لا يزال إمبراطورنا
الصغير محتفظاً بذكرياته الطفولية عن
الغرب، عندما كان يذهب تحت عباءة والده المجرم (الذي كان يخدم مصالح الغرب بينما
يدعي عكس ذلك أمام شعبه) فيستقبله الغرب لتمرير الصفقات التجارية من خلاله و من
خلال أقاربه. لم يعرف إمبراطورنا الصغير
انه لم يعد ألان مفيداً للغرب لأنه دخل في حرب إبادة و تصفية ضد شعبه، و هو ما
يضطره لتوجيه السياسة و الاقتصاد لتخدم هذه الحرب مع شعبه. و لان الغرب لا ينظر للأمور بنظرة بشار الطفولية،
فالغرب قد علم انه لا مستقبل لبشار في الحكم.
أما بشار فهو يتظاهر
بالبراءة و السذاجة و يتكلم كأنه طفل عمره ثلاث سنوات يبتسم و يضحك لمن يتحدث معه،
و لا يدري معنى الكلام الذي يقوله.
فهو يقول انه لا يهم
ان الناس يقولون عنه انه طاغية و دكتاتور، المهم ما يقوله الشعب السوري (و كأن
الشعب السوري ليس من الناس!)
و يضيف بشار الأسد
انه لم يعطي تعليمات للجيش بقتل الناس و هو لا يعطي الأوامر للجيش ( و كأنه يشير إلى
حقيقة ان الجيش السوري هو عبارة عن مليشيات مسلحة يديرها أفراد العصابة بشكل
منفصل)
و الأمم المتحدة عند
بشار هي مجرد لعبة يلعبها هو و شلته (و هذا منطق زعماء المافيا و ليس منطق رئيس
دولة)
و يقول بشار بان
بقاءه في الحكم يعتمد على الدعم الشعبي و انه إذا نقص الدعم الشعبي فانه سيرحل ( و
كأن الشعب فقط هو أفراد عصابته)
بأمكانكم مشاهدة هذه
المقابلة على
https://www.youtube.com/watch?v=6w-X8OWwF-g