حتى لا ننسى رنكوس وأخواتها:
ليكن غدا الخميس 1-12-2011
يوم الوفاء لرنكوس


وردتنا مبادرة طيبة من صفحة “تقارير حوران
” (https://www.facebook.com/Horan.Media)،
وهي أن يكون غدا الخميس يوم وفاء لرنكوس، هذه البلدة الصامدة التي أصبحت كابوسا على النظام المجرم، والتي تعرضت وما تزال لعملية تدمير شاملة استعملت فيها كافة أنواع الأسلحة الثقيلة من قبل الجيش الأسدي، وتم إقتحامها بألاف الجنود والشبيحة وهي بلدة لا يتجاوز عدد سكانها 20,000 نسمة.

هناك تقصير إعلامي بشكل عام في حق البلدات والقرى الصغيرة في الحجم العظيمة في الهمة التي تدخل في الثورة للمرة الأولى، أو تتعرض للإجتياح والمجازر من قبل النظام.

علينا أن نتدارك هذا الأمر عن طريق تكثيف التغطية ونشر الأخبار والصور الواردة من جميع أرجاء الوطن إن شاء الله وعدم تجاهلها أو ابخاسها حقها (وهو أمر نحن أول المقصرين فيه)، بما يشد من أزر المناطق المنكوبة ويسلط الأضواء على مصيبتها من جهة، ويشد على أيدي المناطق التي دخلت في الحراك الثوري حديثا من جهة أخرى بما يرفع من معنويات الثوار في كل مكان.

نقترح على الإخوة في التنسيقيات والمراكز الإعلامية تخصيص يوم الخيميس 01/12/2011 كيوم وفاء لرنكوس وأخواتها اللواتي قصرّنا في حقهن إعلاميا.

والله ولي التوفيق.

المركز الإعلامي لدعم ثوار حمص

30/11/2011

أين سيهرب هذا النظام من هذا الشعب الوفي لأرضه وهوائه وناسه ...كل يوم تظهر مدينة جديدة وقرية جديدة تلقن هذا النظام درسا قاسيا ...ولا زالت الثورة مستمرة لأجل لن ينتهي إلا بانتهاء هذه العصابة ...ألف تحية لرنكوس البطلة ولأهلها الشرفاء ....لن ينسى تاريخنا ما قامت به هذه المدينة الصغيرة بتعدادها.... الكبيرة بشجاعتها واستبسالها...النصر لثورتنا المباركة .....والخزي والعار لنظام يقتل شعبه ليحافظ على الكرسي ....اللهم اجعله كرسيا كهربائيا على بشار وعصابته المجرمة كالذي يستعملوه في أمريكا لإعدام المجرمين القتلة