بسم الله الرحمن الرحيم
يوم امس اطل رفعت الاسد على قناة العربية بطلته البهية وجمال سحنته ليعيد الى ذاكرة السوريين تاريخ من الجريمة والجراح التي لم نستطع رغم مرور الزمن التصالح معها وطبعا عندما سأله المقدم للبرنامج حول دوره ودور سرايا دفاعه في مجازر حماة وتدمر وجسر الشغور انكر ان يكون له اي دور في ذلك بل وصل به الامر ان ينكر ان يكون قد تقلد اي منصب رسمي في عهد المجرم حافظ الاسد واكثر من ذلك انكر وجود سرايا الدفاع من الاساس وادعى انها لم تشارك باي عمل اجرامي بحق الشعب السوري .....ماذا يمكن ان نسمي هذا الذي نسمعه منه ؟
حاولت ان ابحث عن وصف لهذه الحالة من القفز عن الواقع التي يمارسها المدعو رفعت الاسد اذ كيف يمكن لاحد ان يتجاوز ذاكرة شعب والجراح لاتزال تسيل منها الدماء والضحايا لايزالون موجودين بيننا هم او ذويهم فلم اجد وصفا يليق بهذه الحالة من الكذب خير من الدعارة الفجة والوقحة ..اذا ابتليت بالمعاصي فاستتر اما ان تخرج بمعاصيك على العلن وتقول انها ليست معاصي فهذا يجعلنا كمن يبتلع الزجاج ..لكن كل ذلك يظل امرا مفهوما فماذا تتوقع من هكذا رجل الا ان ما اصابني بالذهول وحرمني من النوم طيلة الليلة الفائتة قوله في معرض حديثه عن احداث حماة وان المسؤل عنها هو اخوه المقبور حافظ وطلاس ورئيس الاركان ان حافظ الاسد كان يوقع في كل يوم مايزيد عن 1500حكم بالاعدام وطبعا لا مجال في التشكيك بصحة هذا الحديث لانه صادر من احد افراد الحلقة الضيقة للنظام...ماهذا الجبروت للمقبور حافظ الاسد وكيف اتته الجرأة على تنفيذ هذه الاعدامات ؟؟؟؟؟؟
ان ماقتله المجرم حافظ الاسد من السوريين يفوق ماقتله الفرنسيين والاسرائليين مجتمعين من السوريين انه امر يفوق الخيال والوصف وتعجز الكلمات عن ادراك بشاعته ومع ذلك يخرج علينا من يسميه بالقائد الخالد من امثال احمد الحاج وغيره من كلاب النظام الذين سيأتي يوم يقدمون فيه للمحاكم لانهم شركاء في الجريمة ويجب ان يكونوا شركاء في العقاب ان التسمية الصيحة لهذا الرجل هي المجرم الخالد هكذا تستقيم الامور وتاخذ طابع المصداقية
ونقول للذين مازالوا يختبؤن وراء جدار الصمت ماذا تنتظرون لتخرجوا من صمتكم وموتكم انتم سمعتم ماسمعت فهل تنتظرون كالنعاج موسم الذبح ....بصمتكم تشاركون بقتلكم فالقتل اليومي المتكرر صمتكم احد ادواته ووسائله
اما بالنسبة لمنحبكجية ابن المجرم حافظ الاسد فهم نوعين اولهما لاينفع فيهم قول ولا نصيحة لان مصيرهم مرتبط بالنظام لانهم جزء من جهاز الجريمة الاسدي وهؤلاء تنتظرهم اعواد المشانق وهناك جزء مغرر به تدفعه خرافة المقاومة والممانعة والعداء للاجنبي والمحتل وهذا الجزء ان الاوان لكي يستيقظ من غفلته ويعي حقيقة الامور فهم يشاهدون ويسمعون وبعد حين لن يكون لهم عذر
حتى حين كنت معجبا بتجربة نيلسون مانديلا في جنوب افريقيا عندما خط مذهب التسامح والتصالح مع الماضي لاعادة بناء الدولة على اسس ديمقراطية فهذا الرجل عندما اعتمد هذا المبدأ لم يكن يواجه حالة من الجريمة التي نواجهها في سوريا فأنا لا ابالغ في وصف فظاعة جرائم العائلة الاسدية في سوريا الامر الذي يجعل فكرة التسامح والتصالح عبثية ولا تصلح في الحالة السورية لان من اساس التسامح اقرار المجرم بجريمته وطلب الصفح من اهل الدم فهل ما قاله احد افراد هذه العائلة المجرمة ينسجم مع هذا المبدا انهم يكذبون ويكذبون ويكذبون
يوم امس اطل رفعت الاسد على قناة العربية بطلته البهية وجمال سحنته ليعيد الى ذاكرة السوريين تاريخ من الجريمة والجراح التي لم نستطع رغم مرور الزمن التصالح معها وطبعا عندما سأله المقدم للبرنامج حول دوره ودور سرايا دفاعه في مجازر حماة وتدمر وجسر الشغور انكر ان يكون له اي دور في ذلك بل وصل به الامر ان ينكر ان يكون قد تقلد اي منصب رسمي في عهد المجرم حافظ الاسد واكثر من ذلك انكر وجود سرايا الدفاع من الاساس وادعى انها لم تشارك باي عمل اجرامي بحق الشعب السوري .....ماذا يمكن ان نسمي هذا الذي نسمعه منه ؟
حاولت ان ابحث عن وصف لهذه الحالة من القفز عن الواقع التي يمارسها المدعو رفعت الاسد اذ كيف يمكن لاحد ان يتجاوز ذاكرة شعب والجراح لاتزال تسيل منها الدماء والضحايا لايزالون موجودين بيننا هم او ذويهم فلم اجد وصفا يليق بهذه الحالة من الكذب خير من الدعارة الفجة والوقحة ..اذا ابتليت بالمعاصي فاستتر اما ان تخرج بمعاصيك على العلن وتقول انها ليست معاصي فهذا يجعلنا كمن يبتلع الزجاج ..لكن كل ذلك يظل امرا مفهوما فماذا تتوقع من هكذا رجل الا ان ما اصابني بالذهول وحرمني من النوم طيلة الليلة الفائتة قوله في معرض حديثه عن احداث حماة وان المسؤل عنها هو اخوه المقبور حافظ وطلاس ورئيس الاركان ان حافظ الاسد كان يوقع في كل يوم مايزيد عن 1500حكم بالاعدام وطبعا لا مجال في التشكيك بصحة هذا الحديث لانه صادر من احد افراد الحلقة الضيقة للنظام...ماهذا الجبروت للمقبور حافظ الاسد وكيف اتته الجرأة على تنفيذ هذه الاعدامات ؟؟؟؟؟؟
ان ماقتله المجرم حافظ الاسد من السوريين يفوق ماقتله الفرنسيين والاسرائليين مجتمعين من السوريين انه امر يفوق الخيال والوصف وتعجز الكلمات عن ادراك بشاعته ومع ذلك يخرج علينا من يسميه بالقائد الخالد من امثال احمد الحاج وغيره من كلاب النظام الذين سيأتي يوم يقدمون فيه للمحاكم لانهم شركاء في الجريمة ويجب ان يكونوا شركاء في العقاب ان التسمية الصيحة لهذا الرجل هي المجرم الخالد هكذا تستقيم الامور وتاخذ طابع المصداقية
ونقول للذين مازالوا يختبؤن وراء جدار الصمت ماذا تنتظرون لتخرجوا من صمتكم وموتكم انتم سمعتم ماسمعت فهل تنتظرون كالنعاج موسم الذبح ....بصمتكم تشاركون بقتلكم فالقتل اليومي المتكرر صمتكم احد ادواته ووسائله
اما بالنسبة لمنحبكجية ابن المجرم حافظ الاسد فهم نوعين اولهما لاينفع فيهم قول ولا نصيحة لان مصيرهم مرتبط بالنظام لانهم جزء من جهاز الجريمة الاسدي وهؤلاء تنتظرهم اعواد المشانق وهناك جزء مغرر به تدفعه خرافة المقاومة والممانعة والعداء للاجنبي والمحتل وهذا الجزء ان الاوان لكي يستيقظ من غفلته ويعي حقيقة الامور فهم يشاهدون ويسمعون وبعد حين لن يكون لهم عذر
حتى حين كنت معجبا بتجربة نيلسون مانديلا في جنوب افريقيا عندما خط مذهب التسامح والتصالح مع الماضي لاعادة بناء الدولة على اسس ديمقراطية فهذا الرجل عندما اعتمد هذا المبدأ لم يكن يواجه حالة من الجريمة التي نواجهها في سوريا فأنا لا ابالغ في وصف فظاعة جرائم العائلة الاسدية في سوريا الامر الذي يجعل فكرة التسامح والتصالح عبثية ولا تصلح في الحالة السورية لان من اساس التسامح اقرار المجرم بجريمته وطلب الصفح من اهل الدم فهل ما قاله احد افراد هذه العائلة المجرمة ينسجم مع هذا المبدا انهم يكذبون ويكذبون ويكذبون