والفاشلين؛ أي أنّ كل الطيور طارت من الخم... ولم يظلّ فيه إلا ممعوط الذنب العاجز عن الطيران.. إذ إن ممعوط الذنب يمنعه مَعْط ذنبه من الطيران... وسياسياً من تسويق نهجه المبتذل في مستوى مماعيط الذنب الأشاوس، في دفاعهم أو تنصلهم في مستوى مساندة نظام بشار الأسد وعصاباته الشبيحيّه!!
لقد أظهرت الثورة في سوريا عدداً من مماعيط الذنب، الذين يكذبون، ويدّعون، ويتآمرون...ثم عندما يفشلون سيتنصلون من جرائمهم. وفي المحصلة، فإنّ كل ما يفعلونه يكون كسيحاً ومشلولاً؛ لأنهم مجرمون مستعمرون، أو جبناء فقدوا مصداقيتهم، أو أنهم أفاقون مزورون، يبحثون عن جَمَل أو ناقة لهم في كل ما يحدث، سواء أكان في الإجرام أم في البراءة من هذا الإجرام... وهم في حقيقة أمرهم مساندون لشبيحة النظام وعصاباته الأمنية والعسكرية في سوريا... حيث وجد الناس هناك أنفسهم بين ليلة وضحاها في كماشة احتلال بغيض (عصابات الأسد)، لا يقل إجراماً وخطراً عن الاحتلال الصهيوني في فلسطين، ووجد لهؤلاء إعلاميون انتهازيون من مماعيط الذنب الإعلامي؛ يبررون للشبيحة والعسكر قتل الناس وتعذيبهم!!
إنّ أهم مماعيط الذنب الاستعماري الاستيطاني المساند لنظام بشار الأسد، هو "وزير إجرام الكيان الصهيوني إيهود باراك"، الذي صرح تصريحاً مبطناً ممعوط الذنب، يقصد من ورائه دفع النظام السوري إلى مزيد من الإجرام والتمسك بالسلطة، فقال بأن: "عائلة الأسد تفقد سلطتها، وأن الأسد محكوم بالسقوطـ، وأن ذلك سيستغرق بضعة أسابيع أو بضعة أشهر، وأن سقوط الأسد سيشكل ضربة قاسية للمحور المتشدد، وسيضعف حزب الله في لبنان" !! وكأن سوريا والعرب والعالم ينتظرون من هذا المجرم تحليلاً كنبوءة مسيلمة الكذاب، بعد عشرة أشهر من تساقط عصابات الأسد وحلفائهم في حضيض مزابل التاريخ، ثم ها هو هذا الدّعي يصرح، على طريقة "مين شايفك يا رقاص العتمة"، سواء أصرحت أم "انخمدت" في مقبرة الموت السريري الشاروني... ستسقط عصابات بشار الأسد، وستسقطون أنتم كذلك ، فلا تدّعوا غير ما أنتم عليه من إسناد للنظام القاتل في سوريا!!
ما أبشع كلب أجرب مقطوع الذنب... لكنه أنظف من المجرم "باراك"!! وما أقبح غراب مزابل مخضرم ممعوط الذنب... لكنه أجمل من "باراك"!! وما ألعن إجرام شبيحة بشار الأسد... لكنهم أقل بشاعة وأكثر إجراماً من بارك المجرم الأول، بعد الهالك شارون في الكيان الصهيوني الغاصب!!
من الطبيعي أن يتنكر الكيان الصهيوني لحلفائه المقنعين (عائلة الأسد في سوريا)، بعد أن "وقعت الفاس في الراس"؛ لذلك لا ينتظر الشعب السوري أو العرب من هذا الصهيوني الأفاق "ممعوط الذنب في الربيع العربي"، أن يتكهن بأيام أو أسابيع إسقاط المجرم بشار الأسد من على رأس السلطة، على الرغم مما تؤكده هذه الحملة الأمريكية المهووسة بدوافع صهيونية، عن ضمانات تريدها من المعارضة السورية: في مستقبل ما سيحدث بعد سقوط بشار بخصوص الكيان الصهيوني المعزول عالمياً!!
في كل الأحوال، سينقلب السحر الصهيوني على الساحر الأمريكي، عندما يتعلق الأمر بالقرار النهائي للشعب السوري، الذي سيكون بيد الثوار، لا بيد قيادات مقنعة تعودت "إسرائيل" على أن تتمدد من خلالها في الوطن العربي؛ كمبارك، وبشار الأسد...!!
في تصوري، بدأت دولة الكيان الصهيوني الكبرى تسقط الآن؛ أي أنّ دولة الكيان الصهيوني من النيل إلى الفرات نشأت في الماضي ، وها هي تسقط الآن في الربيع العربي!! سقطت بسقوط مبارك في مصر، الذي جعل مصر العروبة(النيل) مقاطعة صهيوأمريكية في المستوى السياسي... وستسقط بسقوط عائلة الأسد في سوريا، هذه العائلة التي نشأت في ظل تَكوّن الكيان الصهيوني وتمدده، فلم يكن هناك فرق كبير بين الجاسوس الصهيوني "إيلي كوهين"، الذي كان بإمكانه أن يتسلم الرئاسة في سوريا، وبين حافظ الأسد الذي تسلم الرئاسة فعلياً؛ ليعدم الأول في عام 1965، ويلمع نجم الثاني منذ عام 1963؛ ليتربع على العرش الصهيوني في سوريا عام 1970؛ وهذا ما جعل سوريا اليوم تقبع تحت أبشع احتلال ممثلاً بعصابات بشار الأسد، التي تنهج نهج أساليب القمع والإجرام الصهيونية في فلسطين !!
من جهة أخرى، استطاع الاحتلال الأمريكي للعراق (الفرات) أن يقيم دولة الكيان الصهيوني إلى الفرات، وأن يقيم هذا الاحتلال نظام "المالكي" ممعوط الذنب، الذي عاد من أمريكا بعد أن وقع على صكوك بيع نفط العراق بالمجان؛ ليتحدث عن مبادرة عراقية لفتح طريق الحوار بين النظام والمعارضة في سوريا...هذه المبادرة بكل تأكيد نكتة مالكية "بايخة"؛ لن تنطلي على العراقيين قبل السوريين؛ الذين يدركون جيداً أن مستقبل العراق ينبغي أن يتحرر من أذناب الشريكتين المتعاديتين في الظاهر: الصهيوأمريكية من جهة، والإيرانية من جهة أخرى !!
لقد أصيب الكيان الصهيوني بهستيريا بناء الجدار العنصري العازل حول كيانه الغاصب من كل الجهات؛ ليؤكد هذا الكيان لنفسه أنه غدا ممعوط الذنب الحقيقي في الشرق الأوسط؛ وهو يرى مماعيط الذنب أو أقنعة الكيان الصهيوني يتهاوون واحداً وراء الآخر إلى الجحيم: بن علي، ومبارك، والقذافي، وعلي صالح، وغداً بشار الأسد، وبعد غد المالكي... إن شاء الله!! لهذا لم تعد تَشغَل الكيان الصهيوني أسطورة "الدولة اليهودية"؛ لأنه معني الآن بالحفاظ على الفلسطينيين في فلسطين المحتلة؛ كي يكونوا دروعاً بشرية؛ تحول دون نقاء العنصر الصهيوني، حتى لا يسهل إسقاطه مستقبلاً بطريقة أو بأخرى؛ بمعنى أنّ هذا الكيان على عتبة الانحدار نحو الهاوية، بصفته كياناً مستعمراً استيطانياً في فلسطين!!
لذلك، أيها الصهيوني "باراك"، لا تُنظّر في شأن رحيل عائلة الأسد...لأنهم راحلون .. كما سترحلون أنتم أيها العابرون في كلام عابر.. يا ممعوطي الذنب وفاسدي الأحشاء!! ستسقط عصابات الأسد رغم أنوفكم المستميتة في التمسك بها!! لا تتنصلوا الآن من سقوط شبيحة حليفكم المجرم، وقد عرفنا عنكم أنكم تبصقون عملاءكم بعد أن تمتصوا دماءهم الفاسدة في إجرامكم المتأصل بأرواحكم قبل أجسادكم... وليس تخليكم عن سقوط ميليشيا "سعد حداد" في جنوب لبنان باسم نفايتكم المزعومة "دويلة لبنان الحر" آنذاك... عنكم ببعيد!!
يُضرب المثل الشعبي الدارج:"ما ظَلْ بالخُم غير ممعوط الذنب"؛ للتعبير عن العاجزين والفاشلين؛ أي أنّ كل الطيور طارت من الخم... ولم يظلّ فيه إلا ممعوط الذنب العاجز عن الطيران.. إذ إن ممعوط الذنب يمنعه مَعْط ذنبه من الطيران... وسياسياً من تسويق نهجه المبتذل في مستوى مماعيط الذنب الأشاوس، في دفاعهم أو تنصلهم في مستوى مساندة نظام بشار الأسد وعصاباته الشبيحيّه!!
لقد أظهرت الثورة في سوريا عدداً من مماعيط الذنب، الذين يكذبون، ويدّعون، ويتآمرون...ثم عندما يفشلون سيتنصلون من جرائمهم. وفي المحصلة، فإنّ كل ما يفعلونه يكون كسيحاً ومشلولاً؛ لأنهم مجرمون مستعمرون، أو جبناء فقدوا مصداقيتهم، أو أنهم أفاقون مزورون، يبحثون عن جَمَل أو ناقة لهم في كل ما يحدث، سواء أكان في الإجرام أم في البراءة من هذا الإجرام... وهم في حقيقة أمرهم مساندون لشبيحة النظام وعصاباته الأمنية والعسكرية في سوريا... حيث وجد الناس هناك أنفسهم بين ليلة وضحاها في كماشة احتلال بغيض (عصابات الأسد)، لا يقل إجراماً وخطراً عن الاحتلال الصهيوني في فلسطين، ووجد لهؤلاء إعلاميون انتهازيون من مماعيط الذنب الإعلامي؛ يبررون للشبيحة والعسكر قتل الناس وتعذيبهم!!
إنّ أهم مماعيط الذنب الاستعماري الاستيطاني المساند لنظام بشار الأسد، هو "وزير إجرام الكيان الصهيوني إيهود باراك"، الذي صرح تصريحاً مبطناً ممعوط الذنب، يقصد من ورائه دفع النظام السوري إلى مزيد من الإجرام والتمسك بالسلطة، فقال بأن: "عائلة الأسد تفقد سلطتها، وأن الأسد محكوم بالسقوطـ، وأن ذلك سيستغرق بضعة أسابيع أو بضعة أشهر، وأن سقوط الأسد سيشكل ضربة قاسية للمحور المتشدد، وسيضعف حزب الله في لبنان" !! وكأن سوريا والعرب والعالم ينتظرون من هذا المجرم تحليلاً كنبوءة مسيلمة الكذاب، بعد عشرة أشهر من تساقط عصابات الأسد وحلفائهم في حضيض مزابل التاريخ، ثم ها هو هذا الدّعي يصرح، على طريقة "مين شايفك يا رقاص العتمة"، سواء أصرحت أم "انخمدت" في مقبرة الموت السريري الشاروني... ستسقط عصابات بشار الأسد، وستسقطون أنتم كذلك ، فلا تدّعوا غير ما أنتم عليه من إسناد للنظام القاتل في سوريا!!
ما أبشع كلب أجرب مقطوع الذنب... لكنه أنظف من المجرم "باراك"!! وما أقبح غراب مزابل مخضرم ممعوط الذنب... لكنه أجمل من "باراك"!! وما ألعن إجرام شبيحة بشار الأسد... لكنهم أقل بشاعة وأكثر إجراماً من بارك المجرم الأول، بعد الهالك شارون في الكيان الصهيوني الغاصب!!
من الطبيعي أن يتنكر الكيان الصهيوني لحلفائه المقنعين (عائلة الأسد في سوريا)، بعد أن "وقعت الفاس في الراس"؛ لذلك لا ينتظر الشعب السوري أو العرب من هذا الصهيوني الأفاق "ممعوط الذنب في الربيع العربي"، أن يتكهن بأيام أو أسابيع إسقاط المجرم بشار الأسد من على رأس السلطة، على الرغم مما تؤكده هذه الحملة الأمريكية المهووسة بدوافع صهيونية، عن ضمانات تريدها من المعارضة السورية: في مستقبل ما سيحدث بعد سقوط بشار بخصوص الكيان الصهيوني المعزول عالمياً!!
في كل الأحوال، سينقلب السحر الصهيوني على الساحر الأمريكي، عندما يتعلق الأمر بالقرار النهائي للشعب السوري، الذي سيكون بيد الثوار، لا بيد قيادات مقنعة تعودت "إسرائيل" على أن تتمدد من خلالها في الوطن العربي؛ كمبارك، وبشار الأسد...!!
في تصوري، بدأت دولة الكيان الصهيوني الكبرى تسقط الآن؛ أي أنّ دولة الكيان الصهيوني من النيل إلى الفرات نشأت في الماضي ، وها هي تسقط الآن في الربيع العربي!! سقطت بسقوط مبارك في مصر، الذي جعل مصر العروبة(النيل) مقاطعة صهيوأمريكية في المستوى السياسي... وستسقط بسقوط عائلة الأسد في سوريا، هذه العائلة التي نشأت في ظل تَكوّن الكيان الصهيوني وتمدده، فلم يكن هناك فرق كبير بين الجاسوس الصهيوني "إيلي كوهين"، الذي كان بإمكانه أن يتسلم الرئاسة في سوريا، وبين حافظ الأسد الذي تسلم الرئاسة فعلياً؛ ليعدم الأول في عام 1965، ويلمع نجم الثاني منذ عام 1963؛ ليتربع على العرش الصهيوني في سوريا عام 1970؛ وهذا ما جعل سوريا اليوم تقبع تحت أبشع احتلال ممثلاً بعصابات بشار الأسد، التي تنهج نهج أساليب القمع والإجرام الصهيونية في فلسطين !!
من جهة أخرى، استطاع الاحتلال الأمريكي للعراق (الفرات) أن يقيم دولة الكيان الصهيوني إلى الفرات، وأن يقيم هذا الاحتلال نظام "المالكي" ممعوط الذنب، الذي عاد من أمريكا بعد أن وقع على صكوك بيع نفط العراق بالمجان؛ ليتحدث عن مبادرة عراقية لفتح طريق الحوار بين النظام والمعارضة في سوريا...هذه المبادرة بكل تأكيد نكتة مالكية "بايخة"؛ لن تنطلي على العراقيين قبل السوريين؛ الذين يدركون جيداً أن مستقبل العراق ينبغي أن يتحرر من أذناب الشريكتين المتعاديتين في الظاهر: الصهيوأمريكية من جهة، والإيرانية من جهة أخرى !!
لقد أصيب الكيان الصهيوني بهستيريا بناء الجدار العنصري العازل حول كيانه الغاصب من كل الجهات؛ ليؤكد هذا الكيان لنفسه أنه غدا ممعوط الذنب الحقيقي في الشرق الأوسط؛ وهو يرى مماعيط الذنب أو أقنعة الكيان الصهيوني يتهاوون واحداً وراء الآخر إلى الجحيم: بن علي، ومبارك، والقذافي، وعلي صالح، وغداً بشار الأسد، وبعد غد المالكي... إن شاء الله!! لهذا لم تعد تَشغَل الكيان الصهيوني أسطورة "الدولة اليهودية"؛ لأنه معني الآن بالحفاظ على الفلسطينيين في فلسطين المحتلة؛ كي يكونوا دروعاً بشرية؛ تحول دون نقاء العنصر الصهيوني، حتى لا يسهل إسقاطه مستقبلاً بطريقة أو بأخرى؛ بمعنى أنّ هذا الكيان على عتبة الانحدار نحو الهاوية، بصفته كياناً مستعمراً استيطانياً في فلسطين!!
لذلك، أيها الصهيوني "باراك"، لا تُنظّر في شأن رحيل عائلة الأسد...لأنهم راحلون .. كما سترحلون أنتم أيها العابرون في كلام عابر.. يا ممعوطي الذنب وفاسدي الأحشاء!! ستسقط عصابات الأسد رغم أنوفكم المستميتة في التمسك بها!! لا تتنصلوا الآن من سقوط شبيحة حليفكم المجرم، وقد عرفنا عنكم أنكم تبصقون عملاءكم بعد أن تمتصوا دماءهم الفاسدة في إجرامكم المتأصل بأرواحكم قبل أجسادكم... وليس تخليكم عن سقوط ميليشيا "سعد حداد" في جنوب لبنان باسم نفايتكم المزعومة "دويلة لبنان الحر" آنذاك... عنكم ببعيد!!