بسم الله الرحمن الرحيم
رئيس فاشل عجز أن يحكم عشرين مليونا، و يهدد مصير مليونين هم جماعته، كيف يمكن ترشيحه ليحكم العالم.
كانت أمي تتهكم علي عندما أتكلف فوق ما أعجز عنه، تردد المثل المعروف: "حملوه عنزة فــضــر... قال حملوني أخرى معها."،
هذا النائب كما قالت الأخت ثورة حتى النصر يعطي فكرة للناس عن مستوى النواب و الوزراء تحت حكم طائفي متسلط و حزبي أجوف.
نواب تغمض على عقولهم البديهيات التي ربما لا تفوت حتى على البهائم إدراكها. هم من أسباب اعتماد الرئيس اسلوب القوة في التعامل مع الشعب عندما يطالب و بطريقة سلمية بالاصلاحات، فلو كان يتعامل مع عقول ربما كان الرئيس لجأ إلى الأسلوب الرشيد، و أصلح الحال في سوريا و بقي رئيسا جديرا مؤهلا لأن يحكم عشرين مليونا.