انتقد تقرير
إيراني أعده ديبلوماسي إيراني مخضرم تقصير التلفزيون الإيراني الخاضع
لإشراف المرشد الأعلى علي خامنئي في نقل أحداث الاحتجاجات في سورية, مؤكداً
أنه إذا ما هدم بشار الأسد الجسور من ورائه, فلن تجدي أي إصلاحات.
وفي تقرير له نشره موقع "العربية" الالكتروني, أمس, أشار السفير الإيراني
السابق في الكويت علي جنتي نجل رجل الدين المتشدد آية الله أحمد جنتي رئيس
مجلس صيانة الدستور إلى أنه على إيران دعم نظام الأسد حتى يخرج من أزمته
الحالية, معتبراً ان أفضل دعم يمكن أن تقدمه إيران لسورية, هو مساعدتها في
الخروج من الحل الأمني, ومن أجوائها البوليسية التي فرضها النظام وأن تتوسط
بين الحكومة والإسلاميين من أجل إنهاء الأزمة.
وجاء في التقرير أيضا إشارة إلى المخاوف الإيرانية من سيطرة الإسلاميين
السنة المعادين لإيران على النظام المقبل في سورية, حيث قال جنتي ان
"الإخوان المسلمين ليسوا هم الجزء المهيمن على قوى المعارضة في سورية, فهم
يعتبرون جزءاً من قوى المعارضة المتشكلة من الكثير من القوى السياسية
الأخرى", مشيراً إلى أن السلفيين الذين لديهم خلاف مع "الإخوان المسلمين",
حاضرون بقوة في المعارضة, بالإضافة إلى القوى الشيوعية والليبرالية و
الاشتراكية.
وقال جنتي في تقريره: "نحن لسنا متأكدين من قيام نظام يدعم المقاومة
الفلسطينية واللبنانية بعد سقوط نظام بشار الأسد", و"إذا كان الإخوان
المسلمون هم من سيقود الحكومة المقبلة فلن يقبلوا أن يتعاونوا مع حزب الله
في لبنان, وذلك بسبب الاختلافات المذهبية. والنظام السوري الحالي كان
ممانعا ووقف في وجه إسرائيل ورفض التطبيع معها. وعلينا أن نرى من هي الدول
التي تسعى لإسقاط النظام السوري للتعامل معها كل حسب موقفه وعلاقته بنا".
وأضاف: "إذا كان البعض يتحدث عن أن بشار الأسد قد هدم الجسور من ورائه, فعلينا الاعتراف بأنه لن تجدي أي إصلاحات في ظل هذه الظروف".
واشار التقرير إلى ان غالبية السنة في سورية, سيصوتون في الانتخابات
المقبلة لصالح "الإخوان المسلمين", فهذا التيار الإسلامي لديه شعبية أكبر
من غيره من التيارات الإسلامية في البلاد.
واضاف "يبدو أن عبد الحليم خدام الذي لديه نفوذ واسع في سورية, لا يملك أي
حزب. ورغم أنه انشق عن النظام, فعامة الشعب السوري سيعتبره من فلول النظام
السابق, لذا سيعترضون على عودته إلى الحياة السياسية في نظام الحكم المقبل
إيراني أعده ديبلوماسي إيراني مخضرم تقصير التلفزيون الإيراني الخاضع
لإشراف المرشد الأعلى علي خامنئي في نقل أحداث الاحتجاجات في سورية, مؤكداً
أنه إذا ما هدم بشار الأسد الجسور من ورائه, فلن تجدي أي إصلاحات.
وفي تقرير له نشره موقع "العربية" الالكتروني, أمس, أشار السفير الإيراني
السابق في الكويت علي جنتي نجل رجل الدين المتشدد آية الله أحمد جنتي رئيس
مجلس صيانة الدستور إلى أنه على إيران دعم نظام الأسد حتى يخرج من أزمته
الحالية, معتبراً ان أفضل دعم يمكن أن تقدمه إيران لسورية, هو مساعدتها في
الخروج من الحل الأمني, ومن أجوائها البوليسية التي فرضها النظام وأن تتوسط
بين الحكومة والإسلاميين من أجل إنهاء الأزمة.
وجاء في التقرير أيضا إشارة إلى المخاوف الإيرانية من سيطرة الإسلاميين
السنة المعادين لإيران على النظام المقبل في سورية, حيث قال جنتي ان
"الإخوان المسلمين ليسوا هم الجزء المهيمن على قوى المعارضة في سورية, فهم
يعتبرون جزءاً من قوى المعارضة المتشكلة من الكثير من القوى السياسية
الأخرى", مشيراً إلى أن السلفيين الذين لديهم خلاف مع "الإخوان المسلمين",
حاضرون بقوة في المعارضة, بالإضافة إلى القوى الشيوعية والليبرالية و
الاشتراكية.
وقال جنتي في تقريره: "نحن لسنا متأكدين من قيام نظام يدعم المقاومة
الفلسطينية واللبنانية بعد سقوط نظام بشار الأسد", و"إذا كان الإخوان
المسلمون هم من سيقود الحكومة المقبلة فلن يقبلوا أن يتعاونوا مع حزب الله
في لبنان, وذلك بسبب الاختلافات المذهبية. والنظام السوري الحالي كان
ممانعا ووقف في وجه إسرائيل ورفض التطبيع معها. وعلينا أن نرى من هي الدول
التي تسعى لإسقاط النظام السوري للتعامل معها كل حسب موقفه وعلاقته بنا".
وأضاف: "إذا كان البعض يتحدث عن أن بشار الأسد قد هدم الجسور من ورائه, فعلينا الاعتراف بأنه لن تجدي أي إصلاحات في ظل هذه الظروف".
واشار التقرير إلى ان غالبية السنة في سورية, سيصوتون في الانتخابات
المقبلة لصالح "الإخوان المسلمين", فهذا التيار الإسلامي لديه شعبية أكبر
من غيره من التيارات الإسلامية في البلاد.
واضاف "يبدو أن عبد الحليم خدام الذي لديه نفوذ واسع في سورية, لا يملك أي
حزب. ورغم أنه انشق عن النظام, فعامة الشعب السوري سيعتبره من فلول النظام
السابق, لذا سيعترضون على عودته إلى الحياة السياسية في نظام الحكم المقبل