الرياض - أ ش أ:
ذكرت مصادر سعودية, أمس, أن شبيحة النظام السوري قاموا بنبش قبر الطالب
السعودي حسين بن بندر بن خلف العنزي الذي قتل أخيراً في حمص, وسرقوا الجثة
ونقلوها إلى مكان مجهول.
ونقلت صحيفة "اليوم" السعودية الصادرة أمس عن مصادر مطلعة قولها "إن عناصر
الشبيحة التي قتلت العنزي فجر الاثنين الماضي في مدينة حمص, هم الذين قاموا
بنبش قبره ونقلوا الجثمان إلى مكان مجهول رافضين تسليمه لذويه إلا بعد دفع
مليون دولار".
وأشارت الصحيفة إلى أن والد الطالب السعودي قال إنه سمع بهذه المساومة, لكن
لم يرده أي شيء مباشر من الذين خطفوا جثة ابنه, مؤكدا أنه ترك قضية
استرجاع الجثمان للسلطات السعودية.
وتبذل السفارة السعودية في دمشق جهوداً مضنية بالتعاون مع جهات أمنية سورية
لإعادة الجثمان ودفنه في المملكة والقبض على الجناة وتقديمهم للعدالة.
وكان أهل الطالب القتيل, وهو من أب سعودي وأم سورية, قد تلقوا اتصالاً من
أقاربهم في حمص يفيد بأنهم كانوا في زيارة إلى قبر حسين, بعد يوم من دفنه,
واكتشفوا أن القبر محفور وبلا جثة, فاتصل الأب بالسفارة السعودية في دمشق,
وطالبهم بالتواصل مع الجهات الرسمية السورية, لمعرفة أسباب نبش القبر
واختفاء الجثة.